البلدوزر مبارك الفاضل: الصادق المهدي تراجع عن الفكرة التي جاء عن طريقها كرئيس و أنا لا اهتم بالالقاب والمواقع.. و مريم ليست مؤهلة في المستقبل لقيادة حزب الامة

لا يشبه الطقس السياسي هذه الأيام، بدا حوارنا مع مبارك الفاضل بمنزله بالعمارات ساخناً بعض الشيء، مسرح الحوار بصالونه العتيق بدا هو الآخر مناسباً تماماً..قطع (الاناتيك) العتيقة التي تناثرت فوق المكان، أضفت بعداً آخر زاد من تلك العتاقة. أجاب على اسئلتنا بصراحة لا يشوبها حذر، بيد أن بعض الإجابات ربما غلفتها لغة السياسة. يستطع أن يخف غضبه بجدارة بسبب التصريحات التي يصوبها نحوه خصومه في حزب الأمة القومي ويحاول أن يبدو هادئاً ومتماسكاً..قلنا له هل تعود الى الحزب من الأسوار قال «نحن موجودون داخل الحزب وفاعلين».

> نبدأ من حيث انتهت الأخبار، خبر صغير منسوب لحزب الأمة القومي يقول إن مبارك يريد العودة الى الحزب من الأسوار، ما رأيك في ذلك؟
لكن يرمي باللائمة على مبارك الفاضل في شق الحزب..أنت خرجت بالإصلاح والتجديد وشقيت الحزب؟
مقاطعة: تجديد الدماء دا فيه اتهام آخر…؟
سيد مبارك أنت في فترة دعوت السيد الصادق لان يكون دوره (ابوي وزعامي)..يعتقد الكثيرين أنك تريد سحب البساط من تحته؟.
مقاطعة: هذه أيضاً حُسبت عليك..وبدا كأنك تريد إزاحة المهدي؟
مقاطعة: هل ترى أن الصادق المهدي تنكر لنظرية التجديد رغم أنه أصبح رئيساً في سن مبكرة؟
لماذا تراجع في تقديرك؟
سبق وأن ذكر المهدي إن قيادته مهددة.. مهددة من من؟
مقاطعة: صحيح..في منزل الكريل..؟
مقاطعة .. من يهدد قيادته، هل كان يقصد شخصك تحديداً؟
مقاطعة: هل كنت تريد طمأنته؟
كيف؟
مقاطعة: ينسحب لمن؟
كيف تقبل هذا الحديث؟
من يخاف من نفوذ من،انت ام المهدي؟
على ذكر المذكرة الاربعينية.. في اللقاء الذي رتبه صلاح عبدالسلام بينك والمهدي ذكرت أن الحديث الذي قاله لك المهدي كان مفآجأة كبرى لك..ماذا قال لك حينها؟
اشار المهدي الى شخصك في مواقع مختلفة بـ(زول سوبا ومارشال المديرية والعرجة لمراحها) ، تلك الالقاب في اي اطار تضعها؟
هل تعتقد أن مثل هذه الاحاديث هي ضيق بالآخر؟
هل تطمع في منصب زعامة حزب الامة الآن؟
مقاطعة: عرضت عليك عدة مرات، لماذا لم تنفذ؟
مقاطعة: لماذا؟ هل تعتقد أن أبناء المهدي يتهيبون نفوذك؟
داخل أسرة المهدي هناك من هو مؤهل، د. مريم لديها خبرات ربما تجعلها مؤهلة في المستقبل لقيادة حزب الامة؟
هذا الحديث فيه قسوة وتحامل تجاه د. مريم؟

Exit mobile version