مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود : الحوار الهدف منه الوصول إلى كيف يحكم السودان ..وليس المعنى إتجار بالبشر بل تهريبهم من دول الجوار عبر السودان إلى ليبيا وإلى أوروبا وجزء منهم يذهب لإسرائيل

تترقب الساحة السياسية في السودان مآلات الحراك الكبير الذي تشهده البلاد سواءً على مستوى مجريات الحوار الوطني وتطوراته المختلفة وما يفضي إليه من مخرجات تتعلق بنظام الحكم وغيره، أو على مستوى مسار التفاوض مع الحركات المسلحة بالنسبة للمنطقتين أو دارفور والتحاقهم بالحوار إلى جانب الاستفتاء الإداري لدارفور والأحداث الأمنية الأخيرة في غرب دارفور، كل هذه القضايا وغيرها كانت أسئلة «وكالة السودان للأنباء» التي جلست مع المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس وفد الحكومة المفاوض ونائب الرئيس لشؤون حزب المؤتمر الوطني في مكتبه بالقصر، فكان صريحاً كعادته. فإلى مضابط الحوار:

> موقف حركات دارفور والحركة الشعبية متذبذب في كل المفاوضات الرسمية وغير الرسمية؟
وماذا عن القضايا السياسية لهؤلاء؟
إذن ما الرابط بين الحوار والمباحثات غير الرسمية؟
إذا انتهى الحوار الوطني إلى وثيقة شاملة تؤكد الثوابت لإدارة السودان وحل مشكلاته هل ستجري مفاوضات خارج هذه الوثيقة مع أي طرف؟
آلية (7+7) هي المفوضة بالجلوس مع الحركات في الخارج فيما يتعلق بالحوار الوطني ولكن هذا الملف لا جديد فيه حتى الآن ما تعليقكم؟
الحوار الوطني بدأ بخطاب الوثبة ثم بآلية (7+7)، ثم انطلق فعلياً عبر اللجان التي تجري الآن هل في النية عقد مؤتمر لإجازة ما يتم التوصل إليه وحلحلة ما تبقى من مشكلات؟
ما دور آلية (7+7) في إطلاق سراح المعتقلين؟
تجري الاستعدادات لإجراء الاستفتاء الإداري لدارفور، بطرح خيار الإقليم الواحد أو الإبقاء على الوضع في دارفور على ما هو عليه؟
لكن خيار أهل دارفور يقود إلى خيارات قطعية إلى بقية أهل السودان يعني لو اختار أهل دارفور إقليم، ذلك ينسحب على بقية أهل السودان؟
الأحداث الأمنية في غرب دارفور إثر مقتل شخص وتداعيات الأحداث والتناول الإعلامي الكثيف قراءتكم للحادث؟
الاتجار بالبشر ظاهرة لا تشغل السودان فحسب بل تشغل العالم ما هي الجهود المبذولة؟

Exit mobile version