سعد الدين إبراهيم

سمع وشوف

[JUSTIFY]
سمع وشوف

الصورة:

عشية خطاب الرئيس كنت أبحث عن القناة الأوضح، بدأت بالقناة القومية كانت تعود وتمضي لعلة في الصوت.. فذهبت إلى النيل الأزرق كان الطاهر حسن التوم قد خصص برنامجه عندما تكتمل الصورة لمناقشة الخطاب، ووفق في اختيار ضيوفه صفوت فانوس والزميل الجميل محمد لطيف .. والأستاذ المتفق عليه فيصل محمد صالح بجانب دكتور أمين حسن عمر.. ووفق الطاهر في الربط بين قاعة الخطاب وتبيان من حضر من قادة الأحزاب، ولم يكتفِ بذلك بل بعد الخطاب استمر البرنامج.. فكانت خدمة ممتازه.. واستطاع المشاهد أن يجد مادة تحليلية جيدة صادقة وجريئة..

سفير:

قدمت الأستاذه روضة الحاج حلقة ممتازة مع الشاعر السفير دكتور عمر عبدالماجد.. ووفقت في ما طرحته عليه من محاور.. ولا أدري سر توترها البائن في حركة يديها غير المستقرة.. ربما هو قلق الشاعر عندما يحاور شاعراً آخر بهذه القامة..

خلاصة :

برنامج خلاصة الحواري في قناة أمدرمان والذي يقدمه المذيع المتألق «أحمد الحاج» يقدم حلقات جميلة.. آخر حلقاته مع المغنية ميادة والتي غنت الحقيبة بشيالات وشيالين.. لعلها المرة الأولى التي تتغنى فيها مغنية أغنيات الحقيبة بهذا الشكل.. كذلك المغني محمد عوض أجاد.. أجمل مافي البرنامج هذه المشاركة من المستمعين فقد أعطت البرنامج روحاً خاصة

ترف الجماهير:

في قناة الخرطوم برنامج عن نقاط التحول الكبيرة.. كان بطل الإنجاز الدكتور مامون حميدة وزير الصحة الولائي ومقدم برنامج صحتك بالقناة القومية.. وكان في سمت بسيط «قميص

أبيض نص كم مع بنطال أقرب إلى الكاكي» وتجول في مستشفيات شاهدت منها تجوالهم في المستشفى التركي.. وهو في الأطراف.. وهو مستشفى عام وفيه قسم خاص.. الجولة حقيقة كشفت عن مستشفى عالمي.. مترف.. خاصة قسم التوليد.. بلغ الترف أن ديكور عنبر الوالدات بنات مختلف فهو بمبي.. بمبي.. وذلك مراعاة لسيكولوجية الأم والطفل مع أسِرة كيف كيف.. وأجهزة حديثة راقية.. وحتى عند الدخول للنزيلة هنالك قنينة فيها دواء للتعقيم.. تغسل بها يدك جيداً.. حتى لا تنقل أي عدوى للأم أو طفلها.. المستشفى كأنها في فيلم أجنبي.. الأبنية ذاتها راقية أخشى أن أقول أو اتساءل كيف نحافظ على هذا الجمال.. كيف تستمر العملية بحماس وإصرار ودأب.. نخشى كالعادة أن تختفي قنينة التعقيم بسبب عدم وجود سيولة لإحضارها.. أخشى أن تنفجر الحمامات من كثرة الاستخدام وسوءه في ذات الوقت.. أخشى أن تتهرأ المراتب فلا تتم صيانتها.. كما أن مستشفى حديث مثل هذا يتطلب جيشاً من عمال النظافة يطوفون على مدار الثانية فهل ستتوفر سيولة لكل هذا؟

سقف:

أنا مع الترف والجمال والصرف الضخم على مثل هذه المشروعات التي تخدم المواطن السوداني في مناحي حياته كافة.. حقيقة يستحق دكتور مامون حميدة في هذا الإنجاز رفع القبعات تحية وتقديراً.. أولاً لأنه بهذه الإنجازات رفع سقف المستشفيات الحكومية ومن باب أولى الخاصة.. لا اعتقد بعد هذا يمكن أن يقبل المواطن بمستشفيات حكومية أو خاصة أقل تأهيلاً من المستشفى التركي ورصيفاته.
[/JUSTIFY]

الصباح..رباح – آخر لحظة
[EMAIL]akhirlahzasd@yahoo.com[/EMAIL]