سياسية

البشير يفتتح مجمعاً سكنياً للطالبات يحمل اسم أردوغان‎

افتتح الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الاثنين، مجمعاً سكنياً للطالبات، بالعاصمة الخرطوم، يحمل اسم نظيره التركي، رجب طيب أردوغان.

وجرى تموّيل المجمع الذي يتسع نحو ألف طالبة، بشراكة بين الصندوق القومي لدعم الطلاب، وهو مؤسسة حكومية سودانية، والإدارة العامة للداخليات التركية.
رجب طيب اردوغان
وامتدح الرئيس البشير، خلال حفل الافتتاح، التعاون مع تركيا، خصوصاً في المجال التعليمي، وأكد على أن التعليم يعد واجباً وطنياً، مهماً لبناء الأمة.

بدوره، قال حسن البيرق، الاستشاري السابق بمجلس الوزراء التركي، أن الرئيس أردوغان هو من وجه بالتعاون الأكاديمي مع السودان، وشكر الصندوق القومي على إطلاق اسم الرئيس التركي على المجمع.

وقال محمد عبد الله النقرابي، الأمين العام لصندوق دعم الطلاب، أن “دور تركيا يعد كبيراً ومتعاظماً في مجال التعاون والتدريب والتأهيل”.

ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة في 2002، شهدت علاقات تركيا مع حكومة الرئيس عمر البشير، تحسناً ملحوظاً، حيث تضاعفت الإستثمارات التركية في السودان ووصلت 2 مليار دولار .

وتنشط بالسودان عدد من المنظمات المدنية التركية في مساعدة المتضررين من النزاع المسلح في أقليم دارفور، غربي البلاد، أبرزها منظمة التنسيق والتعاون (تيكا)، التي شيدت مستشفى في الأقليم بتكلفة، بلغت 50 مليون دولار، وافتتحه نائب رئيس الوزراء التركي السابق، أمر الله إيشلر، في فبراير/ شباط 2014 .

ونفذت تيكا أكثر من 50 مشروعاً، منذ افتتاح مكتبها بالسودان عام 2005.

وتضم بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) جنوداً وضباطاً أتراك.

وافتتحت السفارة التركية نهاية أغسطس/ آب 2014 ملحقية عسكرية، في حفل حضره وزير الدفاع السوداني، وقتها، عبد الرحيم محمد حسين.

الخرطوم / محمد الخاتم / الأناضول

‫2 تعليقات

  1. لحدي امتي نحن بس نقعد ناخد الإعانات والهبات والصدقات والاغاثات جزاهم الله خير من قدم حاجة للسودان لكن حاجة والله غير مشرفة حتي رسولنا الحبيب امتدح اليد العليا بصراحة نقطة نظام حتي الصدقات لاحظت بقينا ناخد ها وراسنا مرفوع فرحانين حتي الرئيس ذات نفسة يمشي ويفتتح. حصل اييييييية لقلوبنا وكرامتنا.

  2. حقا عمل جميل ولكن لدى ملاحظة عابرة ولاسف الاثاث تعبان وليس به مواصفات فنية وحيث الطلبة يحتاجون الى دولاب وطربيزة وكرسى لمزاكرة والجودة معدومه وبكرة السراير دى حتتباع فى السوق الشعبى والسؤال صرح جميل جدا لالاطلاب ما قادرين تعملوا ليه اثاث بتصنيع جيد من جاد؟ والله مشكلة العصر دوما حاجاتننا تعبانه وكمان الاخ الدكتور مامون حميدة ربما فى زيارة لبعض المصات ولاسف البنية تحتية تعبانه وتعمل صدمه نفسيه ولماذا لم لم تعمل بمواصفات فنية عالية ومقبوله ويعنى فضايح والى متى نظل فى عالم اليوم كل شىء ماشى بالبركة والتهميش وهل هذه بنية تحتية تصمد لسنين وتؤدى الخدمة بالصورة المطلوبة ؟؟ والمفترض صور زى دى ما جيبوها فى انشرة الاخبار لانها مظهر غير حضارى وتدهور واضح فى الخدمات وفى الجودة والى الاخر ونحن نعيش فى القرن 21 وعشرون ولسع الحيط وسخانه والتشطيب تعبان شغل فى مجمله عشوائى لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟ وبالتالى ينعكس على نفسية المريض والناس فى السودان ؟؟؟؟؟؟؟ والله انتكاسه شديدة ؟ والمقارنه بالبلاد الاخرى ملتزمه بالجودة والفنيات والخ الا نحن طين وطوب وتليس تعبان وطلاء ما فنى ولا حرفى والى متى تهدر اموال المواطن ؟ ومستقبلا سوف تحتاج الى شغل وصرف؟ ولا دى بنود مفتوحه؟؟ والله المستعان