أكاذيب اسفيرية!

لم اتابع قضية صاحب النشر الالكتروني بود مدني الذي اتهم مراسم الولاية بالفساد وتم فتح بلاغ في حقه والقي عليه القبض!
ما يهمني في الموضوع ضرورة وجود مسؤولية قانونية على كل ما ينشر في الاسافير!
صحيح القوانيين موجودة ولكن قلما تفعل.
استسهال اطلاق الاتهامات دون دليل لتشويه السمعة او للاغتيال المعنوي لا يقل فساداً عن أكل أموال الناس بالباطل!
ظللنا نردد:
(لاتفسدوا قضايا الفساد بالاكاذيب)!
بعض مواقع التواصل الاجتماعي لا تكف عن بيع المعلومات المضروبة مجهولة النسب والمصدر.
الفاسدون أحرص الناس على افساد مشروع مكافحة الفساد، واظهاره بثوب الفوضى والعبث الهازل.
الفاسدون أحرص الناس على توسيع دائرة الاشتباه وإحداث حالة زحام توفر لهم ملاذ الاختباء أو ستار للهروب تحت حماية غبار الفوضى حينها يصعب التمييز بين الفاسد والصالح وبين اللصوص والحراس!

Exit mobile version