(تهاني) وصور أخرى!!

*ونعني بها هنا أنها (صور مقلوبة)..
*وهي جميعها ذات صلة بقضايا الدين..
*ونبدأ بصورة (إسفيرية) مناقضة للدين رأيتها البارحة..
*فمن يُسمى (شيخ الأمين) جالس وأثنان من أتباعه يجثوان على ركبهما أمامه..
*والأول منهما يمسك بيد الشيخ ليقبلها والآخر في انتظار دوره..
*وما نعلمه عن (صحيح) الدين أن نبينا كان يرفض أن يقف له صحابته تبجيلاً..
*كان ينهاهم – عليه صلاة وتسليم- عن تعظيمه كما يفعل النصارى والأعاجم..
*وكنت سمعته – الأمين- قبل أيام يقول إنه يريد تحديث (الصورة) التقليدية عن التصوف..
*فهل هذا هو (التحديث) المطلوب وكل المتصوفة يفعلون ذلك؟..
*فهم يضفون على أنفسهم هالة من القداسة كان يرفضها حبيبنا المصطفى..
*قداسة توجب خلع النعال وتقبيل الأيدي والزحف على الركب..
*أم أن التحديث في (الجكسي ومحاية الببسي؟!!)..
*ثم صورة ثانية معاكسة تماماً لذات البدعة الصوفية هذه..
*معاكسة من حيث إنها خاصة بجماعة أنصار السنة الذين هم ضد الصوفية هؤلاء..
*والصورة هذه نقلها لي نفرٌ من ساكني تقاطع الردمية مربع (20) بالحاج يوسف..
*قالوا إن مسجداً بجوارهم يتبع للجماعة صارت مكبرات صوته لا تهدأ ليلاً ونهارا..
*فهي في حالة (بث) دائم- بصوت مرتفع- دونما مراعاة لمريض أو رضيع أو مستذكر..
*ثم هو بث صاخب تنتفي معه حكمة (التعميم) إن كان هذا ما يرمي إليه القائمون على أمر المسجد..
*فحتى التلاوة المسجلة – يقولون – لا يستطيعون تمييز آياتها من شدة الضجيج..
*وبما أن أنصار السنة هؤلاء ذوو علاقة بالسعودية فنذكرهم بشيء كنا قد أشرنا إليه قبلاً..
*أشرنا إليه تعضيداً لرأي نشرناه في مساحتنا هذه فأثار ضدنا صيحات احتجاج (سلفية)..
*فوزارة الشؤون الدينية السعودية أصدرت فتوى منعت بموجبها مكبرات الصوت لغير الأذان..
*ونحن من منطلق الفتوى هذه -لا رأينا الذي سبقها- نقول لجماعة هذا المسجد (اتقوا الله في جيرانكم)..
*فتسبيب الأذى للناس باسم الدين هو شيء ضد الدين..
*وضد السنة يا (أنصار السنة !!!)..
*وصورة ثالثة – وأخيرة- تُظهر وزيرة الدولة تهاني بمظهر لا يرضاه الدين)..
*فقد أضر بها بعض زملائنا الذين ناصروها من حيث ظنوا أنهم نفعوها..
*فقد عزوا تصرفها إزاء قضية ابنها إلى (عاطفة الأمومة)..
*طيب ؛ هل تصلح مثل هذه لوزارة العدل التي من شروطها (تجميد العواطف)؟..
*فإن صح هذا التبرير فهو يؤكد الرأي الديني القائل بعدم تولي المرأة القضاء..
*دعك من أن تكون (وزيرة عدل!!!).
الصيحة

Exit mobile version