سعد الدين إبراهيم

فضفضة الجمعة


الصديق “يونس فضل حسين” يعلق على موضوعين، ففي الكاردكاشا يقول:- الذي يجعل
“الكاردينال” يشتري بمزاجه هو الاتحاد العام للكرة لسياساته وقراراته الخرقاء، حيث يرفض الاتحاد العمل باللوائح والقوانين.
كما يعلق على موضوع الليلة شنو في الأيام، فيقول كما ذكرت فقد ارتبط (الخميس) بيوم البهجة والفلس في آخر الشهر لا يطاق، لذا جاء التندر أربعاء وعقاب شهر، أما رائعة “عبد الدافع عثمان”.. مرت الأيام ستظل عالقة في طبلة
أذن كل من استمع إليها.. والكل ينشد:- ما كان ملكني هواك.. يا ريت هواك ما كان.
أما الصديق “حسن محمد صالح” (شقى شقى) فيقول في رسالته:- أستاذنا وحادي فضفضتنا.. فعلاً كانت بحق لفتة كريمة تكريمكم المستحق من كلية علوم الطيران والذي صادف أهله لله درهم (قدوا) عين الشيطان وأول الغيث قطرة.
ويضيف قال “الشعرواي”: إن لم تجد لك حاسداً فاعلم أنك إنسان فاشل .
وقال “سليمان العودة:”
ما ضرنا بعد السماء ولو علت ما دمت يا رب السماء قريب

أتضرنا أبواب خلق أغلقت؟ والله تطرق بابه ويجيب

ويختم بالتعزية التالية:- رحم الله وغفر لوالدة الصديقة “ليلى الوسيلة” ..
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
أما الصديقة “ليلى الوسيلة” فتقول في رسالتها: عندما يطعن الطيبون في قلوبهم.. يتوعدون بالانتقام.. وحين تأتيهم الفرصة على طبق من ذهب تصرخ ضمائرهم.. العفو عند المقدرة.
الصديق الشاعر “إسماعيل الجعلي” يقول في مسدار:-

السوداني ديمة فوق راسو الهموم مزدحمة

وبي سبب الغلا والفقر طوالي ضارب لخمة

في قلب الحكومة على المواطن مافي أبداً رحمة

وليهو بتزيد سعر الغاز والدقيق واللحمة

أما الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة)، فتقول: مساك جميل أستاذي العزيز.. كل الأيام وكل أيام الله عيد وتعود الأيام بالخير علينا يا رب.. عندي بنات أختي بفرحن لمن يجي يوم (الخميس) لأنهم بقعدوا معانا يومين.. لمن يجوا بغنوا أغنية “حسين الصادق” لأبوهن:
يوم الخميس الله يجيبو بلاقي القلب حبيبو
كما ورد يوم (السبت) في أغنية الفنان “صلاح بن البادية” ليلة السبت.
الصديق “عبد الله محمد أبوعاقلة” بالحلفايا.. يقول في رسالته:- أنا أدمن قراءة صحيفة (المجهر السياسي) وابدأها بالصفحة الأخيرة، أحلق مع أستاذي “الهندي عزالدين” وأشوف آخرتا وأعانق حروف “يوسف عبدالمنان” وأبتسم مع
الكاتبة “هناء إبراهيم” ثم أدخل على الصفحات فأعانق حروف “محمد حامد جمعة” و”نجل الدين” و”الأستاذ صلاح حبيب” و”أم وضاح” و”التجاني حاج موسى”.. وأعرج على
تحقيقات وتقارير “وليد النور” و”محمد إبراهيم” و”قندول”، وأستمتع بملك المنوعات “عامر باشاب”.. وكل المحررين والمحررات.. بالمناسبة أنا لا أفرط في (المجهر)
لا بد أن اصطحبها معي إلى المنزل .. لذا فعلي استحقاق لهذه الصحيفة الشاملة وكوكبتها من الصحافيين والكتاب، أحييكم جميعاً تحية حارة ودمتم مشاعل في دروب الصحافة السودانية.