بلة الغائب يتحدث عن أولاده: “أحمد” عالم ذرة بأمريكا وممنوع يزور السودان.. “مهند” خريج اقتصاد يعمل المدير العام لمال الوليد بن طلال

أتحدى أي رئيس يقول أداني حاجة ،،
علاقتي مع نميري ما زي مع البشير ،،
تعاملي مع الجن كتعامل الحكومات مع السفراء ،،
لهذا السبب لا يوجد لدي حيران ،،
الجن أنا بحبه شديد ويحبني بشدة ،،
أمتلك أكثر من 7 عمارات في العاصمة ،،

بين الفينة والأخرى يخرج للملأ بحديث يحمل كثيرًا من الغيبيات، ينقسم خلالها الناس بين المصدق والمكذب، لغط كثير يسببه فور ذلك، سبقته كثير من النبؤات بحسب وصفه وتحققت على أرض الواقع ، لكن سرعان مايجابهها بحملة من الدعاة والشيوخ تثبيطاً للدجل والشعوذة بحسب رؤاهم مايفعله بلة الغائب، على مدى ساعة جلسنا معه نتجاذب أطراف الحديث نرميه ويرد، دارت الجلسة بصورة عامة تبحر في علاقته بالجن والعالم الآخر ومايراه في متقلبات الأيام على الصعيد العام المجتمعي والسياسي والرياضي، في دردشة ربما تصيب وربما تخطئ ، لا يتجاوز سوى رؤيته وما يقوله بلة الغائب:
في البدء كيف استطعت أن تبني علاقة مع الجن رغم أن الرسول نهى عن التعامل معهم؟
لا ، الجن حاربوا معه في كل الغزوات ، ما في كلام بالشكل دا، أنا أتحدى أي شخص مهما بلغ من العلم يقول إنو التعامل مع الجن منهي عنه.
هل من شروط للتعامل معه؟
مافي شروط، سوى أن تكون مع الله، فمن كان مع الله كان الله معه، بعد كدا براهم بجوك، إذا نظفت جسدك وجوارحك من حق الناس بجوك.
إذن كيف لمسلم أن يتعامل مع كل تلك الجنيات؟
تعامل عادي، هسي أنت لما تمشي أوربا مش بتتعامل مع الخواجات، إذن فالجن كذلك، إن كان لا يمنعك من صلاتك وصيامك وذكرك لا تحدث الحرمة، فعكسه تحدث الحرمة، والحمدلله ما حصل معاي كدا، أنا البأمر الجن.
هل ينفذ وعوده؟
بنسبة 100% وأنا إن أمرته لا يخلف وعد.
علاقة الطب والإجابة والتنفيذ مع الجن ، مالسر في ذلك؟
الصداقة والمحبة ، الجن أنا بحبه شديد ويحبني بشدة.
اتأمن غدره؟
100% وماعندهم خيانة إطلاقاً.
بصراحة هل تزوجت واحدة من الجنيات أو عرضت عليك ذلك؟
لا لا ، ولا أقبل، لأنهم من نار ونحن من تراب، والتعامل مع أنثي الجن صعب لأن لديها الغيرة وحب التملك والواحد بخاف على أولادو.
ذكرت من قبل أن علوم الجن تفوق العلوم البشرية بالفي عام ، إن كانوا يسبقوننا ، كيف تسيطر عليهم؟
هم مابسبقوني إطلاقاً وبالمر ، وأنا مستأمنهم تماماً، وبأمن شرهم لايؤذنني ولا أذيهم بشيءِ.
هل يمكن لإنسان أن يؤذي الجن؟
ليه ما ممكن، يمكن، فإذا كان مارد واشتكيتو للملك من مس سببه لك أو لشخص أو استحوذ علي امرأة وأصر بزواجه منها سيأمره ويخرج، وإن رفض يمكن أن تحرقه.
تقول بإنك شيخ، لكن لاول مرة نشوف شيخ بدون حيران؟
كان أن جاءني في منزلي الخليفة “عبدالرحيم البرعي” وقال لي : يا ابني والله طريقتك عجيبة جداً جداً ، قلت له: كيف؟ ، فقال : يا ابني ماعندك حيران، فرددت: أنا عندي مريدين ما عندي حيران، فقال لي ليه؟ ، قلت له : يا شيخنا دكاترة ومهندسين مريدين ومن كل أنواع الطيف بجوا يقعدوا ويتكدسوا على أساس إنو يتلوا الذكر، وربنا قال السماء لاتمطر ذهبًا ولافضة، الناس ديل عندهم نسوان وأطفال، عندهم أهل وأخوات محتاجات، فعشان كدا أنا ماعندي حيران وأي زول جاي عشان يتحور لا، إذا داير سر أو أوراد بدي ، داير أي مسألة بديهو عشان يستفيد لأنو ربنا قال “ما فرطنا في الكتاب من شيء” ، لكن ما يقعد، عندي مناسبة يجي، لكن لا أقبل يجي ويقعد معاي الدهر كلو وأهلو محتاجين ليهو، أنا ضد الحكاية دي.
هل هنالك مريدين من الجن؟
أجاب بدهشة وقال : الله كيف كتار شديد؛ ليردف : في أي موقع؛ واسترسل : أنا في بعض الأحيان عندما أذهب للصحراء وأخد لي إسبوع اسبوعين، ما بكون ضيف على بشر، إنما تعاملي كلو مع الجن، بمشي الجبال والغابات، جل أصدقائي من العالم التاني وأكثر من صداقتي مع البشر.
مسبقًا وصفك الشيخ “عبدالحي يوسف” بالدجال، وقال إن أجهزة الدولة بتتساهل معك، ماردك عليه؟
عبدالحي رجل عالم ومثقف، لكن أنا لساني رطب ما بقدر أشتمه إذا كان هو شتمني، أنا بس ما حصل كذبت في شيء فكل ماقلته تحقق، من سفرة نميري التي منعته منها ، وقلت له إذا سافرتا حتفقد كرسيك وحصل بالفعل، وقلت من قبل لكمال حسن بخيت حتحصل في الوطن العربي ثورات تطيح بأغلب الرؤساء والعالم العربي ماحيستقر وحصل، الكلام دا قلتو قبل 15 سنة وكلو حصل، ومؤخراً قلت بأن عمر البشير سوف يحكم 31 سنة، قالوا أانا دجال وحصل، فما حصل أنا تنبأت بشيء إلا وحدث لم يحدث عكسه مطلقاً، فليس لهم الحق أن يصفوني بالدجل، وحاج عبدالحي أكن له كل الخير وأقول ليهو زيد من الشتائم وهل من مزيد، فالبشر شتمو الرسول، وأنا لا شيء بالنسبة لمقام المصطفى، يشتموني ما يشتموني الجمل ماشي والكلب بنبح، أنا ماشغال بزول ولابشتم شخص.
إذن ما ردك على من يصفونك بالنفاق والشعوذة؟
أنا أي زول بقول إنو أنا دجال أ مشعوذ بقول ليهُ : الله يسامحك ، فإنا الحمدلله عيني مليانة منذ الصغر، ولما كبرت خيري فائض، فالحين القرية التي أسكن فيها القرية التي أسكن فيها بنيت مركز للشباب، ومشتري عمدان الكهرباء كلها التي باللعوتة نحو 178 عمودًا على نفقتي الخاصة، ومشتري 4 ترانس الواحد ثمنو 270 مليوناً والفواتير موجودة عندي دا كلو من أجل سوبا اللعوتة اللي أنا ساكن فيها، ومركز الشباب عملتو أنا والميدان بتاع الربيع بالخيرات الموجودة فيهو عملتها انا “الكور، الشبك” وغيرها عملتو أنا لانو بلد فقير، لذلك أنا جيت وسكنت فيهو.
ألا تجد أن حديثك ذلك يأتي بحثًا عن الظهور وبريق الشهرة والجاه؟
كلا، الظهور عشان شنو؟ وليه؟ ، وأنا أتحدى بالأوراق إن منحت قطعة أرض منحة أو هبة أو غيرها من الدولة أو من أحد، ولا حصل الدولة قالت لي “تعال هاك يابلة” أنا الآن لدي خرط لعمل مجمع إسلامي، قدمت لأجله 4 قطع سكنية لكنهم رفضوا يدوني ليها ناس التخطيط والأراضي، صراحة أنا ما محتاج ليهم بأي شيء، ففاقد الشئ لايعطيه، تعاملي مع الجن كتعامل الحكومات مع السفراء ، فيهم المسيحي والوثني واللا ديني، وأنا بتعامل مع كل العالم الثاني، وهم أصدقائي وحبايبي، كتعاملي مع البشر لأنو ما في ما يمنع، فقط إن كان يأمرك تحدث الحرمة ، لكن إذا كان لا يأمرك لا مانع إنك تتعامل معه عادي.
في الكورة ؛ ماذا ترى في مشاركة الهلال والمريخ على الصعيد الإفريقي والمحلي الآن ومستقبلاً، هل هنالك بوادر بطولة تتشكل في الأفق؟
أجاب قاطعاً : لا لا ما في بطولة ، لأنو عندهم طريقة خبيثة ما بتعجب، عيبهم بمشوا للمشايخ للأذية، فإنك تأذي دا غلط، فالمريخ ليه يأذي الهلال والعكس، دي رياضة وصى عليها جدك الرسول، فعشان دا بحصل الكورة في السودان ماعندها مستقبل، بس يلعبوا هنا لكن برة عشان يجيبوا حاجة للبلد ماشايفها، (مظلمة .. مظلمة).
برأيك ما الحل لنأتي بالبطولات؟
والله أنا شايف دا يرجع لعدم الوطنية، ياخ مافي حرارة قلب، غير كدا البدو للعيبة ما مكفيهم عشان كدا معنوياتهم مدمرة، بجانب عدم استطاعة الأندية يجيبوا مدرب كفء، دا كل البجيبوهم ناس ماكدا.
هل أتى إليك أحد من الناديين لعمل شيء؟
جو كتير لكن ما بعمل ولن أعمل ولا يمكن.
ولا من ناحية وطنية كدا؟
لو كان لي لعبة أجنبية معليش ، لكن هم بجوني لي اللعب المحلي.
هنالك تقارير قسمت السودان إلى عدة دول، هل سيتم ذلك؟
السودان ماحيتقسم، ودي دعاية نابعة من الطابور الخامس وأصحاب الأجندة، السودان ماحيتقسم نهائي، وكل تلك إشاعات، وهي مدعومة من الخارج؛ للأسف مؤيدينها ناس الأحزاب والمعارضة، فكما قالوا (الفوقو ريحة بتنشم) فلايمكن أن ندع ذلك يحدث، إحنا غير مستفيدين من السلطة في شيء، هل تعلم أنا عندي اتنين من أولادي الريح ومنتصر اتخرجوا بشهادات اقتصاد من جامعات برة كانت لديهم رغبة في الكلية الحربية “دايرين الديش”، حاولت اثنيه وقلت ليهم اشتغلوا في التجارة او امشوا برة، رفضوا وقالوا لا إلا الكلية الحربية، استجبت لرغبتهم ، شالوا شهاداتهم ومشوا يقدموا، قابلهم ضابط في المعاينات وشاف أوراقهم ، فقام قال ليهم إنتو أولاد “شيخ بلة”، قالوا نعم، فقال ليهم : “امشوا لما أبوكم يبقى اتحادي ديمقراطي أو حزب أمة تعالوا بعد كدا بنعينكم، بعد الكلام دا رجعوا؛ -تنهد- وأضاف : بالله شوف في بلدنا ودايرين نخدمها يجوا يدمروا الشباب كدا، أولادي قالوا لي : يا أبوي نحنا اقتنعنا بكلامك ومعنوياتنا انتهت.
لنرجع قليلاً، هل كل أبنائك درسوا بالخارج؟
أكبر أبنائي عالم بتاع ذرة من زوجتي الأولى الهولندية لم يرَ السودان قط، وعندي مهند خريج اقتصاد يعمل الآن المدير العام لمال الوليد بن طلال، كذلك الريح ومنتصر لديهم ماجستير في الاقتصاد من الخارج.
مازحته (ياشيخ عالم ذرة وهولندية) ، ووين وكيف تم ذلك؟
مرة مشيت مصر في التمانينات كدا في 10 رمضان أاول من وصلت الشيخ “محمد متولي الشعراوي” قال لي عندي ليك عروسة، قلت لي كيف، فقال لي في امرأة هولندية بتجي تحضر حلقات الذكر وتقرأ القرءان ، طلبت مني أن أزوجها من مسلم –القصة طويلة- المهم اتزوجتها وأنجبت لي “أحمد” ، لكن عندما أصبح عمره “11 شهراً” توفيت هي ومجموعة من بنات عمها بحادث في رحلة بعد ما انقلب بيهم البص 4 مرات من أحد الجبال ، بعديها خيلانو طلبوا مني ما أمشي بيهو السودان ، استجبت ولم أمانع في تركه، علموه وكان الأول في كل فصول الدراسة حتى عندما تخرج في الجامعة، حينها جو الأمريكان وأخذوه ضمن الطلاب النابغين والشاذين في دراستهم ، والحمدلله وما شاءالله الآن يعمل في مجال الذرة بأمريكا ، وممنوع يجي السودان.
هلا تلاقيه؟
كتير، لما يدورنا بنمشي لي في السعودية أو مصر لأنو ممنوع يجي السودان وهو يحرص على ذلك.
وليه ممنوع؟
بحسب حديثه لنا لأنو هو عالم ذرة وبتاع صواريخ وكدا.
ألم يدعوكم أو طلبتم منه الاستقرار بأمريكا أو هولندا؟
طلب مننا كتير، وبقول لي يا أبوي أصبر في حاجات برتب فيها، في أشياء كدا بين السياسة والنظرة الإسلامية، فقال لي: أنا ما داير أدخل إخواني في حتة ضيقة ويقولوا ديل إسلاميين أو أنا ميولي كدا.

الخرطوم : مصعب الهادي
صحيفة التيار

لتكملة الحوار إضغط هنا

Exit mobile version