صلاح الدين عووضة

(تهاني) وصور أخرى!!

*ونعني بها هنا أنها (صور مقلوبة)..
*وهي جميعها ذات صلة بقضايا الدين..
*ونبدأ بصورة (إسفيرية) مناقضة للدين رأيتها البارحة..
*فمن يُسمى (شيخ الأمين) جالس وأثنان من أتباعه يجثوان على ركبهما أمامه..
*والأول منهما يمسك بيد الشيخ ليقبلها والآخر في انتظار دوره..
*وما نعلمه عن (صحيح) الدين أن نبينا كان يرفض أن يقف له صحابته تبجيلاً..
*كان ينهاهم – عليه صلاة وتسليم- عن تعظيمه كما يفعل النصارى والأعاجم..
*وكنت سمعته – الأمين- قبل أيام يقول إنه يريد تحديث (الصورة) التقليدية عن التصوف..
*فهل هذا هو (التحديث) المطلوب وكل المتصوفة يفعلون ذلك؟..
*فهم يضفون على أنفسهم هالة من القداسة كان يرفضها حبيبنا المصطفى..
*قداسة توجب خلع النعال وتقبيل الأيدي والزحف على الركب..
*أم أن التحديث في (الجكسي ومحاية الببسي؟!!)..
*ثم صورة ثانية معاكسة تماماً لذات البدعة الصوفية هذه..
*معاكسة من حيث إنها خاصة بجماعة أنصار السنة الذين هم ضد الصوفية هؤلاء..
*والصورة هذه نقلها لي نفرٌ من ساكني تقاطع الردمية مربع (20) بالحاج يوسف..
*قالوا إن مسجداً بجوارهم يتبع للجماعة صارت مكبرات صوته لا تهدأ ليلاً ونهارا..
*فهي في حالة (بث) دائم- بصوت مرتفع- دونما مراعاة لمريض أو رضيع أو مستذكر..
*ثم هو بث صاخب تنتفي معه حكمة (التعميم) إن كان هذا ما يرمي إليه القائمون على أمر المسجد..
*فحتى التلاوة المسجلة – يقولون – لا يستطيعون تمييز آياتها من شدة الضجيج..
*وبما أن أنصار السنة هؤلاء ذوو علاقة بالسعودية فنذكرهم بشيء كنا قد أشرنا إليه قبلاً..
*أشرنا إليه تعضيداً لرأي نشرناه في مساحتنا هذه فأثار ضدنا صيحات احتجاج (سلفية)..
*فوزارة الشؤون الدينية السعودية أصدرت فتوى منعت بموجبها مكبرات الصوت لغير الأذان..
*ونحن من منطلق الفتوى هذه -لا رأينا الذي سبقها- نقول لجماعة هذا المسجد (اتقوا الله في جيرانكم)..
*فتسبيب الأذى للناس باسم الدين هو شيء ضد الدين..
*وضد السنة يا (أنصار السنة !!!)..
*وصورة ثالثة – وأخيرة- تُظهر وزيرة الدولة تهاني بمظهر لا يرضاه الدين)..
*فقد أضر بها بعض زملائنا الذين ناصروها من حيث ظنوا أنهم نفعوها..
*فقد عزوا تصرفها إزاء قضية ابنها إلى (عاطفة الأمومة)..
*طيب ؛ هل تصلح مثل هذه لوزارة العدل التي من شروطها (تجميد العواطف)؟..
*فإن صح هذا التبرير فهو يؤكد الرأي الديني القائل بعدم تولي المرأة القضاء..
*دعك من أن تكون (وزيرة عدل!!!).
الصيحة

‫2 تعليقات

  1. حتی التصوف والمتصوفين لم يسلمو من افساد الكيزان لهم فقد اتخذهم الكيزان فی بداية عهدهم وسيلة تقربهم زلفی الی الشعب السودانی الذی يثق بهم ويؤمن برشدهم …وبعد ان اشتد ساعد الانقاذ ادخلو حب الدنيا لشيوخ الصوفية واغروهم بنعيمها فتبدلو وتغيرو وسكنو الفلل وركبو الفارهات وتنكرو للعنقريب والسجادة …حتی يكونو علی شاكلتهم ويغضو الطرف عن فعائلهم والفاسد اكيد ماح يسال فاسد زيو…
    اما انصار السنة عقيدة التوحيد عندهم قوية وسليمة …لكنهم شتر والشتارة باينة فی شكلهم يطولون اللحی اوفر ويحفون الجلاليب فيعطوا انطباع لغير المسلمين بعشوائية المسلم وفوضويته…افهمو الرسول عليه السلام طلب من المسلمين اطلاق اللحی وحف الشوارب حتی يستطيع ان يميزهم من غيرهم عند دخول المسجد لان مسجده كان يدخله المسلم والكافر والنصرانی واليهودی وكلهم كانو يطلقون لحاهم وشواربهم ..ايضا شتر فی انهم يعتبرو الاحتفال بالمولد النبوی بدعة لم تكن موجودة فی زمن الخلافة وينسون ان مكبرات الصوت ايصا لم تكن موجودة ..وعندهم عدم تنسيق بين الايات والاحاديث فقول الله تعالی ياايها الذين امنوا اذا قرأ عليكم القرءان فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون…فالله تعالی امرنا بالانصات كلما سمع القرءان وهو امر واجب النفاذ …يعنی شنو الناس تبطل عيشتها وطشيشتها وتقعد فی البيت تصنت فی القرءان اليوم كلو لاتكلفوا الناس فوق طاقاتهم ولاتضيقوا عليهم
    اما الصورة الثالثة سبق ان افتيت فيها منذ قليل

  2. وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

    ….الآية 204 من سورة الاعراف