فضفضة الجمعة
مع إني في زاوية “المهلهل وليس الهلال” اعتذرت للقراء الذين لا يحبون الكلام في الكورة، فقد شارك عدد من الأصدقاء وبالأخص الصديقات في التعليق على الموضوع
“يونس فضل حسين” يقول في رسالته: لك التحية والتجلة أستاذ.. فعلاً الهلال مهلهل وهلهلنا وأحبطنا الله يجازي الكان السبب.
أما الصديقة “أميرة فيصل المبارك – زيتونة” فتقول:-
سلام أستاذي “الفضيل”.. ليك حق يا أستاذ.. انفشيت نحنه البفشنا شنو؟ غايتو أنا واحدة من الناس كنت بحب الكورة ومتعصبة هلالابية كمان بس الحمدلله.. راحت النزعة بسبب الإخفاقات والبركة في الهلال.. ومن الآخر نقول ربك كريم ولا تقنطوا من رحمة الله.. وأكيد بجي يوم إن شاء الله ويرجع سيد البلد لي سيرتو الأولى
أما الصديقة “ليلى الوسيلة” فتقول:
صباحات “التفشي” أكتب فيما يروق لك.. القراء يحبون كتاباتك في أي موضوع لأن نقدك هادف.. وإن تركت الهلال المهلهل مهزوم.. وبخست المريخ المتقدم خطوه للأمام ومن عندي “بدون ضمان للثبات” والتقدم أكثر.. والهلهلة يا أستاذ مكتسبة من الهلهلة العامة في البلد وكلو حمام ميت في محيطه والمغسة حاصلة ولو تفشينا.
ونقول: حقيقة وجد الموضوع اهتماماً فقد اتصلت بي إذاعة الجامعة في مداخله.. ويبدو أن الموضوع لمس أوتار حساسة.. أخونا الجميل “حسين خوجلي” قال: المفروض ما نسأل “الكاردينال” لانو جابو للهلال المال.. وده المضمار المفروض يكون شغال فيهو.. أما لو كان رئيس الهلال اللاعب الفذ (جكسا) كان ممكن نسألو من النتيجة لانو ده تخصصو.. لكن يا “حسين” ما هو ذاتو “الكاردينال” عامل (جكسا) وما ملتزم بالدور بتاعو.. غايتو الحكاية جاطت.
أما الصديق حسن محمد صالح (شقي شقي)، تناول ذكرى عيد الأم ويذكرني بالخاص والعام بالنسبة للسيدة والدتي فيقول في رسالته:
استأذنا وحادي الفضفضة وليد (يُمة) أمنا المرحومة حاجة بدوية مصطفى نترحم على روحها الطاهرة ضمن أمهاتنا في عيدهم، ونذكر انتقالها إلى الرفيق الأعلى راضية مرضية ببيت الله الحرام أثناء أدائها مناسك الحج.. ميتة هيهات أن تنالها كل نفس. نورد تحية لها وهي الغائبة الحاضرة.. الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.. الجنة تحت أقدام الأمهات.. وقول “حافظ إبراهيم”:
الأم روض أن تعهده الحيا بالري أورق ايما إيراق.. تعيش وتفتكر
أما الصديق “عثمان ود ارقو” فيعلق على موضوع ثورة النبات فيقول: بدأت صباحي معك وربيعك النباتي حسبته الربيع الزاهر الأنضر، فإذا به (الاكشن) الخطر (الهاولينق) رعاك الله يا جميل.. ختام الموضوع أداني إحساس بإضاءة أنوار السينما في نهاية العرض وغرقت في الضحك.. تحياتي وكل الود ونقول الله يديم الضحك يا ود أرقو.. بالمناسبة زمان آخونا الشاعر “التجاني سعيد” قال: القليب والشوف اصلو ما بتفرقو.. والعيون في سهاد يوم أفارق ارقو.. سلمت!