مطرب و مجاهد و بودي قارد

#- في الصورة أعلاه عاصم كمال.. ابن خالتي
#- في العام 1998 التحق بشركة الكهرباء بوادي حلفا في قسم التوزيع.
#- اختاروه مع كوكبة من “المجاهدين” للقتال في عدراييل وحراسة ابار البترول قرب هجليج.
#- المعسكر الذي ضمه ( معسكر عبد الله ابن ابي السرح)
#- قضى مقاتلا في تلك المنطقة لمدة عامين.. عاش فيهما الموت في كل لحظة.. .فانقطعت اخباره ” فاحتسبناه ” في عداد الشهداء .
#- خذلنا ولم يستشهد..فاضاع علينا الشفاعة كما اضاع علينا فرصة القشرة لو اطلق اسمه على شارع في الخرطوم.
– ماذا حدث بعد عودته المباركة من ارض الجهاد؟
#- اقيمت الاحتفالات على شرف سلامة عودته ونحرت الذبائح .. وتحدث الرجال المايكروفونيون عن مجاهداته.
#- عاد البطل عاصم كمال الي مقر عمله في الشركة محفوفا بالتهليل والتكبير.. وبعد 4 ايام استدعاه الباشمهندس ادريس رئيسه في العمل الي مكتبه.
#- تسلم بطلنا المجاهد خطاب فصله من وظيفته.. قرار جمهوري.. ( الغاء الوظيفة)..
#- في الجهاد.. كان البطل عاصم مؤذن القوم والمنشد العام لطلاوة صوته..
#- كل ذلك لم يشفع له ففصلوه.. لكن البطل المنتقم تحول اليوم الي مطرب كبير اذ يعطر ( عصومي) ليالي حلفا والنوبة باعذب الالحان..عدييلا ووو ..
#- فضلا عن مهنته الليلية الحالية كمطرب نصف مشهور .. يؤدي عاصم مهامه (بودي قارد ) وحارس شخصي لجنابنا طوال ايام اقامتي في الخرطوم..

#كيزان بياعين يا عم عبد الرحيم محمد حسين

بقلم: ياسر عبدالفتاح شقشقة

Exit mobile version