قطر تطرح تجربتها في مكافحة الفساد على السودان
يطرح وفد قطري يترأسه النائب العام، علي بن فطيس المري، تجربة بلاده في مجال الشفافية ومحاربة الفساد وسيادة حكم القانون، على وزارة العدل والسلطة القضائية بالسودان. كما يوقع الوفد اتفاقية مع جامعة النيلين، لمكافحة الفساد.
وكان النائب العام القطري، قد وصل العاصمة الخرطوم مساء الأحد، في زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة أيام، بدعوة من وزير العدل السوداني، عوض الحسن النور.
ومن المقرر أن يلتقي المري خلال الزيارة بالرئيس السوداني، عمر البشير، ورئيس المجلس الوطني، ورئيس القضاء، ووزير العدل، وعدد من المسؤولين بالدولة.
وكان في استقباله بمطار الخرطوم، وزير العدل السوداني، عوض الحسن النور، والقائم بأعمال سفارة دولة قطر بالخرطوم، نواف الكبيسي، وعدد من المسؤولين .
من جهته قال رئيس لجنة برنامج زيارة النائب العام القطري، عادل الزين لـ”سونا”، إن الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين السودان وقطر الشقيقة، وستشمل كافة المحاور القانونية.
وأعلن أن الوفد القطري سيطرح تجربة بلاده في مجال الشفافية ومحاربة الفساد وسيادة حكم القانون، والتي تميزت بها قطر على الصعيدين الدولي والإقليمي، كما يتعرف على تجربة معهد العلوم القضائية والقانونية، والدور الذي يضطلع به في مجال التدريب والتأهيل القانوني.
وأشار الزين إلى أن الوفد سيوقع مع جامعة النيلين، على اتفاقية كرسي الشيخ تميم بن حمد، لمكافحة الفساد.
شبكة الشروق
يااااااااا عااار و فضيحة
وطيييييب ياناس قطر فضائح ورشاوي كأس العالم وعبودية العمالة الأجنبية دي في كوكب تاني ولاشنو.
أعتقد أنه لا بأس في تبادل الخبرات بين الدول الإسلامية على وجه الخصوص والعربية ، وبالذات دولة مثل العزيزة قطر، فأفضالها على السودان لا ينكرها إلا مكابر، عليه لا ضير من الإستفادة من تجربتها في مجال مكافحة الفساد في السودان عِلماً بأن السودان له أيادي بيضاء على دول الخليج في بدايات إستقلالها إذ تمّت الإستعانة في مجالات كثيرة بخبراء من السودان ، والآن لماذا نرفض التعاون فيما ينقصنا من أدوات مثلاً في مكافحة الفساد المستشري في السودان ، وهل حوجتنا للقضاء على الفساد تمنعنا من الإستعانة بغيرنا؟ لا عيب في ذلك وتطبيقاً لقوله تعالى:” وتعاونوا على البر والتقوى”، أمّا من ينتقد قطر في مسألة كأس العالم فتلك قضية لم تثبُت حتى الآن رغم ما يعصِف بالفيفا من فضائح، وهذا لا يخُصنا فهو شأن الفيفا فقط. وأُذكِّر أيضاً أنّه لا حرج في الإستفادة من دولة مثل ماليزيا أو كوريا الجنوبية في كيفية إدارة البلاد بما يخدم الشعب إذا بحثنا في أسباب تقدُم هذه الدُول وتبؤها مكانة متقدمة صناعياً بينما نحن في السودان كأنما نعمل ” خطوات تنظيم، أو محلّك سِر” كما يُعمل في طوابير القوات العسكرية، والله من وراء القصد والسبيل.
كلامك يامتساااااائل عين الحقيقة فلا يوجد مايمنع ان نستعين بفطر اوغيرها فى مكافحة الفساد المستشرى فى السودان واذا كان الشعب السودانى ساهم فى نهضة هذه الشعوب فانهم والحق يقال حافظوا على نهضتعم وتقدمهم بكل جد واخلاص وهذه البادرة لفتة بارعة من دولة فطر التى اثلجت قلوبنا بما ظلت تقدمه لنا فى معالجة جميع قضيانا والمحافل الدولية ماديا وسياسيا ونامل ان يحزوا حزوها اخواننا فى دول الخليج كما اننا نحمل حكومتنا وحزب المؤتمر الوطنى كل ما نحن فيه الآن من بلاء وفتن جعلتنا بعد ان كنا نعيين نبحث للاعانة .
نامل من ريئس / عمر البشير العمل الجاد على لم شمل الامة والبحث عن مخرج لمشاكل السودان ولاتربطوا مصير الامة بحزب المؤتمر الوطنى وكفاية خمسة وعشرون سنة على حكم الحزب الواحد وارى ان ما قمت به فى طريق الحوار الوطنى نقطة مضية سوف تكون فى سيرتك السياسية وحادثة لم يسبقك عليها رئيس ويمكن ان تغفر لك كل العثرات فى تاريخ حكمك اذا التزمت بهذا النهج ونفذت كل مخرجاته بكل تجرد وصدق .
عاش السودان وعاش الشعب السودانى حرآ ابيآ
ماذا عن الفساد المالي في جامعة النيلين ادارة الخدمات والاستثمار وماذا عن العربات الجديدة التي تصرف دون وجه حق لموظفين شهاداتهم مزورة