بالصور: قصة أمينة المفتي.. جاسوسة عربية وصلت لمكتب ياسر عرفات

تغلغلت في الفصائل الفلسطينية حيث عاشت في لبنان وتحديداً في بيروت، ووصلت بدهائها إلى مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وحصلت منه على إذن موقع على تصريح يمكنها من دخول جميع المواقع الفلسطينية على أنها طبيبة، إنها أمينة داود المفتي،واحدة من أشهر الجواسيس العرب،التي تجسست لصالح إسرائيل.

وفيما يلي 7 معلومات عن الجاسوسة أمينة المفتي..

أمينة داود المفتي، المولودة عام 1939 م، في إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمان لأسرة شركسية مسلمة هاجرت إلى الأردن منذ سنوات طويلة، وتبوأت مراكز سياسية واجتماعية، حيث كان والدها تاجر مجوهرات ثري، وأمها سيدة مثقفة تجيد أربع لغات وكانت أمينة أصغر إخوانها وأخواتها وعاشت حتى إكمال المرحلة الثانوية في الأردن.

في عام 1957 م سافرت أمينة إلى فيينا لاستكمال دراستها الجامعية، إلى أن أتمت دراستها وحصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس الطبي من جامعة فيينا، من ثم عادت إلى الأردن عام 1961م، لتغادرها مرة أخرى إلى النمسا للحصول على شهادة دكتوراه في علم النفس المرضي.

تزوجت من أخ لصديقتها وهو طيار عسكري برتبة نقيب يهودي مقيم في النمسا، ساعدها على الحصول على شهادة دكتوراه مزورة في علم النفس، كان اسم زوجها موشيه بيراد، والذي تزوجته في معبد شيمودت في فيينا بعد أن اعتنقت اليهودية واستبدلت اسمها بالاسم اليهودي الجديد آني موشيه بيراد، عام 1967م.

هاجرت هي وزوجها إلى إسرائيل خوفاً من تهديد أسرتها بالقتل، وتقلد زوجها رتبة رائد طيار في سلاح الجو الإسرائيلي، وأسقطت المدفعية السورية طائرته، هنا بدأت مشوار جاسوسيتها باعتقاد أنها تنتقم لفقدان زوجها على أيدي السوريين والفلسطينيين، لتقحم نفسها في ملاجئ الفلسطينيين بحجة أنها طبيبة متطوعة لشفاء الجرحى.

تغلغلت في الفصائل الفلسطينية حيث عاشت في لبنان وتحديداً في بيروت، ووصلت بدهائها حتى إلى مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وحصلت منه على إذن موقع على تصريح يمكنها من دخول جميع المواقع الفلسطينية على أنها طبيبة ماهرة تشارك في تأهيل الجرحى، وخدعته بتأثرها الزائف بوضع المشردين الفلسطينيين وحماسها للمقاومة.

تم اعتقال أمينة من قبل السلطات الفلسطينية بعدما انكشفت عمالتها وأنها كانت ترسل معلومات وتقارير عن العمليات الفدائية وأسماء أفراد المخابرات الفلسطينية مع تفاصيل دقيقة عن تحركات وتواجد أهم شخصيات منظمة التحرير الفلسطينية وبعد اعترافها الكامل أُبقيت في السجن لمدة خمس سنوات حيث تم مقايضتها بأسيرين فلسطينيين لدى الإسرائيليين.

المؤلف «أحمد علي أحمد» كتب قصة أمينة المفتي كسيناريو مسلسل تحت مسمى «فتاة من الشرق»، وتعثر تصوير هذا العمل لمدة 3 سنوات بسبب مشكلات مالية تخص شركة الإنتاج، كما أن الفنانة السورية سلاف فواخرجي اعتذرت عن دور البطولة.

MBC

Exit mobile version