بورتسودان.. أماسي الفرح الوردية (1)
٭ دبايوا.. إيتانينا.. أوكبام..
٭ من عروس البحر الأحمر.. وجنة السودان.. المدينة التي نعشق ونهوى.. مدينة بورتسودان.. بوابة السودان نحو العالم.. والآخرين.
٭ أيام جميلة مضت كالأحلام.. برفقة ثلة كريمة من الإعلاميين والصحفيين.. وفي ضيافة حكومة ولاية البحر الأحمر.. وعلى رأسهم الأستاذ «علي أحمد حامد».. كنا حضوراً جميلاً في ختام مهرجان السياحة والتسوق بالولاية.. الولاية التي ترفل في ثوب النماءو ورفاهية الإنسان.. وزوار السودان من المستثمرين والسواح.
٭ في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بفندق «البصيري بلازا».. تم تنوير الإعلاميين بمشاريع الصحة والتعليم والسياحة.
٭ المياه استحوذت على الاهتمام .. حيث ظلت هذه المشكلة لسنوات طوال تؤرق بال المواطن.. والحكومة.. إلا أن حكومة ولاية البحر الأحمر الجديدة أشارت خلال المؤتمر أن هنالك ما يقارب عشر شركات أجنبية جديدة بصدد تقديم عروضها فيما يخص هذا المشروع الضخم والحيوي.. حيث ذكر السيد الوالي أن الاهتمام بهذا المشروع يعبر عن احترام الحكومة لإنسان الولاية وإنسانيته.
٭ تطمينات كبيرة بعثت بها الولاية للمواطن.. فيما يخص الاستعداد للصيف حيث تتفاقم هذه المشكلة وتثقل كاهل المواطن.. حيث يجري العمل هذه الأيام على تأهيل الشبكات الداخلية وسوف تكون هنالك لجنة دائمة لمتابعة العمل في تأهيل الشبكات القديمة والقضاء على أشجار الدمس وغيرها لضمان انسيابية المياه.. كما تم تأهيل «بئرين» قديمين للمياه بأربعات لم تعمل منذ ثلاثين عاماً.
٭ وقطعت الولاية شوطاً كبيراً في توفير الكتاب المدرسي والإجلاس لعدد من التلاميذ.. خاصة في المحليات الريفية.. حيث تواجه العملية التعليمية بعدد من المشاكل.. إلا أن مشروع «عودة الداخليات».. في مدارس الريف.. قد يمثل الحل الجذري لمشكلة شرب ابناء الريف وامتناعهم عن تلقي التعليم .
٭ في إطار السياحة فقد رأيت بأم عيني بعيداً عن التصاريح الرسمية من حكومة الولاية.. عدداً مقدراً من الأجانب الذين يجوبون شوارع المدينة.. يحتسون قهوتها ويتجاذبون أطراف الحديث مع «أدروبها» وهو يقلب قطع «السلات.. على جمر من الحصى.. وعلى وجوههم ملامح الرضا والإنشراح.. كما أن مدينة «سواكن».. ستشهد في القريب العاجل الصرخة الأولى لمهرجان «الصوت والضوء».. هذا المهرجان النوعي المختلف في الشكل والمضمون!
٭ هذه تفاصيل الساعات الأولى للزيارة.. التي اختتمناها بدعوة العشاء التي أقامها السيد الوالي على شرف الإعلاميين.. الذين قضوا أماسي الفرح الوردية.. على إيقاعات رقصة رشيقة بيجاوية… وغنوة جميلة.. سواكنية.. في مدينة الحنية.. وعروس البحر الحورية.. ولنا عودة.
شبابيك:سابرينا المليجي
صحيفة آخر لحظة