ضياء الدين بلال

البطل والخزعبلات!


لم أكن أتوقع أن يثير عمود (حقائق وأكاذيب) ما أثار من جدل كثيف على أصعدة متنوعة.

بعض المداخلات التي تلقيتها أكثر قيمة مما كتبت في شرح الفكرة وتعميق الفهم.

مع وسائط التواصل الاجتماعي لم يعد هناك مرسل ومتلقٍّ؛ في مرات كثيرة ما يأتي من ردود أفعال يصبح أهم من الفعل في ذاته .

أما عزيزنا مصطفى البطل وما كتب في تعليق يوم الخميس بعنوان (محلات ضياء بلال للخزعبلات) فهو لا يخرج من نطاق رغبة البطل في احتكار سوق تفنيد الخزعبلات.

وكعادة البطل عنوان مقالاته يحمل نقيض المضمون وهذا ما أغضب منه أبناء عمومته من آل داؤود الذين ظلمهم في العنوان وأنصفهم في المقال وربما كان لسان حالهم يقول “ليته فعل العكس” أو اختار مناصرتهم في محنة القمح بالصمت الجميل ..!