اى معسكر فى اطراف السودان للاجئين يضم اكثر من اللاجئين في اوربا

وقت تعاين للاعلام البيتحدث عن (تدفقات) اللاجئين الى اوربا يجيك احساس ان اوربا دى استقبلت عشرات الملايين من النازحين
فى حين ان التفاصيل تتحدث عن استعداد المانيا لاستقبال (17000) فقط سبعة عشر الفا وفرنسا (24000) فقط اربعة وعشرون الفا والادهى من ذلك على مدى (سنتين)
يعنى كل البيتحدث عنه الاعلام الاوربى بالتركيز على المانيا وفرنسا لا يصل 50000 خمسين الف لاجئ باى حال من الاحوال
وهذا الرقم فى ظنى المتواضع قد يتواجد فى معسكر الشقراب او اى معسكر فى اطراف السودان للاجئين الاثيوبيين والاريتريين وحتى من جنوب السودان فى ضواحى كوستى
وهو اقل من اى عدد للاجئين فى لبنان او الاردن او تركيا او اى دولة اخرى مجاورة لدولة بها حروبات
لاجئى الصومال فى كينيا لاجئى جنوب السودان فى يوغندا وغيره
فدول العالم (الثالث) هى الاكثر استقبالا للاجئين
مع الانتباه ان هذه الحروب فى كثير من تفاصيلها تدار من دول العالم الاول (الغربى) وهى التى تصنع السلاح وهى التى تهيمن على الموارد
الغرب الان مصدوم من هذه الاوجه والسحنات التى لا (تشبههم) ومصدوم من (فئران اتجارب) عندما تزاحم الانسان (المتحضر)
لا تقليلا من جهود احد او معوناته ولكن لا للتضخيم وملأ الفضاء بالصور المخادعه
ومايحدث فى المنطقة الان هو ارتدادات تفكيك العراق وارتدادات الازمة العربية الاسرائيلية ونتاج ما فعله الغرب ومازرعه الغرب فى المنطقة.

بقلم: راشد عبدالقادر

Exit mobile version