كُلنا يُريد الابتسام ..يا إيلا..!!
فى موطن الجمال أنت فلماذا لا تبتسم..
هكذا تستقبلك مدنى فى ترحاب أنيق يُطالبك أهلها فقط بعد التحية بالابتسام ، فى مدخل المدينة تجدها هذه العبارة ..
( ابتسم أنت فى وادمدنى ) ..
أسباب كثيرة جداً تدعوك للابتسام هُنا..
شاطئ النيل الأزرق الغربى الساحر المُطل عليها وما فيه من خُضرة بادية عليه يقودك مُباشرة إلى مدخل المدينة الجميلة المُزين بمبانى ومزارع جامعة الجزيرة ، مبانٍ رائعة راقية فى مدخل المدينة تدل على نهضة عمرانية حديثة ومدنية تستحقها هذه المدينة ، مجتمع مدنى المتمدن فى المدينة الأكثر شهرة فى اجتماعياتها والتى رفدت دُنيا الثقافة والغناء والسياسة بعمالقة أفذاذ هم فى ذاكرتنا أسماء خالدة لن تُمحى ، إلفة ومودة هكذا يستقبلك بها أهلها..
عوامل أخرى تدعوك للابتسام عند دخولك إليها..
حمداً لله وقد وصلتها سالماً وقد أنجاك الله من كوارث طريق الموت..
لقد أحسن أهلها استقبال والى الولاية الجديد إيلا استقبالاً يَمنَون به أنفسهم بتغيير طال انتظارهم له بعد أن شهد له الجميع بتغييرات كبيرة حدثت فى ولايته السابقة ليته يستطع أن يُحدثها فى ولاية الجزيرة ، جاءت الأخبار تُحدث الناس عن النشاط والحركة ومحاولة انقاذ ما يُمكن انقاذه من فساد (كان) يحتاج لمن يجتثُه ومن جذوره أعانه الله عليه ، أنشطة أخرى وأليات جاءت أحدثت ضجيجاً فى قلب المدينة جاءت تبنى فى ما تهدم من طرق كان يمر عليها غيره من ولاة فى صباحهم والمساء لا أحد منهم حدثته نفسه بتأهيلها ، بعضهم ظل والياً عليها سنوات طويلة لم يُوفق فى تشييد كيلومتر واحد ، جاءوها ومنها خرجوا كما جاءوها بلا شئ يُذكر..
أخبار يتناقلها الناس هُنا وهُناك عن ما ينوى الوالى تنفيذه فى قابلِ الأيام ، ليتها تتحقق وجميعنا فى الانتظار وكُلنا أمل فى أن تشهد الولاية تنمية غير مسبوقة على أيدى هذا الرجل وليته يُترك حراً بلا قيود تُكبله وضعاف النفوس والمرضى له بالمرصاد ، الفساد وأهله لن يغمُض لهم جفن ومحاولات الرجل مستمرة فى تجفيف منابع الفساد لديهم ، نتمنى بعيداًعن الانتماءات أن يتحقق التغيير المنشود..
طريق الخرطوم مدنى الحُلم المُنتظر..
ما فعله إيلا فى ولاية البحر الأحمر وما حققه فيها من انجاز ربما يتضاءل إن استطاع أن يُنفذ ما أعلنه وما وعد به فتأهيل الطريق فى عامنا هذا بعد أن عجزت كل الحكومات المتعاقبة المركزية والولائية فى أن تُعيد تأهيله منذ بناءه أول مرة ، تحدٍ كبير أمام الوالى إيلا ينتظره كل مستخدمى هذا الطريق حتى يبتسم بحق كل من دخل الولاية عبر بوابتها الجميلة مدنى..
وكُلنا يُريد أن الابتسام يا إيلا..
والله المستعان..
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة ..