سعد الدين إبراهيم

فضفضة الجمعة


{ نبدأ برسالة الأستاذة “ليلى الوسيلة” التي تقول فيها:
من يقرأ “فراسة العارف في نصائح علي شمو” للكاتب العارف “عادل عبده” وتحليل شخصية العميد المؤسس “علي شمو” وتصوراته الهادفة لحث الإعلام السوداني على اللحاق بالزحف الإعلامي العالمي الهادر المخضب بتكنولوجيا الحداثة والعصر كما وصفه الكاتب، يشفق على دولة لا تعرف قدر علمائها وينحصر دور البروف “علي شمو” القامة الإعلامية السامقة على الإشفاق قولاً على الصحافة الورقية ولا تطلق يده وإمكاناته العلمية.
{ الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول: بعد السلام والتحايا الزيادات الأخيرة أثقلت كاهل المواطن وبقى ما بتفاعل مع أي شيء ويسكت على أي زيادة مش لأنو موافق بس متوقع يعني لو الزيادة مليون في المية ح يسكت.. جرت في دمنا خلاص.. سمعنا كمان في زيادة في النفايات وح تكون مع فاتورة الكهرباء على العلينا ربك يستر.. عرفت صاحب الوداعة بس حراق الروح ما عرفتو!!
{ الصديق “يونس فضل حسين” من الحارة الخامسة يقول في لمسة وفاء: رزقت أرملة المرحوم “داوود مصطفى” ولداً يوم 13 فبراير فألف حمد لله على السلامة، ومليون مبروك وإن شاء الله يواصل مشوار والده صحافياً شهيراً.
{ الصديقة “نون” التي لقبت نفسها بعاشقة الفنانة “مكارم بشير” تقول في رسالتها: في موسيقار شايل حس “مكارم” إنو ساعدها ومنعها من ترديد أغانيه مع أننا لم نسمع بأغانيه تلك فـ”مكارم” برعت في تقديم الأغاني المسموعة خاصة للفنان الراحل “صالح الضي” وأول أغانٍ خاصة قدمتها مع “شريف الفحيل” قبل أيام.. فأين أغانيه تلك التي سحبها؟
ونقول تقصدين الموسيقار “عبد الهادي محمد نور” الذي حسب روايته أنه دعم تجربتها وقادها إلى النجومية عبر مساعدات قدمها لها ويقول إنها تنكرت له وما عادت تلتزم بالمواعيد.. أما أغانيه فأنا أيضاً لم استمع إليها يبدو إنو عندها فيها رأي.. عموماً “الهادي” موسيقار مرموق و”مكارم بشير” فنانة واعدة تبشر بمستقبل زاهر.. نتمنى أن يعود الوئام بينهما ويصطلحا.
{ الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) هاتفنا من بورتسودان التي يزورها هذه الأيام ويشيد بجوها البديع قال: لم أتذكر عناد الحمار ومعاكسته، وحكى قصة الحمار الذي أرادوا أن يدخلوه في مركب للعبور به إلى الضفة الأخرى.. لكنه عاند وحرن فلم يقو الجميع على إدخاله المركب أخيراً قرروا تركه فأرادوا أن يلزوه إلى خارج المركب وهنا تلب إلى داخل المركب!
{ وصلتنا هذه الرسالة عبر الـ(فيسبوك) والتي تقول:
السلام عليكم أستاذ “سعد الدين” أشكرك جزيل الشكر على ما تكتبه في جريدة (المجهر) أنا من المعجبين بما تكتبه وأحيي كل الكوكبة في الصحيفة، وأريد أن أرسل تحياتي عبر عمودك إلى مدير مدرسة شندي الثانوية الأستاذ “محمد التوم” وكل الأساتذة بمناسبة اليوبيل الذهبي للمدرسة العريقة.. مع تحياتي.. أطال الله في عمرك ومتعك بالصحة والعافية.
“عبد الملك أحمد محمد صالح”
مدرسة شندي الثانوية