ما السؤال الذي يطرحه “فايسبوك” للتوظيف؟
خبرة العمل السابقة، وأفضل الصفات الشخصية والفشل في إدارة بعض الأشياء تعتبر من أكثر الأسئلة التي يطرحها أرباب العمل لدى إجراء مقابلة عمل مع المتقدمين إلى الوظيفة، إلاَّ أنَّ الأسئلة التي تطرح في “فايسبوك” فهي مختلفة قليلاً.
وتقول ميراندا كالينوشي مسؤولة قسم الموارد البشرية والتوظيف في “فايسبوك” في حديث لـ Business insider نقله موقع صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية إنَّ السؤال الذهبي خلال المقابلات هو: “بعد عودتك إلى المنزل معتقداً أنَّ اليوم كان أفضل يوم لك في العمل، وأن لديك أفضل وظيفة في العالم، ماذا تكون قد فعلت في ذلك اليوم؟”
والإجابة الصحيحة بالنسبة لـ “فايسبوك” هي التالية: “إعطاء الناس القدرة على المشاركة وجعل العالم أكثر انفتاحاً واتصالاً”. قد تبدو المسألة وكأنها خدعة إلاَّ أنَّ “فايسبوك” يستخدم ذلك كوسيلة لمعرفة ما يثير حماسة الموظف. والإجابة تحدد ما إذا كان المتقدم إلى الوظيفة مناسباً للعمل في أميركا. وتماماً مثل معظم الشركات، يجري “فايسبوك” مقابلات عبر الهاتف أو الانترنت مع المرشحين وبعد ذلك يدعوهم للقيام بجولة داخل الشركة ومن ثمَّ إجراء مقابلة مباشرة في فروع عدَّة.
تدرك كالينوشي أنَّه ليس بإمكان المتقدمين دوماً معرفة الإجابة الصحيحة، ولكنها تقترح عليهم الاستعداد لإجراء المقابلات من خلال التفكير في كيفية إدارة عملهم، عندما يباغتهم الوقت خلال اليوم قبل التمكن من إنهاء ما بدأوه، وهذه طريقة أخرى لمعرفة طبيعتهم.
يشار إلى أنَّ 13 ألف موظف يعمل في “فايسبوك” في أكثر من 64 فرعاً في جميع أنحاء العالم، ووصلت قيمة الشركة السوقية نحو 245 مليار دولار أميركي. وتدفع الشركة مبالغ كبرى لموظفيها، حيث أظهرت أرقام العام الماضي أنَّها دفعت ما يقرب من 172.705 دولارات أميركية كراتب سنوي للباحثين في الشركة. في حين يتقاضى مهندسو الشبكة 160.172 دولاراً أميركياً.
مجلة الرجل