حلم نانسي عجرم يدفعها إلى الإعتزال؟
انّها نجمةٌ لبنانية دائماً ما تسحر العقول والقلوب بآخر أخبارها وأجمل صورها وأكثر إطلالاتها جاذبية وسحر، إنّها فنّانةٌ أدركت كيف تتصدّر دائماً أحاديث الساعة بطبيعتها وعفويتها وسلاستها في التعاطي مع الآخرين وتحديداً الأولاد، فهي في النهاية أصبحت أماً تعي تماماً قيمة هؤلاء في هذه الحياة، وعلى هذا الأساس تحاول دائماً تكريس وقتها لهم، أسواء بالحديث عنهم أم اللقاء بهم بشكلٍ ملموس.
إنّها نانسي عجرم التي تتفوّق حالياً على زميلاتها بعدد متتبعيها على مواقع التواصل الإجتماعي، هي المرأة العربية التي لا نزال نشعر بطفولتها كامنة وراء سحر عينيها وتصاريحها المرتجلة، هي الأم التي يبدو أنّ هناك حلماً بدأ يراودها منذ فترة لم تتردّد أبداً في إطلاق العنان لنفسها والتداول به والتصريح عنه في آخر مقابلاتها الصحافية عندما سُئلت عنه.
من دون أي تصنّعٍ أو تكلّفٍ أو اختلاقٍ، أشارت صاحبة أغنية “يا سلام” إلى أنّها وبعيداً عن الغناء والمجال الموسيقي، هي تتمنّى لو يأتي هذا اليوم الذي فيه قد تنطلق في عالم الموضة والأزياء، عالمٌ يكون لها فيه إسمها الخاص وعلامتها التجارية العائدة إليها هي تحديداً للأزياء المتعلّقة بالأطفال، وهي آمالٌ يبدو أنّها باتت تضع نصب أعينها عليها بعد أن شاركت مؤخراً في برنامج “ذا فويس كيدز” حيث اغتنمت الفرصة لتجسيد الحب الكبير الذي تكنّه في قلبها لتلك الفئة العمرية التي تتابعها أيضاً وتحفظ أغانيها عن ظهر قلب.
مولعةً إذاً بهذا المجال ككل ومبديةً اهتماماً خاصاً بكل ما يتعلق بالأطفال من ناحية الملابس والأكسسوارات، أعلنت نانسي عن محبتها وحماسها الكبيرين في رؤية نفسها في يومٍ من الأيام تدخل قلوب هؤلاء الصغار من خلال ابتكار أزيائهم الخاصة بهم، كيف لا وهي تعرف تماماً ما قد يميل إليه هؤلاء الفتيان والفتيات طالما أنّ بعهدتها ابنتين جاهزتين دائماً إلى التألق وفقاً لإرشاداتها الخاصة وتوجيهاتها وبناءً على نصائحها ومشورتها.
وفي ما لم يُعرف بعد ما إذا كانت تطمح إلى تجربة هذه المهنة الجديدة من نوعها بالتزامن مع عملها الحالي في الغناء وتصوير الكليبات، أم أنّ الأمر كلّه مجرّد حلم قد تزاوله وتحوّله إلى حقيقة على أرض الواقع بعد اعتزالها للفن، يذكر أّنّه كان لمؤدية أغنية “شخبط شخابيط” كلمة تطرّقت فيها في المقابلة نفسها أيضاً إلى موضوع ابنتيها ميلا وإيلا، وتحديداً الصور الأخيرة التي أطلت فيها إلى جانبهما بمناسبة حلول فصل الربيع.
وفي هذا السياق، أكّدت عجرم أنّها من محبّي هذا الفصل تحديداً فهو عزيز على قلبها كثيراً بخاصة وأنّها من مواليد شهر مايو، وتميل دائماً إلى ممارسة نشاطات خارج المنزل مع الصغيرتين ما يؤثر عليهما إيجاباً، وفي النهاية الوقت الذي تمضيه معهما هو، على حسب ما جاء على لسانها “مقدّس”، وتبذل قصارى جهدها لإيجاد الساعات الكافية لقضائها معهما.
المدينة نيوز