تحقيقات وتقارير

خبير اسري يحذر من النتائج… خادمتي (جميلة) ماذا أفعل ؟

أقرت مذيعة مشهورة بإحدى القنوات المشاهدة أنها طلبت من زوجها الاستغناء عن الشغالة الجديدة التي قام باستجلابها مؤخراً من أحدي مكاتب الاستخدام الأمر الذي أثار حفيظة الزوج الذي طلب منها توضيح الأسباب حتى يتسنى له مراجعة الخطوة التي اقدم عليها، إلا أن المذيعة تلعثمت في توضيحها لطلبها و بضغط من الزوج اعترفت له بأن رفضها هو أن الشغالة الجديدة تفوقها جمالاً وهو ما لا ترضاه بإعتبارها أنها سيدة المنزل و تلك الجميلة هي الخادمة ليضطر زوجها في نهاية الأمر لتنفيذ أمر الزوجة.
في الوقت الذي شددت فيه إحدى الزوجات رقابة صارمة على تصرفات و تحركات زوجها أثناء تواجده بالمنزل مبرره ذلك قائلة” (لسوء حظي قمت باختيار شغاله أفريقية جميلة الملامح والتقاسيم حتى أتباهى بها وسط صديقاتي، إلا أنني لم انتبه لزوجي الذي أعجب بجمال تلك الشغالة و اصبح يتغزل فيها بغيابي ويخبرني بذلك أطفالي الصغار مما ادخل الشك في قلبي مما جعلني انصب له كميناً إلا انه فلت منه بأعجوبة، لابد بعدها في مراقبته بصورة مستمرة حتى شعر هو بذلك وطلب مني عدم ملاحقته بتلك النظرات المشككة قالاً: “العني الشيطان، فعلاً الشغالة جميله جداً و معجب بها، لكن ما أجمل منك”، و تختتم: “بعدها هدأ قلبي و لكن اتخذت قراراً بالاستغناء عن الشغالات نهائياً والقيام بمهامي المنزلية لوحدي”.
إحدى الخادمات روت الاسباب التي جعلتها تترك الخدمة مع أسرة مخدمتها قائلة: “ظللت اعمل شغالة مع تلك الأسرة لمدة عامين إلا أنني كنت أعاني من رب الأسرة الذي دائماً ما كان يكيلني بعبارات الإعجاب والثناء أمام زوجته التي بدأت تدب الغيرة في داخلها وكانت تخاف من زوجها فبدأت تكلفني بمهام كثيرة وفوق طاقتي منذ الصباح الباكر حتى العاشرة مساء لأنام بعدها و انا مهدودة الحيل، قبل أن تطلب مني ذات مرة ترك العمل نهائياً مؤكدة بأنها تغير مني بسبب جمالي وأنني سأكون السبب في فشل حياتها الزوجية لذلك لا بد من ترك العمل معها دون أن اشرح ذلك لزوجها، وبالفعل غادرت تلك الأسرة وأنا متحسرة وحزينة لما حدث لي للبحث عن مصدر رزق آخر”.
من جانبها اضطرت الموظفة (ح.م) للاستغناء عن الخادمة بعد أن اكتشفت أن هناك علاقة عاطفية تربط بين ابنها و تلك الخادمة وتقول الموظفة: “في إحدى المرات وعن طريق الصدفة وقع بين يدي هاتف الشغالة في تلك الأثناء وردتها رسالة كانت باسم ابني فخفق قلبي قبل أن افتحها ولكني انهرت تماما عندما وجدتها رسالة غرامية مليئة بالإسفاف من ابني لها وتفحصت صندوق الصادر فوجدت عدداً من الرسائل الغرامية و الصور الخليعة التي بعثت بها لأبني فما كان مني إلا وان انتظرت مجيئه من الجامعة فواجهتهما الاثنان فاعترفا واتخذت قراراً بطردها نهائياً وتلقين ابني درساً لن ينساه مدى حياته”.
من جانبه حذر الخبير في شؤون الأسرة عمر إبراهيم من اختيار الشغالات الجميلات الفاتنات وصغيرات السن خشية انجذاب الشباب القاطنين في المنازل نحوهن، واستدرك: “إن كان لابد من الشغالات فالأفضل أن يكن في سن عمرية متقدمة، وأن تبتعد الأسر عن اختيار الجميلات والمثيرات لأنهن يشكل مصيدة وفخاً للشباب ودفعهم للوقوع في المحظور”، واختتم: “الزوج أيضاً ليس بمنأى عن الوقوع في براثن الخطأ وبالتالي تدمير الأسرة بأكملها”.

محاسن أحمد عبد الله
صحيفة السوداني