بروفة الهلال تجهز خط الهجوم لمباراة الحسم
# بروفة الهلال تجهز خط الهجوم لمباراة الحسم
# ميدو يظهر بهاتريك وثنائية لولاء الدين
# لقاء الحسم مباراة مدربين بعد ان كشف كل فريق أوراقه
# جماهير الهلال وروابط المشجعين في الموعد استعدادا للملحمة # سيناريو لقاء مازيمبي يتكرر من جديد والحسم في المقبرة
# خسارة الهلال لم تدخل في المفاجآت لأن التأهل حاضر
# المريخ يسبق الهلال لعبا بالسبت والدافع سيكون أكبر
# لا لحرمان المشاهدين من الجولات الافريقية الحاسمة
# البافاري يتأهل برباعية قوية
# اليوفي يفرط في الفوز ويخسر في الأشواط الإضافية
# جوارديولا أكد بأنه المدرب الافضل في العالم
# الجماهير استمتعت بنهائي مبكر والبافاري مرشح للقب بقوة
# المباراة شهدت تألق أفضل حارسين في العالم رغم الأهداف الستة
# بعد صعود الكبار ترقب للقرعة والمواجهات الكبيرة
# هل يتواجه برشلونة والريال في ربع النهائي
# حسنا والروح المعنوية تعود للفرقة الهلالية من خلال الفوز بسباعية أعدادا للبدلاء وتجهيزا للفريق للقاء الرد الحاسم امام أهلي طرابلس والذي تعادل وديا أمام أحد الفرق الصغيرة في تونس بهدف لكل
# المباراة جهزت اللاعب محمدعبد الرحمن ميدو بهاتريك وكنا قد افتقدنا اللاعب في لقاء الذهاب والذي كان يحتاج فيه الهلال لمهاجم بجوار كاريكا..
كما تألق المهاجم ولاء الدين وسجل ثنائية وهذا يؤكد فاعلية الهجوم هذه المرة والتسجيل وهو ما افتقده الهلال أمام الليبي.. ..
والتجربة برغم حجم وصغر الفريق الذي واجهه الهلال إلا أنها مفيدة قبل جولة الإياب الحاسمة والجديد في المباراة مشاركة مساوي لدعم زملاءه بخبرته برغم غيابه وسجل هدفا وكذلك ابوعاقلة..
# والحديث الدائر حول العناصر التي يمكن أن تدخل تشكيلة الهلال وتشارك، كما أشرنا فبجانب عنصر المفاجأة فإن تدعيم خط الهجوم هو الأساس لعبور أهلي طرابلس . والمباراة كشفت عن العناصر التي يمكن أن تشارك وتفيد الفريق متى ما وجدت الفرصة…
# لم يعتبر أحد فوز أهلي طرابلس بالمفاجاة لأنه أمر عادي وطبيعي ان اي فريق يلعب على أرضه من المفترض أن يفوز، لذلك اعتبرت الكثير من المواقع أن فوز المريخ كان بالمفاجاة على فريق واري وولفز النيجيري لأنه فوز خارج القواعد بالنسبة للمريخ
# وبالتالي تصبح حظوظ الهلال بالنسبة للكثيرين مؤكدة ومواتية بحكم الخبرة والتجارب ولو كانت هناك أدني شكوك في تأهل الهلال لاعتبرت خسارته بالمفاجاة أو أنه ودع البطولة…
# والحديث عن حظوظ الهلال يجب أن يتبعه إعداد جاد وتركيز ودعم كبير من روابط المشجعين والتى كثفت من اجتماعاتها ولقاءاتها من أجل هذه المباراة والتي اعتبرتها لقاء مصير..
# وجماهير الهلال اشتهرت بالمواقف الكبيرة في مثل هذه المواقف والمواعيد وقدمت حتى في البطولة السابقة امام مازيمبي تجربة نموذجية وعالمية وعلى الأقل فيها رد لمن خالفوا الأعراف وأعلنوا وقفتهم وتشجيعهم لمازيمبي فكان الرد البليغ، وما أشبه الليلة بالبارحة وبعض المواقع والقروبات تروج لمساندة مريخية لأهلي طرابلس والتمنيات بتأهل…
# والضغوط يجب ألا تؤثر على الهلال وهذه المرة المريخ يلعب قبل الهلال وأمر تاهله بعد تكرار الفوز وارد بنسبة كبيرة وبالتالي يجب أن يكون هذا في صالح الهلال في إطار الحماس والتنافس الشريف بين الفريقين
# أحيانا تلعب الأجهزة الفنية ادوارا كبرى في ألقاب وابرز النجوم وأغلى المدربين . وحقيقة لم نرضاها للحارس الكبير بوفون والذي انهار فريقه لتالق هجوم البافاري ليفانوفسكي وموللر وهكذا يتأهل بايرن ميونخ وبرشلونة الذي اكتسح الارسنال مجددا ليترقب وينتظر الكل القرعة تاهبا للجولة القادمة وهي ليست موجهة ويمكن أن تتصادم فرق من دولة واحدة
لحن الختام
# أسبوع كروي حاسم للكرة السودانية على مستوى الأندية والمنتخب الهلال والمريخ في الابطال وأهلي شندي في الكونفدرالية وهناك المنتخب الوطني الذي يتأهب للطيران لابيدجان ومواجهة ساحل العاج وهو في النهاية سيضم بصورة كبيرة لاعبي نفس هذه الفرق بحكم المشاركة الافريقية والجاهزية…
فوز الفرق الثلاثة وتاهلها يمكن ان يكون بمثابة نقطة قوة ودعم كبير للمنتخب والعكس من ذلك سيدمر المنتخب أكثر وأكثر…
# لن يكون للممتاز طعم إلا بعودة طرفي القمة والمشاركة في المباريات بعد الفراغ من المشوار الأفريقي ويبدو ان غياب القمة قد قتل الطموح لدي هلال كادقلي الذي تراجع وخسر بثنائية من محترف الأمل ايزيكيل العائد للتهديف. ..
# توقعاتنا للأمير مواصلة الصحوة وتسجيل المزيد من النتائج الإيجابية ولابد لأهالي ومنطقة بحري مؤازرة الفريق ودعمه
# ونقول الرابطة الى اين والفريق حتى الآن خارج الشبكة ويبدو أنه لم يستفد من تجربة الموسم الماضي المريرة
نهائي مبكر
حسم بايرن ميونيخ الألماني اخطر بطاقات التأهل باعجاز كبير محولا تأخره بهدفين لفوز برباعية مقابل هدفين .. قدم بالأمس بايرن ميونيخ ويوفنتوس واحدة من اجمل وأقوى المباريات في الفترة الاخيرة، بل تعتبر نهائي مبكر لابطال أوروبا مباراة تستحق أن تكون درسا وانموذجا يحتذى، مباراة لم تعرف الأرض ولا الجماهير، مباراة تعرف الأهداف والجهد الكبير المبذول من اللاعبين طيلة الشوطين وكذلك حنكة المدربين للفريقين فاجأ اليوفي البافاري في عقر داره وسجل هدفين سريعين اربكا الحاسبات وكان يمكن أن تتضاعف النتيجة لولا براعة وجهد الحارس نوير وفي المقابل كان بوفون مصدر ثقة للفريق الإيطالي والذي لم يتأثر حتى وهو يفتقد ثلاثة من أبرز نجومه الأساسيين كلييني وديبالا وماركيزيو. . تفوق اليوفي المبكر لعب فيه بوغبا صاحب الهدف الأول مهارة وتركيز كبير وهو يستقل سوء التفاهم بين الحارس والدفاع، وكذلك جاء الهدف الثاني وموراتا يمر من اللاعبين بالكرة من وسط الملعب دون أن يوقفه أو يعترضه أحد ليمرر الكرة في اللحظة القاتلة لزميله كوادرادو الذي موه وراوغ وسجل بطريقة جميلة في زاوية صعبة للحارس نوير، ورغم التعديلات للبافاري إلا أن التقليص جاء متأخرا لتشتعل المباراة من جديد ويهدر البايرن سلسلة من الفرص ويكاد يضيع الماتش لولا إصرار موللر على التسجيل برأسه في الدقيقة 90 وتتعادل الجولة ليحتكم الفريقان لاشواط إضافية وتتواصل الإثارة ليعود البافاري بهدفين في قمة المتعة والإثارة في مباراة خيالية للبافاري عاد من بعيد وأكدت خطأ مدرب اليوفي في تبديلاته والتى أطاحت بالفريق وكان لهدف الاسباني الكانتارا الثالث جواز المرور وحسمه كومان بالرابع والغريب أن كومان كان في اليوفي، وكذلك فيدال الذي قدم مباراة كبيرة ويستحق البافاري الفوز وهو حامل اللقب…
الحالة
نتمنى الا يكون الجري وراء كسب الأموال وراء حرمان الكثيرين من متابعة جولات الحسم الافريقية، فالكثير من الجاليات بالخارج تتمنى مشاهدتها ومتابعتها .
مسار ونتائج المباريات وتخضع العمليات للحظوظ والتوفيق وكله وارد في كرة القدم ولكن الأساس في التشكيلة السليمة وهذا ينتج دائما من متابعة المدرب للاعبين ومعرفته بهم، وهنا يمكن أن تكون فترة العشري قصيرة وقد لاتسعفه بالوقوف على كل التفاصيل وتبقى المعالجات في الخطة وطريقة اللعب وتوفيق وتالق اللاعبين وكذلك قراءة الخصم بالنسبة للمدرب مهم جدا في تحديد كل الاتجاهات والخطوط معرفة نقاط قوة الخصم وكذلك نقاط ضعفه. ..
الكثير والكثير يمكن ان يقال عن هذه المباراة وعن نجوم الهلال وأفضل الخيارات والحديث بكل تأكيد يتواصل
رمضان احمد السيد – (لقاء كل يوم – صحيفة الجوهرة الرياضية)