الترابي : هذا هراء لا يوجد حكم للمرتدّ في الإسلام قرآناً وسنّة والانتماء إلى الدّين أو الخروج عنه مسألة شخصيّة

غيّب الموت في الخامس من مارس الجاري القيادي والمفكر والسياسي الإسلامي حسن الترابي، بعد حياة حافلة بالعمل السياسي والنشاط الفكري وفي الحكم والمعارضة. وقد ظل شخصية جدلية وإشكالية إلى حد بعيد. في الحوار التالي معه، والذي ينشر لأول مرة على صفحات صحيفة (العربي الجديد) الذي أجري في الدوحة في 7 أكتوبر 2012، يطرح الترابي آراء وتصورات بشأن ما يحسن بالإسلاميين أن يكونوا عليه في الحكم، بعدما وصلوا إليه، في بعض البلاد العربية، في أجواء ثورات الربيع العربي. يقول إنه يأمل أن يكون الإسلاميون سنداً للحريات، لا قامعاً لها، ويقرّ بما فشلت فيه الحركة الإسلامية السودانية، ويقول إنها في مرحلة مزاولتها السلطة لم تحوّل تجربتها السياسية إلى نجاح تنموي واقتصادي. وينتقد “الإخوان المسلمين” بقوله إنهم يعلون من قيمة مبدأ الشورى في الخطاب، ويتنكرون له في الممارسة. ويأتي الحوار على آراء فقهية جدلية للترابي، ومنها أنه لا يوجد حكم للمرتد في الإسلام.

> لو طُلب من الدّكتور حسن الترابي أن يقدّم نفسه، ماذا يقول؟
الحركة الإسلاميّة في السّودان من الحكم إلى المعارضة، ماذا تغيّر؟
كيف تقيّم إدارة الإسلاميّين تجربة الحكم في السّودان؟
ما أسباب الفشل في نظركم؟
كيف ترى الواقع العربي بعد وصول الإسلاميّين إلى الحكم في بعض دول المنطقة؟
ما هي أهمّ التحدّيات التي تواجه إدارة الإسلاميّين الحكم؟
بماذا تنصح من تولّى مقاليد الحكم من الإسلاميين؟
كنت من أوائل الدّاعين إلى تجديد الدّين، والمنادين بتطوير فقه السياسة داخل الاجتماع الإسلامي. هل ترى ما ناديت به من طلب التّغيير والتّجديد قد تحقّق؟
ما هي المبادئ الإسلاميّة التي تراها معلّقة، ولم تُجرَ في الاجتماع الإسلامي بعدُ؟
هل تؤيّد تقسيم المجتمع إلى مؤمنين وكفّار؟
ما موقفك من القائلين بالردّة وإقامة الحدّ على المرتدّ؟
هل تقبل بتحكيم مرجعيّة الأزهر في الفتاوى؟
تُعرف بأنّك وضعت اجتهاداتٍ لم يسبقك إليها الفقهاء، واتّهمك بعضهم بالضّلالة وركوب البدعة، فما رأيك؟
هل تؤيّد الخروج على الحاكم؟
هل التقيت أسامة بن لادن؟
هل أمّنت له اللّجوء السّياسي في السّودان؟
يذهب بعضهم إلى أنّ الرّبيع العربي صنيعة قطريّة، بإخراج أميركي وتنفيذ إسلامي حركي؟
كيف يبدو لكم مستقبل الإسلام السّياسي في العالم العربي؟

Exit mobile version