سعد الدين إبراهيم

حديقة (الأحد)

إعلان:
إن بعض الأشخاص من الممكن أن يكرهونك لمزاياك وليس لعيوبك أي أنهم قد يكنون لك الحقد والبغض بسبب انجازاتك أو أملاكك أو ميزاتك، حتى وإن كنت لا تفعل لهم أي شيء، بحيث يرى علماء الاجتماع أن كل فرد معرض لهذا الأمر كلما ارتقى في محيطه.
هتاف:
أنت بحاجة إلى مواجهة خوفك إذا ما أردت أن تنجز أهدافك.. كل ما ترغب فيه يقبع على الجانب الآخر من الخوف.
تقرير:
هل تكره الأشخاص دائمي الشكوى؟ يبدو أنك تكرههم لسبب جيد، الاستماع بصورة مستمرة للأشخاص دائمي الشكوى والتذمر من أحوالهم يجعل عقلك يعمل بصورة أضعف مع الوقت. فحسب عدة دراسات في علوم الأعصاب اتضح أن التعرض للسلبية سواء من أشخاص، التلفاز، أو الانترنت بصورة مستمرة يؤثر على ذكاء الشخص وقدرته على حل المشكلات اليومية.
هزيمة :
إن أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من القراءة بعد ضعف نظري.. “نجيب محفوظ”.
ثقة:
أقوى داعم للثقة بالنفس هو شعورك بأن الله معك في كل وقت وكل حين.
أثـر:
لا تذهب حيث سيقودك الطريق، بل اذهب حيث لا يوجد طريق، واترك أثرك هناك.. وكن رجلاً إن أتوا بعده يقولون مرَّ وهذا الأثـر.
وجع:
الأكثر وجعاً، ليس ما لم يكن يوماً لنا، بل ما امتلكناه برهة من الزمن، وسيظل ينقصنا إلى الأبد.
سعادة:
سعيد هو من تكون ظروفه مناسبة لمزاجه، لكن الأسعد من يستطيع أن يجعل مزاجه مناسباً لأي ظرف.
حكمة:
الكتب لا تزرع الحكمة حيث لم تكن موجودة، ولكن قراءتها تضيف للحكمة إن وجدت.
فهم:
إن محاولة فهم الآخرين تحتاج لطيبة قلب أما محاولة جعل الآخرين يفهموننا فتحتاج لشجاعة وتكمن الكفاءة في إحداث التوازن بين الأمرين.
حكاية:
هذه القصة الرائعة التي أوردها المؤلف “ليو بسكاجيا” والذي طلب منه أن يكون حكماً في مسابقة لاختيار أكثر الأطفال حنية (من الحنان) وأكثرهم اهتماماً بالآخرين. يقول: خضت المسابقة وكان الفائز الأول بلا منازع هو طفل في الرابعة من عمره وتتلخص حكاية الطفل فيما يلي:
كان الطفل جالساً في فناء البيت ولاحظ أن جارهم المسن كان جالساً في حديقة منزله ويبكي بحرقة بعد أن فقد زوجته التي توفيت وتركته وحيداً، عندما شاهد الطفل ذلك المشهد ذهب إلى الجار وجلس في حضنه وعندما عاد بعد فترة سألته أمه ماذا صنعت مع ذلك الجار أجابها:
(لا شيء .. لقد ساعدته على البكاء!!
حقيقة:
إذا تعلمت من الفشل فأنت لم تفشل أبداً.
وصية:
لنقنع الآخرين بأسلوب تفكيرنا يجب أن نفهم أساليب تفكيرهم فمن الضروري أن تتبع إذا كنت تريد أن تقود.
صديق:
سئل حكيم: كيف تعرف صديقك الحقيقي؟ فقال: هو من يكون صادقًا معي حتى ولو جرحني صدقه، ولا يكون كاذبًا معي حتى ولو أراحني كذبه!
شهد:
إني صَحِبْتُ أناساً ما لهمْ عَدَد وكُنْت أَحْسبُ أني قدْ ملأتُ يدِي
لمَّا بَلَوْت أخِلائي وَجَدْتُهُمُ كالدهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ.