ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺯﻣﺎﻥ !
بالأمس تلقيت رسالة على تطبيق “الواتساب”, من أخ وصديق عزيز، هو الباشمهندس خالد عثمان هاشم، والذي لم ألتق به منذ فترة طويلة, وقبل رسالته تلك بنحو ساعتين ونصف الساعة تلقيت محادثة هاتفية من أستاذنا وأستاذ الأجيال الخبير التربوي الأستاذ عمر حسن الطيب هاشم، يخبرني فيها بأن نسختي من كتابه الجديد عن تاريخ(الهاشماب) في انتظاري وعليها الإهداء المكتوب, وسألني متى أكون في الصحيفة ليأتي إلي بها , لكنني طلبت منه ألا يتعب نفسه لأنني سآتي إليه(زائراً) في منزله للتحية والسلام‘ و(غائراً) لوضع اليد على هذه النسخة المهداة إلي من أستاذ أعتز وأفخر بأنني تلقيت العلم على يديه ذات يوم في المرحلة الثانوية, وقدمت له شكري وتقديري على اهتمامه ذاك، ووعدته بالزيارة في اليومين القادمين.
بيني وبين نفسي تعجّبت أن أتلقى رسالة وبعدها بساعتين ونصف رسالة من أخوين عزيزين من أبناء الهاشماب, وقد تذكرت الأخ والصديق المهندس خالد عثمان هاشم صباح أمس، وكنت قبلها بيومين أتحدث مع الزميلين الأستاذين وجدي الكردي رئيس تحرير صحيفة (حكايات) , والحاج أحمد المصطفى الإذاعي المعروف ومسؤول الإعلام حالياً بإدارة السدود, كنت أتحدث إليهما عن الباشمهندس خالد الذي كان حمامة سلام بين صاحبكم وبين السيد الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم، أحد أقرب المقربين للرئيس الأسبق جعفر نميري, والذي تقلّد مناصب متقدمة في الدولة والتنظيم، إذ ظلّ صديقنا الباشمهندس الكيميائي خالد عثمان هاشم يسعى مابين الطرفين لتسجيل مذكرات الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم عضو مجلس قيادة الثورة الأسبق والقيادي المايوي المعروف، وقد نجح في ذلك ووافق السيد الرائد أبو القاسم على أن يملي عليّ مذكراته بصوته وأن يجيب عن أي سؤال أطرحه عليه.
والله. لم أنته أو أفرغ من قراءة رسالة الأخ والصديق خالد عثمان هاشم إلا وتلقيت على الفور رسالة من الأخ والصديق المخرج الإذاعي المعروف الأستاذ شاذلي عبد القادر بعنوان (فتاوى زمان)، وهي تحمل جزءً من فتاوى الشيخ أبو القاسم أحمد هاشم.. ابتسمت وأعدت إرسال الرسالة إلى المهندس خالد عثمان هاشم, لكنني رأيت أن أشرك معي أصحاب العمل في هذه الأحداث المتتابعة.. وأن أنشر ( فتاوى زمان).. بدون تعليق.
ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ .
ﻧﺺ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ : ( ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍلأﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻫﺎﺷﻢ – ﺩﺍﻡ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ – ﺃﻗﺪﻡ ﻟﺴﻴﺎﺩﺗﻜﻢ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭأﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﺻﺤﺘﻜﻢ ﻭﺻﺤﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍلأﺣﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻣﻌﻜﻢ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺮﻛﺰﻱ أﺟﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ أﻥ ﻧﺴﺘﻔﻬﻢ ﺳﻴﺎﺩﺗﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻵﺗﻴﺔ: -ﻭﺃﺗﻌﺸﻢ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺣﺘﻰ أﻥ ﻣﺜﻠﻲ ﻳﻤﻜﻨﻪ أﻥ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ –
(1) ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ .
(2) ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ .
(3) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤأﻣﻮﺭ ﻭﻗﺖ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ أﻭ ﺧﻼﻓﻪ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻪ ﻗﻬﻮﺓ أﻭ ﺷﺎﻱ ﻓﻬﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﺷﻮﺓ ﺃم ﻻ؟. (4) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﻤأﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﺀ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﻗﺖ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻓﻬﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺭﺷﻮﺓ ﺃﻡ ﻻ.
(5) ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺒﻠﺢ ﺃﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﺷﺠﺮه ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤأﻣﻮﺭ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﻠﺤﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻦ ﻛﻘﻬﻮﺓ ﻓﻬﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﺷﻮﺓ ﺃﻡ ﻻ؟.
(6) (ﺍﻵﺑﺮﻱ) ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤأﻣﻮﺭ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﺷﻮﺓ أﻡ ﻻ؟.
ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻤﻨﻮﻧﺎ ﻟﺴﻴﺎﺩﺗﻜﻢ ﻟﻮ ﺃﻓﺪﺗﻤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍلأﺳﺌﻠﺔ ﻷﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﺐ أﻥ أﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﻩ أﻭ ﻗﻬﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺮﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻫﺎ ﻟﺠﺒﺮ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﻛﺴﺮ ﺧﺎﻃﺮﻫﻢ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺄﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻻﻳﻨﻔﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻝ ﻭﻻﺑﻨﻮﻥ, ﻭإﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺷﻮﺓ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﺫﺍ ﺭدﺩﺕ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﻬﻢ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻧﻲ ﻻﺃﺷﺮﺏ ﻭﻻﺁﺧﺬ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻟﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺑﺪﺍ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺍﻗﺒﻞ ﻓﺎﺋﻖ ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻭﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﻋﻤﻨﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎ .
ﺍﺑﻨﻜﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻣأﻣﻮﺭ ﻣﺮﻭﻱ .
ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : ﺣﻀﺮﺓ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻓﻨﺪﻱ ﻧﻮﺭ ﻣأﻣﻮﺭ ﻣﺮﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺻﺤﺘﻜﻢ ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﻟﻨﺎ ﺟﻮﺍﺑﻜﻢ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ 25/12/1918 ﻭﻓﻬﻤﻨﺎ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﺷﺮﻋﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻜﻢ : ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻒ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺃﺧﺎﻩ ﺑﺸﺊ ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺘﻮﺩﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺇﻛﺮﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﺷﺮﻋﺎ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :” ﺗﻬﺎﺩﻭﺍ ﺗﺤﺎﺑﻮﺍ ” ﻭﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻓﻬﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ ﻟﻴﺤﻜﻢ ﻟﻪ ﻭﺣﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺬ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻲ ﺇﻥ ﺃﻣﻜﻨﻪ ﺧﻼﺹ ﺣﻘﻪ ﺍﻭ ﺩﻓﻊ ﻣﻈﻠﻤﺘﻪ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻢ ( ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺧﻼﺹ ﺣﻘﻪ ) ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻓﺎﻟﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺬ ﻭﺣﺪﻩ .
ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﻤأﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺷﻮﺓ .
ﺇﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﻬﻮﺓ ﺍﻟﺒﻦ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﻦ ﺷﻴﺦ ﺑﻠﺪ ﺍﻭ ﺧﻼﻓﻪ ﻟﻠﻤأﻣﻮﺭ ﻭﻗﺖ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﺑﻬﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻋﺮﺍﺏ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﻭﺭﻩ ﺑﻬﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻃﺐ ﻣﻤﻦ ﻏﺸﻴﻬﻢ ﻭﻗﺖ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ﺻﺤﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺑﻨﺤﻮ ﺁﺑﺮﻱ ﺍﻭ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻭﻗﺖ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻﺣﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻪ ﺍﻭ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻻﻧﻪ ﻻﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺇﻻﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤأﻣﻮﺭ ﺑﻪ ﺷﺮﻋﺎ ﻭﺟﻮﺑﺎ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﺤﺔ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺑﻪ ﺍﻟﻤأﻣﻮﺭ ﺑﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻜﻞ ﺿﻴﻒ ﺯﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﺮﺗﺒﺘﻪ ﻫﺬﺍ ﻇﻬﺮ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻭﻓﻲ ﺃﻣﺜﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭ( ﻳﺘﻮﻻﻙ ) ﻫﺪﺍﻧﺎ ﻭﻫﺪﺍﻙ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
أﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ .