صلاح الدين عووضة

يا (ود) يا متفرد!!

* هل منكم من سمع بمذيع اسمه أحمد عبد القيوم؟..
* ولا أعني مذيع (مكرفون بطارية)- كما الخزين- بجوار بوابة عبد القيوم..
* ولا مذيع عهد سابق من أيام قباني وصالحين وبولاد وسمير أبي سمرة..
* ولا مذيع تلفزيون ولائي من شاكلة التي لا يشاهدها حتى أبناء الولاية..
* إنه مذيع بالتلفزيون القومي الذي كنا نعرف اسم أصغر مذيع (ربط) فيه..
* من المؤكد أن أغلبكم لم يسمع به من قبل تماماً كحال كاتب هذه السطور..
* ولكني – وإياكم – (تشرفنا) بمعرفته البارحة عقب حدوث معجزة فريدة..
* إنها أشبه بمعجزة رؤية (عيون) عدة صحف لغندور وهو يتسوق في (الأنفال)..
* رؤيته في وقت (واحد) لتخرج علينا- الصحف- بخبر ذي صياغة (واحدة)..
* وفي سياق الخبر المُوحَّد هذا أنه كان يرتدي جلابية (بيضاء مكوية)..
* أو أشبه بمعجزة نشر صحف عدة (برضو) حواراً مع صاحب (حلل البريق)..
* وهو برنامج ديني بقناة (النيل الأزرق) يقدمه من اسمه أحمد الخضر..
* ومن شدة ما في المعجزة هذه من إبهار ظننت صاحبها هو نبي الله (الخضر)..
* فالحوار نُشر بصيغة (واحدة)- على صحف ثلاث- دون أن تتبدل فيه حتى شولة..
* ثم الصورة هي الصورة ذاتها وكأنما التقطها مصور (مقسم) بين هذه الصحف..
* ولا تفسير (منطقي) للمعجزة هذه إلا أن صاحبها هو الذي حاور نفسه بنفسه..
* هو الذي (فعلها) ثم جرى بحواره نحو الصحف بعد أن لم تجر إليه هي..
* والآن جرى نحو الصحف- أيضاً- المذيع عبد القيوم المذكور (أعلاه)..
* وإن لم يكن هو الذي (فعل) ذلك فهي- إذاً- معجزة مثل معجزتي غندور والخضر..
* أي أن تنتبه صحيفتان – في وقت واحد- إلى أن ثمة مذيعاً يستحق أن (يُحاور)..
* وأن ترفق – (الصيحة) و(أخبار اليوم) – صورة واحدة له مع الحوار..
* وأن تنشراه – في مصادفة عجيبة- في يوم واحد هو البارحة الاثنين..
* وأن يكون الحواران متطابقين حتى في عناوينهما ومنها (ابن الوز)..
* وأن يكون العنوان الرئيسي هو (أحمد عبد القيوم، مشوار مذيع متفرد)..
* فأي معجزة فريدة هذه يا (ود يا متفرد)؟!!.