علماء السودان: التحلل لا يعفي من العقوبة بعد رد الأموال المعتدى عليها
دفع الأمين العام لهيئة علماء السودان إبراهيم الكاروري بمقترح حول العقوبات المتعلقة بالفساد، وطالب برفع الحصانة عن المتهمين لمدة (6) أشهر، ورأى أن التحلل لا يعني الإعفاء من العقوبة بعد استرداد الأموال المعتدى عليها.
وقال الكاروري في ندوة (مكافحة الفساد رؤية فقهية وقانونية) المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن التحلل موجود في الإسلام، ولا يعني ذلك أن يتحلل من اعتدى على الاأوال كأنما لم يحدث شيء.
وأضاف أنه يقترح رفع الحصانة عن المتهمين لمدة (6) أشهر على أن تعلن حالة استنفار لحلحلة كل القضايا المطروحة على ساحات القضاء، وانتقد تأجيل النظر في قضايا الفساد، وشدد على أن ذلك من أكبر أنواع الفساد.
واعتبر الكاروري الحصانات، وأشار الى أنها تعد من أكبر الحواضن لحماية الفساد، وقال: (لا قداسة ولا حضانة ولا امتياز ولا مزية لمن يتولى السلطة العامة)، وزاد: (ليست هناك قدسية للوظيفة العامة)، وتابع أنهم تقدموا برؤية في الحوار الوطني حول الحصانات وضوابطها، وطالب بالرقابة الشعبية للحد من الفساد واستحسن إتاحة الحرية لنشر قضايا الفساد باعتبار أنها تمثل نوعاً من الرقابة.
وفي السياق شدد عضو الهيئة المكاشفي طه الكباشي على ضرورة إدخال مادة في قانون مفوضية مكافحة الفساد تنص على (من أين لك هذا؟)، وأبان أن إقرار الذمة للمسؤولين غير كافٍ لإمكانية إخفاء بعض الممتلكات، ونوه الى أهمية المرونة في التحري وإلغاء الحصانات.
ومن جهته سخر عضو الهيئة سعد أحمد سعد من مطالبة النائب العام بتقديم مستند لإثبات الفساد، ورأى أن ذلك يفتح المجال أمام المفسدين.
ونبه سعد الى أن معالجة الفساد السياسي لا تكون بقوة القانون وإنما بقوة (السلطنة)، وقال: (على عمر البشير أن يقوم بدور عمر بن الخطاب)، وأوضح أن هناك فساد ليس فيه بينة، وإنما تظهر النعمة على العامل ذي المرتب المحدود، الأمر الذي يتطلب تدخل الحاكم.
صحيفة الجريدة
أن تأتي مُتأخراً خيرُ من ألا تأتي إطلاقاً. و صحوة مُتأخرة ولكنها خيرٌ من نومة طويلة بلا صحيان.
كلام خارم بارم من علماء السلطان
ولا يوجد تحلل وكلام فاضي في الاسلام
يجب قطع يد السارق والسارقة؟؟ وإنـــتــــهـــــــــــــى!!!
علماء السودان أعطوهم الضوء الأخضر عشان يتحدثوا عن الفساد .كل هذه السنين والشعب المغلوب على أمرة يتحدث عن الفساد بالنظر فقط للثروات التي جناها منسوبي النظام الذين عايشهم الشعب في الأحياء والمدن ويعلمون حالهم قبل مجي النظام الفاسد . يا علماء السودان مهما تتحدثوا عن الفساد لا يغفر الشعب صمتكم كل هذه السنين لله حسابه
أنظروا أيها الشيوخ وأيها الحكام ويا من ولاكم الله أمرنا لرئيس في دويلة أفريقية لا نأبه لها ولل ينادي حكامها بتوجه حضاري ولم يتمشدقون ب (هي لله …هي لله … لا للسلطة ولا للجاه ) أو ( لا لدنيا قد عملنا ) …ماذا يفعلون في مثل هذه الأحوال :؟؟؟
مسرح الحدث دولة (غانا) الأفريقية التي نتفوق عليها بالدين الإسلامي الذي يعتنقه كل الشعب وكل الحكام .
* أبطالها : صحفي غاني شجاع يدعى (أنس أرمياو أنس) والرئيس الغاني (جون أتا ميلز) .
* خونتها : ضباط الجمارك بالموانيء الغانية … تابعوا ماذا حصل :
تجسس الصحفي المذكور وسجل فيديوهات تفضح الفساد من قبل ضباط الجمارك والأجهزة الأمنية ببعض المواني الغانية فذهب الرئيس الغاني بنفسه وجمعهم في الميناء وألقى عليهم هذا الخطاب الغاضب الذي نقلته لكم بالنص من فيديو (يوتيوب) وذلك لضعف الشبكات في السودان حيث قال لهم :
(( …أنا اليوم محبط للغاية ويجب أن أخبركم بذلك …كنت أنتظر لأرى عرض فيديو الصحفي (أنس) وهو يؤكد كل الأخبار التي تصلني … السادة ضباط الجمارك … أنتم مواطنون غانيون …كان المرجو منكم مساعدتنا في بناء غدٍ أفضل لغانا …ولكن إن كان هذا سلوككم ومنهجكم فأنتم تهزموننا …حضرت اليوم لأعبر عن غضبي واشمئزازي بأن بعضكم يساهم في الإعتداء على المال العام الذي نتحصل عليه لنصرفه على شعبنا … وكل يوم نسمع تقارير عن ممارساتكم …عن أناس يتحصلون على الرشاوي دون تأنيب ضمير …عن أناس يعتقدون أن مهمتهم تحصيل الرشاوي فكيف لنا أن نتخلص من الفساد ؟؟ !! أنا لا أقلل من أهمية عملكم ولكن عندما تفرضون شروطاً : بأن على الشخص أن يدفع لكم قبل أداء واجبكم له !!! … أنا أعرف الجمارك جيداً … لقد كنت مسؤول الإيرادات الداخلية … بغض النظر عن فيديو الصحفي أنس الذي أكد ممارساتكم … أنظروا لحالكم ودعونا نتحدث بصراحة …بعضكم إلتحق بالجمارك قبل سنتين أو ثلاثة تجده بنى منزلاً وامتلك سيارة … في أي مؤسسة يمكنك أن تمتلك سيارة خلال ثلاث سنوات ؟؟؟ وذلك ليس استثناءاً …إنها القاعدة العامة …وزير المالية دائماً ما يعبر عن قلقله من المتحصلين عبر منافذنا …فواجبكم هنا هو التحصيل ونشر الشفافية في طريقة أداء عملكم …وأنا سعيد بالإجراءات التي شرع فيها مدير الجمارك الجنرال (مودي) وهو يحظى بكامل دعمي …دعوني أكن صادقاً معكم : ..لو كان ذلك يستدعي تبديل ونقل كل الموظفين أو نقل كل من يعمل بالجمارك فسأمنحه التفويض بذلك ….فنحن لسنا مدينون لأحد بشيء … أعلم أن هناك أشخاص جيدون بينكم …فالجيدون بينكم يجب أن يؤثروا في السيئين لأن سمعتكم الآن في الحضيض وأتمنى أن يرسل هذا إشارة لزملائكم في ميناء (أفلاو) …فأنا أعلم بما يفعلون هناك وقريباً سيجدونني بينهم في زيارة مفاجئة ..
إخوتي وأخواتي : هذه فرصة جيدة لنا لنظهر للعالم جوهر غانا … فهذا الميناء هو واجهتنا …فعندما يأتي المستثمر ومن المدخل يقابله الفساد … أمشي تعال … أمشي تعال … أمشي تعال …لأشياء هايفة … لا نرغب في الأحمر … لا نريد الأزرق …نرغب في الوردي …ثم تحصِّلون الأخضر والألوان الأخرى … نعم لا تستغربوا بأنني اليوم غاضب جداً فلدي كل الأسباب التي تجعلني بمزاج سيء فأنتم تنهبون أموال الشعب ومكتسباته …انظروا إلى الناس الذين بالكاد يمكنهم تغطية نفقاتهم الأساسية …انظروا إلى عدد التلاميذ الذين لا يذهبون للمدراس لأننا لا نملك الموارد اللاَّزمة لتعليمهم … انظروا لعدد التلاميذ الذين يدرسون تحت الأشجار … انظروا لعدد المواطنين الذين لا يحصلون على رعاية صحية ونحن نحتاج لهذه الإيرادات لتغطية تلك الإحتياجات … ولكن ما ذا يحدث في الواقع ؟؟ فالمال الذي تحصلونه ليس مالكم فهو ملك للشعب ولا أحد يمتلك الحق في تخصيصه لمصلحته ولقد أخبرت الجنرال (مودي) مدير الجمارك فلديه كل الحق وبتفويض كامل مني ليفعل ما يراه صائباً … هناك اتهامات وقصور في برنامج التحصيل الجمركي الإلكتروني سيِأتي اليوم الذي سنعالج فيه أمرهم ولن أحكم عليهم من خلال تلك الإتهامات ولكن هذه الأمور يجب أن تخضع لتحقيق شامل ….دعوني أقول لكم : من الذي يراقب الذين عهدنا إليهم مسؤولية المراقبة ؟؟؟ فلديكم بعض أفراد الأجهزة الأمنية يعملون هنا … كنت أتمنى أن ما اكتشفه الصحفي (انس) من فساد كان قد تم كشفه لي من قبل هذه الأجهزة الأمنية التي تعمل هنا فلدينا هنا كل أنواع الأجهزة الأمنية …والبعض يأتي هنا ليستغل سلطاته الوظيفية أو يأتي من يقول أنا من طرف فلان وعلان … لقد أخبرت الجنرال (مودي) وها أنا أخبركم الآن : لو جاءكم أي شخص وقال لكم أنا من طرف (الرئيس) فأول شيء يجب أن تفعلونه هو إلقاء القبض عليه )) …
الزول ده غبي وشكله عنو خطة لتلميع الحرامية واخراجهم برائة
التحلل موجود في الاسلام وين؟
طبعا حيجي يقول اية الربا
والموضوع سرقة وليس ربا
انتو يا انجاس حاسبين نفسكم احسن من بنت محمد التي لو سرقت لقطعت يدها
وجريمتكم ليست فقط سرقة ولكن فساد في الارض ودفن نفايات مشعة وعمالة وخيانة واهلاك للحرث والنسل يعني جزائكم القطع من خلاف والصلب والعذاب
الا ياخذوا الحكم عن رسول الله اعدل الناس حكما ? الا تاخذ الدولة وقضاتها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
والله لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ?
إذا كان حكم الشرع في السرقة الحدية هو أن تقطع يد السارق ، أما سرقة المال العام و بما أنه سرق من مال كل الشعب فأنه يجب أن يسترد كل المال المسروق ، مش تحلل بطريقتهم ، ثم تقطع رأس السارق كما شنقت خالدة ضياء رئيسة وزراء بنغلاديش لأنها إعتدت علي المال العام في بنغلاديش ، و لم يحميها كونها كانت رئيسة وزراء.