مفاجأة.. اللحية تحمي الوجه من الجراثيم!

رغم التجارب المضللة التي تقترح بأن نمو شعر الوجه غير صحي، إلا أن دراسة جديدة نشرها موقع Journal of Hospital Infection هذا الأسبوع، قالت إن احتمالية أن يحمل عُمّال المستشفيات حليقو اللحية بكتيريا ضارة – بما فيها المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين – تزداد 3 مرات أكثر من زملائهم الملتحين، وفق تقرير نشره موقع مشابل، الخميس 21 يناير/كانون الثاني 2016.
وتعتبر المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين من أنواع البكتيريا الشائعة، وهي عدوى خطيرة تنتقل من المستشفيات، ويمكن أن تكون قاتلة في بعض الحالات.
وجمع الباحثون عينات من 408 عاملين في اثنين من المستشفيات التعليمية عام 2013، وقاموا بمقارنة انتشار البكتيريا على وجنتي كل من العمال الملتحين وحليقي اللحية.
وتشير الدراسة إلى أن شعر الوجه لا يزيد من مخاطر التلوث الجرثومي، مقارنة بحليقي اللحية الذين تزداد معدلات إصابتهم بالعدوى ببعض الأنواع من البكتيريا.
إذاً ما الفرق بين الملتحين وحليقي اللحية؟
وفقاً للدراسة، فإن “الإصابات الدقيقة للجلد” التي تحدث أثناء حلاقة الذقن والتي تتسبب في الجروح، يمكن أن تكون سبباً لزيادة وانتشار البكتيريا على وجوه حليقي اللحية.
لكن باحثون آخرون كانت لهم فرضية مختلفة، وهي أن اللحية نفسها هي التي تكافح العدوى. كان هذا نتيجة تجربة قام بها الدكتور مايكل موسلي الذي أخذ عينات من لِحَى مجموعة من الرجال وأرسل العينات إلى الدكتور آدم روبرتس المتخصص في علم الأحياد الدقيقة بجامعة لندن.
قام روبرتس بإنماء أكثر من 100 نوع من البكتيريا في عينات اللحى المختلفة، ووجد أنه في بعض العينات يوجد شيء ما يقتل البكتيريا. يعتقد روبرتس وموسلي أن هذا الشيء له خصائص المضادات الحيوية.
يأتي هذا البحث بعد فترة غير بعيدة من تجربة أشارت إلى أن اللحى يمكن أن تحتوى على نفس النوع من البكتيريا الموجودة في البراز، الأمر الذي جعل العناوين الرئيسية في الصحف تقارن اللحى مع المراحيض. لم يكن حجم العينة المستخدمة في هذه التجربة كبيراً بما يكفي لاستخلاص نتائج حول أنواع البكتيريا التي تكمن في اللحى بشكل عام.
ربما يكون هذا هو الوقت لإعادة النظر في إنماء لحيتك.
huffpostarabi







هذه الدراسة فقط تزيدنا يقينا وإلا فاللحية دين وهي من سنن الأنبياء ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون فيها ضرر على الإنسان
والله الذي خلق الإنسان ما شرع له إلا ما يصلحه
نحن من نقيم هذه الدراسات فما وافقنا ايدناه واقررنا به وما خالف سنة صحيحة أو أية صريحة ايقنا أنه خطأ ولو لم يكن عندنا معرفة علمية بموضوع الدراسة
عجبا لقوم يأكلون الخنزير وهو بؤرة جراثيم ويزعمون سرا وجهها أن لحية يخللها صاحبها بالوضوء خمس مرات في اليوم على الاقل بها جراثيم