فاطمة الصادق: كيف مات والى الدين يا ود جار الله؟ ولعن الله سماسرة التسجيلات الجشعين الذين يدفع الهلال ثمن طمعهم

واصلت الصحفية السودانية والمنسق الإعلامي لنادي الهلال الأستاذة فاطمة الصادق كتاباتها التي تدعم من خلالها رئيس نادي الهلال السيد أشرف الكاردينال عبر عمودها خط التماس بصحيفة الأسياد الرياضية.
وإليكم عمودها ليوم الخميس الذي جاء بعنوان ” معارضة التأشيرات”
عند خروجنا للعمل العام تعلمنا من صفحات من سبقونا .. بعد دراسة متأنية .. أن الصلابة .. وقوة الشخصية.. والثبات .. هي مفاتيح النجاح.. ودونها تتكسر كل المبادئ.والقيم الإنسانية.. التي تربينا عليها وسيتواصل مشوارنا بتحدي وعزيمة وإصرار خاصة وان المجموعة التي نعمل ضمنها ونعتبر أنفسنا أصيلين فيها تحتاج لمن يقف حائط صد ضد أي محاولات للنيل من الفريق ويشوش على المجلس بنفس مريضة مع التذكير بان خطرفات بعض عواطلجية الكيبورد لن تخيفنا أو ترهبنا وتجعلنا نرتعب ونتراجع ونمارس الاختفاء.
سنرد على أي متطاول وشليق وحاقد وسنرد على من يفكر في إبعاد الكاردينال حتى لا يقدم ما تخلده الأجيال. كحال ذاك الأعور الذي ينشط بعد النكسات ويسعى لاستغلال الأجواء للاكتساب والتشويش ببعض الكلمات المحفوظة واستصحاب بعض الكهنة الذين تجاوزهم الزمان والمكان.
اجتماع الصالة النوبية كان البداية وفيه دار الحديث قبل أن يخرج علينا ببيان يناشد جماهير الهلال بالانضمام لهم لأنهم يظنون أن الجماهير قد نسيت في زحمة الأيام حادثة حوافز مباراة بورتسودان .. وادعاء سرقة المائتين مليون جنيه وغير ذلك من الأحاجي.
ما نعلمه أن الرئيس في هذا الوضع الاقتصادي الضاغط ينبغي أن يكون على قدر التحدي ماليا وفكريا ، فهل الأعور يمكن أن يقود ناديا لمدة يومين من أموال التأشيرات التي لم تتجاوز الخمسمية جنيه؟
كردنه رئيس منتخب وشرعي. لن يتزحزح لهزيمة عابرة.ولن يلتفت لتلك التحركات المرصودة. ولن ينفذ ايا من طلباتكم لان رئيس الهلال لا يؤمر بل يأمر وتنفذ قراراته بموجب ذات القانون الذي تتحدثون عنه .
في فترة البرير طالب الكاردينال بإعادة عبد المهيمن لدائرة الكرة وان يمنح هيثم مصطفى فرصة أخرى فكان رد البرير انه الرئيس ومن حقه اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا لمصلحة الهلال بحسب وجهة نظره . حينها احترم الكاردينال الرجل وغادر .. ومن ذات المنطق فان اشرف الآن هو الرئيس ومن حفه أن يفعل ما يراه يحقق مصلحة الهلال وعندما تنتهي فترته بعد عشرين عاما بإمكانكم أن تغيروا وتبدلوا حسب ما تريدون.
قرب صلاح مجموعة في الهلال ظنا منه أنها الأنسب فلم يسأله احد. واعتمد عليها حتى غادر الهلال. وكذلك ود جار الله مع إننا لا نحسب من جلس على الكرسي بالتعيين رئيسا.
لن ينصت اشرف لأصحاب الأجندة.. ولن يلتفت للنشاذ.. وسيواصل مشواره بحسب الإستراتجية التي وضعها للهلال، فابحثوا عن مداخل أخرى تفيدكم.
إبعاد الثلاثي الأجنبي خطوة فعليه في ترتيب أوراق الفريق للمرحلة القادمة..وسنشهد الانطلاق لتحقيق الإصلاح والتغييرات الجذرية..
لا معنى لوجود أجانب لم يصنعوا الفارق.. ولم يثبتوا الذات.. ولم يحققوا المراد.. ولعن الله سماسرة التسجيلات الجشعين الذين يدفع الهلال ثمن طمعهم.
بالرديف قادرين على لملمة الأطراف سريعا. والانخراط في الممتاز وتجهيز الأولاد للمرحلة المقبلة التي لن تقبل بسواهم والتجارب أثبتت أنهم الحل المثالي والمخرج لمعالجة كبوات الفريق الأول.
ركز الكاردينال على الشباب وكرس إمكانياته لأجل تقديم مجموعة تفيد الهلال وقد نجح بدرجة كبيرة ولله الحمد والدليل أن الغالبية تطالب الآن بان يتم الدفع بأولئك الشباب للفريق الأول لصقل موهبتها وتستعد للموسم الجديد.
نسابق الزمن ونكتب على عجالة والساعة قد قاربت الثالثة صباحا وفى جعبتنا الكثير من الأحداث التي نود التعليق عليها ومنها زيارة نسيب رئيس الهلال السابق المعين لمكتبنا وما قاله .. ولكن الزمن لا يسعفنا وغدا نتناولها باستفاضة إن شاء الله.
أما انت هناااااااك .. ما ناسياك ، بجيك راجعة بالمهلة.
كيف مات والى الدين يا ود جار الله؟
سؤال سنطرحه يوميا إلى ان نجد الإجابة عليه.
شجرابى ازيك.
ولا خلاص قبل أن نطهر الهلال من الحاقدين والحاسدين وأصحاب الأجندة والمرارات الشخصية.
محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

Exit mobile version