فيسبوك

كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحاره ما اهلي؟


يوم الخميس نشرت بوست عن طبيبات أمدرمان وموقفهن النبيل مع رجل عجوز مريض وفقير جوار احدى المستشفيات بامدرمان، وقد حظيت الصور المرفقة مع البوست بانتشار واسع في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لكن أكثر ما أعجبني من التعليقات أن بعض السودانيين الأماجد عبروا عن استعدادهم لمعالجة العجوز المريض ، وقالوا انهم يتكفلون بكل مصاريف علاجه واعادته لأهله سالماً معافى ..

بصراحة طبعا الموقف (الشهم) دا بالنسبة للسودانيين (موقف عادي) أصلا المرجلة حقت السودانيين معروفة ، والفيهم (مشهودة) ، وطبعاً لو قلت ليهم شكراً بكون (شتمتهم) لأن الشهامة والمرجلة والنخوة ما عليها شكر ..بل في عرفنا الاجتماعي الشكروهو قداموا نبذوهو.. ويوم (الشكرة) الله لا جابو ..ومع ذلك أقول : تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحاره ما اهلي؟ والفينا مشهودة عارفانا المكارم نحنا بنقودا >

تهاني عوض
طبيبات