الخليفة “محمد عبد الباسط وراق”السيد الحسن” أعلى مرتبة من كونه ولياً من أولياء الله.

*من يتبدل هو ليس بختمي لأن الطريقة عهد وميثاق
*معارضة مرشد الختمية ورئيس الحزب تقتضي مراجعة الذات
*السيد “الحسن” أعلى مرتبة من كونه ولياً من أولياء الله.
*مولانا حاضر بيننا ظاهراً وباطناً في الحضرة والروح.
{أين كيان الختمية مما يدور في ساحة الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) من صراعات؟
-الختمية ناس صلاة في سلام وناس مديح وبراك ومولد أساس وراتب، ليس هناك أي صراعات داخل الكيان وما يحدث في ساحة الحزب الاتحادي رأينا فيه أنها صراعات أشخاص لديها مصالح شخصية وأطماع في المناصب والاستيزار.
{هل يمكن للختمي أن يتخلى عن الطريقة بسبب خلافات في الحزب؟
-الختمي لا يمكن أن يتبدل، ومن يتبدل هو ليس بختمي لأن الطريقة عهد وميثاق، وقد وضع الإمام “الختم” لها أسساً وضوابط مثل الالتزام والبيعة والعهد مع الشيخ.
{هل تأثرت الطريقة الختمية بالصراعات التي تدور في الحزب الاتحادي؟
-الطريقة لا علاقة لها بالصراعات، فالمريد والمحب يظل متمسكاً بالأسس والمبادئ التي تغنيه عن كل شيء سواها .
{هناك من يعارضون قيادة الحزب التي هي في الأساس قيادة للطريقة؟
-هؤلاء ليسوا ختمية وعليهم مراجعة مواقفهم لأنه بمجرد معارضة شيخك الذي هو رئيسك في الحزب تكون قد خرجت عن الطريق، لذلك نصيحتي للذين يعارضون مولانا “الميرغني” في الشأن السياسي بمراجعة أنفسهم والعودة إلى الطريق الصواب.
{هناك من هم متمسكون بالطريقة في ظل معارضتهم لمولانا في الشأن السياسي؟
-إذا كانوا بالفعل متمسكين بالطريقة عليهم مغادرة السياسة حتى لا يدخلوا أنفسهم في حرج مع شيخهم.
{لكن تباين الآراء لا يفسد للود قضية؟
-في اعتقادي أن هؤلاء جميعاً أهل مصالح شخصية فلا يمكن أن يكون الشخص ختمياً وفي ذات الوقت معارضاً لمولانا في الأمر السياسي، لأن الحزب الاتحادي هو حزب صوفية في الأساس.
دار حديث كثيف بشأن تصريحات عضو الحزب الاتحادي ونائبة رئيس البرلمان التي قالت إن السيد “الحسن” ولي من أولياء الله الصالحين ما هو تعليقك على هذا الأمر؟
-الولاية والصلاح ذكرهما الله سبحانه وتعالى في القرآن، لكن السادة المراغنة هم أشراف من بيت رسول الله، وبالتالي هم أعلى مرتبة من الولاية، لأن الله خصاهم بميزات لا تتوفر لغيرهم، ولاشك أن السيد “الحسن” شريف وولي وصالح .
{ما تأثير ابتعاد السيد “محمد عثمان” على مريديه ورعاياه في الطريق؟
-مولانا حاضر بيننا ظاهراً وباطناً وهو موجود في “الحضرة” وفي الأذكار والروح.
{ما هي نظرة أهل الطريقة في مشاركة مولانا في الحكومة؟
-لا شك أنها منحت كيان الختمية والاتحاديين وزناً كبيراً لم نر مثله منذ العام 1986م، وكل هذه المناصب والمكاسب أتت بمفاوضات مولانا “الحسن”، ونحن كقواعد نؤيد المشاركة، ولو كان الأمر كذلك لماذا تعرض للهجوم من بعض القيادات الاتحادية؟
نعتقد أن الهجوم الذي تعرض له السيد “الحسن” ناتج من أطماع شخصية، ومن الفراغ الذي يعيشه المهاجمون الذين يحتاجون إلى جرعات روحية ونفسيه تعيدهم إلى الصواب.
{هل في الطريق ما يجبر المريد على احترام شيخه في كل حال وبخاصة في أمر السياسة؟
-الاحترام أمر مطلوب في عمل يؤديه الإنسان ليس هناك اختلاف بين الاحترام في السياسة أو الطريقة .
{هل كل ختمي اتحادي والعكس كل اتحادي ختمي؟
-في الأساس الحزب الاتحادي نابع من كيان الختمية وبهذا المفهوم نقول كل ختمي اتحادي.
-تقصد أن ليس كل اتحادي ختمياً؟
-نعم، ليس كل اتحادي ختمياً بدليل من يعارضون مولانا “الميرغني” الآن فهم بذلك وضح انتماؤهم وانحيازهم للسياسة، وخرجوا من الكيانين في لحظة واحدة ولا يدعي شخص بأنه ختمي ولكنه يعارض مولانا في الحزب.

المجهر السياسي

Exit mobile version