منو المعتمد المعانا!!
تصريح ناري ورد على لسان السيد والي الخرطوم قال فيه إن المعتمد الذي لا نجده في الشارع ليس معنا، وهو من التصريحات التي أصنفها في خانة التورية التي نحتاجها، لتدك حصون تردي الخدمات وسلحفائية الإجراءات التي تسببت بلا شك في تشويه الأداء للرؤساء والمرؤوسين. ودعوني أقول إن واحدة من مشاكل ولاية الخرطوم أن محلياتها تعتمد وتتجه بكلياتها تجاه سياسة (الجبايات)، ولا تهتم إطلاقاً بتجويد الأداء ومراقبة التفلتات التي تتسبب في هذا التشويه الذي حول العاصمة ووسطها وأطرافها إلى عاصمة (الفوضى) الكبرى، وتطبيق القانون والتشدد فيه لا تمارسه المحليات ووحداتها الإدارية إلا عند من تضمن أنها حتمسكهم من يدهم البتوجعهم، فستات الشاي المغلوبات على أمرهن يظلْن في حالة مطاردة وينظر إليهن دائماً على أنهن صاحبات مهنة هشة تتعرض للكشات والهجمات ومصادرة الأدوات، والواحدة منهن مضطرة تدفع من قوت عيالها لتسترد ما صودر منها حتى تبدأ عملها من جديد، لكن موظفي وعمال المحليات يغضون الطرف عن القيام بواجبات هي من صميم عملهم، مراقبة للسلوك الحضاري للمطاعم وفي الحدائق وفي الأماكن العامة، وكلٌ مشغول بالتربص والتصيد للمحلات والمكاتب بالعوائد ورسوم النفايات.. وقد حدثني أحدهم أنه فتح مكتباً تجارياً في نمرة اثنين وقبل أن يوهط لافتته جيداً جاءته فاتورة نفايات وعوائد بمبلغ مليوني يسيل له اللعاب، لذلك فإن موظفي هذه الوحدات مخلصون جداً (للقلع) من جيب المواطن، دون مردود يتلمسه أو يشعر بقيمة لوجود محليات أداؤها في الغالب مكتبي على غير المفروض في أن يكون عملها ميدانياً عملاً ومتابعة وتنفيذاً، لذلك أعتقد أن معظم مشاكل ولاية الخرطوم سببها ترهل المحليات التي أصبحت كائناً طفيلياً يتغذى من دم المواطنين، لتصبح المحلية بعبعاً فإما تدفع أو يجوك ناس المحلية وفي يدهم مقاليد (يجهجهوك) ويجرجروك لتصبح المحليات دولة داخل دولة. لكل ذلك أحسب أن الأخ الفريق محتاج أن يعيد النظر تماماً في توليفة وحراك المحليات لأنها هي اللاعب رقم واحد داخل الولاية، وأكثرها هو لاعب فاقد للياقة وللفنيات (وجنوا) ارتكاب بلنتيات تهزم فريقه، وبالتالي فإن المعتمد الذي يجلس في مكتبه (ويفك) ناس محليته دون أن تصله ردود الأفعال الغاضبة من المواطنين أو التعليقات الساخرة تجاه ممارسات بعض موظفيهم، لا يستحق أن يكون في فريق (الفريق) ولا يستحق أن يجلس في الموقع الذي يجلس عليه المعتمد الذي نريده في المرحلة القادمة، أن يرتفع معدل لياقته للحد الذي يجعله قائداً لنفرات النظافة وواقفاً على إصلاح أعطاب الشوارع ومطباتها، نريده معتمداً يمشي في الأسواق يعلم حال الناس منهم وليس عبر آخرين هم سبب كتم أنفاسهم ومعاناتهم المتجددة مع الإيصالات والغرامات والتعقيدات، وإن كان مقياس الوالي الجديد لمن سيكون معه أن يكون ميدانياً وزول شارع، فهذا معناه أن القادمين الجدد حينقطع نفسهم والفريق زول بتاع بيادة وشيلو شيلتكم!!
*كلمة عزيزة
مركز تطوير سيدات الأعمال واحد من الواجهات التي يتردد اسمها كثيراً على أجهزة الإعلام، تحت مفهوم الاهتمام بالسيدات اللائي يدخلن مجال العمل الخاص. لكنني لاحظت وطوال الفترة الماضية أن الوجوه التي تمثل هذا المركز هي واحدة ومتكررة، تتقدمهن دائماً وأبداً الأستاذة “سامية” التي تجيد تقديم المبادرات (الهوائية) التي لا وجود لها على أرض الواقع. وكدي وبالحساب ولد هل للمركز استبيانات حقيقية عن الخدمة والنقلة التي طرأت على السيدات المنتميات له؟ هل يقدم لهن رأس مال أو تسهيلات ؟ وما هو شكل التطوير المقدم لهن؟ وهل استطعن الخروج من عباءة الريحة أو البخور إلى بزنس أكبر، أم أنه ذات الفلك الذي يدور فيه المركز؟ وهل هناك دعومات من جهات للمركز؟ وإن كانت الإجابة نعم كيف وجهت لخدمة هؤلاء السيدات.
*كلمة أعز
ألفا سلام يا جدة يا أم صوت حنون حجواتها في الوادي بتطوف!!