تحقيقات وتقارير

إشراقة والدقير .. معركة كسر العظم

قالت اشراقة سيد محمود مساعد الامين العام للحزب الاتحادي الديموقراطي التي باتت تحمل صفة (سابقة) او (مقالة) بعد صفتها السابق رغم اعتراض مناصريها قالت ان الحزب تحول من الديموقراطية الي الدكتاتورية وطالبت اشراقة باصلاح حزبي يبدأ من رأس الحزب، مشيرة الي جمع توقيعات من 700 عضو في الحزب اعتراضا على قرارات فصلهم، ولفتت الي ان الامور بدأت بثورتهم على الاوضاع التنظيمية المتردية في الحزب ومطالبتهم بقيام مؤتمر عام لحسم الكثير من المسائل العالقة التي تتصل بالامور التنظيمية والمالية.
واستنكرت اشراقة في ختام حديثها قرار الفصل بحقها ووصفت ما حدث بعملية الاغتيال المعنوي ووصف انها لم تقابل أي لجنة محاسبة ولم يبلغها احد بقرار الفصل الذي قرأته في الصحف لافته الي ان ما حدث رد فعل طبيعي لقطع الطريق امام تحركاتهم الاحتجاجية لسحب الثقة منه.
فيما قال نائب الامين العام للحزب الديموقراطي سوكارنو جمال الدين ان هذا اليوم بمثابة يوم الفصل لتتسنى لهم اعادة مؤسسية الحزب والعودة الحقيقية لجميع افراد الحزب ليقولوا: “لا للفساد و الدكتاتورية”، لانهم القابضون على جمر القضية لان الحزب ليس ملكا لاحد ومتاح لجميع اعضائه الذين لديهم القدرة لقول كلمة”لا” في وجه الظلم وقول كلمة “نعم” لاعادة كيان الحزب و”لن يبيعوا مواثيقهم”، قدمنا مذكرات تتحدث عن مطالب دستورية وهذه الحملة بدأت منذ اكثر من شهرين وقدمت فيها ثلاثة مذكرات للمجلس الاولى قدمها على عثمان محمد صالح والثانية قدمتها اشراقة سيد محمود والثالثة قدمها عدد من كوكبة حملة التغيير من الاتحاديين لنقول للامين العام اننا قادرون على الصلح والاصلاح فهذه معركة ليس بها حد ادنى او اقصى ونعاهد الجميع باننا قادرون على التغيير فهذا هو الطوفان الذي سيعيد للحزب ريادته.
واتهم الامين العام للشباب سليمان خالد رئيس الحزب بانه بات مجرد بوق للمؤتمر الوطني مشيرا الي غياب فعاليته التنظيمية منذ عام 2000 كما انه فرض على نفسه عزلة عبر عدد من الموظفين والكوادر من خارج الحزب واضاف خالد الي غياب مؤسسات الحزب وقال: “اللجنة المركزية عقدت اجتماعا اوليا للتعارف ولم تعقد بعدها شيء”، وختم باتهامه الدقير بانه لا يسعى لبناء مؤسسة ديموقراطية بقدر ما يرنو لبناء امبراطورية مالية.

أماني حمد
صحيفة السوداني