رمضان أحمد السيد

الهلال يقلق الأنصار رغم التربع على صدارة الممتاز


# الهلال يقلق الأنصار رغم التربع على صدارة الممتاز
# جماهير الهلال تتطلع للأفضل وتنتظر بصمة واضحة من العشري
# الهلال فقد ما كان يميزه مع أولى خطوات العشري…
# ما دور المدرب في اعادة الحياة لهؤلاء اللاعبين
# الممتاز خارطة الطريق للمشاركات الافريقية ولا للتفريط
# ظاهرة الشباب مع النسور حالة استثنائية وحذاري من المغامرات…
# هلال الجبال يطيح بالخرطوم الوطني ويدحرج المريخ للمركز الرابع
# نيل شندي امام المحك في مواجهة الأهلي والهلال يراقب
# منتخب الشباب يخيب الآمال ويقع في فخ التعادل على طريقة الكبار
# زين الدين زيدان يخالف أبجديات التدريب امام برشلونة وينجح في المهمة
# الأنظار تتجه للمعز لإنقاذ المريخ امام المقاصة تاهبا للسطايفة…
# صراع التمثيل الأفريقي في الابطال يشتعل بين الثلاثي التونسي
# الترجي يطيح بالإفريقي ويضيق الخناق على النجم والصفاقسي…
# سقوط نابولي يفتح الطريق لليوفي وانتصار كاسح لروما في ديربي العاصمة
# نعم فاز الهلال على اهلي الخرطوم وتخطى عقبة كبيرة ممثلة في الحارس أكرم الهادي سليم ولا نقول الأهلي لان الاهلى يقبع مع فرق المؤخرة برصيد عشر نقاط وقد لا يفصله عن المتذيل سوى ٤ نقاط ، وعندما نقول أكرم فلأنه تألق مع المنتخب في مواجهة نجوم الدوريات الأوربية ومنع جيرفينهو وبوني من التسجيل في حالة انفراد او مواجهة بالمرمى…

ونحمد الله ان الهلال في النهاية فاز ووصل عن طريق قائده العنيد سيف مساوي من الوصول لشباكه بصورة تخصصية برأسه مستفيدا من رمية التماس التى نفذها اطهر الطاهر النجم المتطور والعائد بقوة لمستواه السابق

نجم مثل اطهر الطاهر وصل لشباك مازيمبي بطل افريقيا وفاز عليه ليس باللاعب السهل ، ولكن لماذا لم يستفد زميله المهاجم صاحب كل المقومات صلاح الجزولي والذي سبق هو الاخر ان وصل لشباك مازيمبي ، لماذا توقف عند تلك المحطة ، وما هو دور المدربين الذين تعاقبوا على الهلال في إعادته لذلك المستوى…

أعود وأقول برغم هذا الفوز والذي وصفه البعض بالغالي على اهلي الخرطوم لانه جاء بعد الوداع الأفريقي وجاء في ظروف صعبة استغنى فيها الهلال عن اربعة من محترفيه الأجانب دفعة واحدة…

أقول برغم كل هذا فان الكثيرين من تابعوا المباراة او وقفوا على نتيجتها وتفاصيل ما حدث فانهم ، حقيقة قلقين على الهلال ، وان هذا الفريق يمكن ان يخسر في اي لحظة ، وحتى بالأمس لو كان هناك فريق بخلاف الاهلى او خط هجوم بخلاف هجوم اهلي الخرطوم لما سلم الهلال…

والأخطر من هذا ان الهلال لعب تقريبا بتشكيلة أساسية مدعمة ببعض النجوم الواعدة والشابة ومعظمهم سبق وان لعب واتيحت له الفرصة ، ويتساءل هؤلاء كيف ستكون المجازفة لو أتيحت الفرصة لمجموعة اكبر من الشباب ،!!؟

الامر لجد مقلق واذا كان البعض دائماً يرى لتجربة الكوكي الشهيرة امام النسور فنقول لكل مباراة ظروفها ويومها الحظ لعب مع الهلال ولم يكن النسور في يومه والا لما خسر من شباب الهلال بهذه الرباعية الكبيرة وحتى الأهلة يومها ورغم صراع الممتاز الشرس فان الكل أشفق على الفريق ما ان عرفوا التشكيلة وقالوا بان الكوكي يجازف…

# نعم للشباب في الهلال وبالتدرج لان الخبرة مهمة ومطلوبة وليس بين يوم وليلة يمكن ان يتولى الشباب المسئولية كاملة…

# الان الفريق يلعب ويفوز وهو متصدر، ولكن اليوم الذي سيخسر فيه فانه لا احد من الجماهير يمكن ان يصبر ويسكت ، فستكون ردود الفعل سالبة، ونخشى حقيقة على مشروع الهلال الكبير ، ومعروف اننا نفتقد لثقافة الكورة او الهزائم، وان الهلال يريده البعض ونريده كلنا مثل الريال والبافاري والي في وغيرها من فرق عالمية كبيرة لا يخسر وان يكون كبيرا باستمرار ، في حين ان هذه الفرق تخسر في الدوري وتخرج من البطولات وأحيانا الهزائم كبيرة ولكن جمهورها يأتي بكميات اكبر في المباراة التي تلي مثل هذه الخسائر دعما للاعبين وقياما بالواجب والتشجيع والوقوف خلف الفريق واللاعبين

الكل يعمل حتى يعود الفريق أقوى مما كان ، ولكن هنا ، الكل عنده راي في اللاعبين يقرر ويشطب ويسجل وينتقد ويهاجم ، ولا احد يستطيع ان يغير مثل هذا الواقع…

# إذن الهلال وقبل ان تقع الفأس على الرأس من خلال هذه المستويات التى يقدمها يحتاج لوقفة وعلاج..

# والعشري الذي وعد بمعالجة مشاكل الهجوم وضياع الفرص وغياب الأهداف ما لنا نراه لم يفعل شيئا ولم يضف شيئا، بل يمكن ان نقول بانه أخذ من الهلال الكثير وأصبح خصم عليه، خاصة اذا كان هو الامر والناهي في حكاية مجزرة المحترفين الاخيرة خاصة موكورو والذي اجمع عليه الكل بانه ليس باللاعب الذي يمكن ان يشطب…

# الهلال صدم قاعدته العريضة وودع من الابطال مبكرا من اول مشاركة

# والهلال الذي كان يتميز في الممتاز بانه الوحيد الذي لم تهتز شباكه اهتزت مع اول مباراة للعشري مع الفريق بكوستي…

# والان الفريق بدون هزيمة مع المريخ برغم ان المريخ نزف كثيراً بالعديد من التعادلات ، وبالامس المنافس الثالث الخرطوم الوطني تلقى اول خسارة له من هلال كادقلي

# وهلال كادقلي قفز للمركز الثالث تاركا المريخ خلفه كما توقعنا

# ورغم الخسارة بقي الخرطوم الوطني ثانيا…

# واهلى شندي قادم من الخلف وبقوة بعد مستويات متطورة كان اخرها على النسور بنصف دستة من الأهداف

واليوم اهلي شندي يواجه النيل في ديربي المدينة…

والهلال سيراقب الموقف خاصة وان محطته القادمة فريق النيل. بمدينة شندي…

لحن الختام
# خيب منتخبنا للشباب الآمال وهو يقع على ارضه في فخ التعادل الإيجابي مع منتخب شباب كينيا بهدف لكل ، ليصعب مهمته في لقاء الرد بنيروبي منتخبنا الذي تقدم بهدف صاروخي منذ الشوط الاول لحسن كمال ، فشل في المحافظة عليه او مضاعفته ، بل قلصوه بالتعادل واهدوا الكيني ركلة جزاء سجل منها…

في وجود المدرب مبارك سليمان و رضا عبدالحميد كنا نتوقع مردود افضل واكبر وشكل مختلف عن الذي شاهدناه بالأمس ، برغم وجود لاعبين اصحاب خبرة ومستوى من فرق الممتاز والشباب الهلال والمريخ وأهلي يندي والاهلى ومريخ كوستي وغيرها من فرق اخرى…

# هلال كادقلي عاد لمستواه وانتصاراته والحق اول خسارة تحل بالخرطوم الوطني

هلال كادقلي أطاح بالمريخ للمركز الرابع وقفز للثالث بفارق نقطة واحدة عن الخرطوم صاحب المركز الثاني، واذا استمر هلال كادقلي بهذا المستوى في بقية المباريات القادمة فسيكون له كلام ويمكن ان يحتل المركز الثاني بجدارة…

ويبدو ان هلال كادقلي يذكرنا بفريق ليستر سيتي من فريق يتهدده الهبوط في الدوري الانجليزي الممتاز الى متصدر للدوري اصبح قريبا من اللقب في هذا الموسم…

# في تصريحات منسوبة لرئيس القطاع الرياضي بالمريخ رئيس بعثته في القاهرة قال بان الحارس المعز محجوب افضل من الحارس جمال سالم، واذا كان الامر بكل هذه البساطة لماذا لا يشارك المعز او تتاح له الفرصة…

اعتقد تصريحات ابوجريشة جاءت بعد غياب الحارس الاساسي جمال سالم ومطالبه باستحقاقاته ، وحديث ابوجريشة في ظل هذا الوضع يريد ان يدعم اللاعب المعز ويرفع من معنوياته، وكأنه يوجه رسالة لإعلام المريخ للوقوف معه، وعدم مساندة المتمردين من اللاعبين او اصحاب المطالب…

من الواضح هناك خلل كبير في المريخ ، ولن يفيق المريخ ويحس به الا مع الصدمة كلما تقدم الفريق في البطولة وواجه الأقوى والأفضل ، وتكفي تجربة الموسم الماضي عندما تخطى المريخ الكل واصطدم في النهاية بمازيمبي الكونغولي…

# لن نطالب الهلال بتغيير تشكيلته او صفوفه ، لان من يلعب بهم المدرب هم الأفضل والأكثر خبرة وتجارب وجاهزية ، هكذا يقول علم التدريب ، ولكن نطلب منهم ان يتحولوا للاحسن ويحسنوا من الأداء وان يحسسنا المدرب العشري بعمل او جهد ملحوظ في خط الهجوم ، بصفة خاصة…

ونكرر ولن نمل في ترديد هذا الكلام ، ان بطولة الممتاز هي الطريق الوحيد للمشاركات الخارجية خاصة في ابطال افريقيا ، البطولة الأغلى والتى تقود للسوبر الأفريقي. تقود لكاس الاندية العالمية وغيره من أضواء ونجومية…

# ولهذا نجد ان صراع الدوريات من حولنا مشتعل بين فرق المقدمة او الفرق الشهيرة والكبيرة لأجل هذه الغاية ، ففي مصر صراع الأهلي والزمالك على اللقب والخوف من دخول فريق جديد على نحو ما حدث في مواسم سابقة ، وكذا في تونس يشتعل الصراع بين الثلاثي الترجي والنجم الساحلي والصفاقسي دائماً ، وبالامس ومن اجل ان يلحق الترجي بفريقي المقدمة النجم والصفاقسي بذل المستحيل وحول تأخره بهدف امام الأفريقي الى فوز بهدفين لهدف ليصبح ثالثا بفارق نقطتين عن النجم المتصدر وملاحقته الصفاقسي صاحب المركز الثاني…

ونفس الامر نجد في الجزائر ان وفاق سطيف يسابق الزمن ليفوز في جميع مبارياته المتبقية حتى يمثل افريقيا ، لان حكاية اللقب مغامرة غير مضمونة العواقب…

ونجد عندنا الان المريخ رابعا برغم مبارياته المؤجلة وبرغم اننا مانزال في الدورة الأولي ولكن اذا ما استمر الوضع على ماهو عليه حتى نهاية الموسم فانه الا يشارك في الكنفدرالية ، وطبعا حكاية اللقب غير واردة الان ، لأننا نفتقد ثقافتها ، ووسائلها ومحترفيها ، ويكفي ما يحدث الان في المريخ من غيابات ومطالب وغيره والفريق في قلب المنافسة والحدث…

# لم يحسسنا زين الدين زيدان في لقاء الكلاسيكو وبعد طرد قلب الدفاع والقائد انه اخرج مهاجم وأشرك مدافع بدلا عنه ، واضح ان زيدان انه ليس هناك شيء يمكن ان يدافع عنه فالنتيجة تعادل ولا تفيده في شيء من ناحية بطولة وإنجاز في مواجهة برشلونة فكان ان واصل بنفس تشكيلته ونجومه وحتى تعديلاته كانت في خط الوسط والهجوم بعد سحب بنزيمة صاحب هدف التعادل ، اللاعب أرهق كثيراً ولا معنى لاستمراره حتى وهو يسجل طالما ان هناك بديل يمكن ان يضيف ويحافظ الفريق على الأقل على انتصاره حتى نهاية المباراة وهو يلعب ناقص…

لقاء الكلاسيكو سيلقي بظلاله على ابطال أوربا ومواجهتي الريال وبرشلونة بالثلاثاء والاربعاء

برشلونة سيواجه اتلتكو مدريد ، والريال سيواجه فولفسبورغ الألماني

وغدا نقف بصورة اكبر على جولتى الثلاثاء والاربعاء ذهابا في هذه البطولة…

# حسم روما ديربي العاصمة بالفوز برباعية على لاتسيو مقابل هدف، وسقط انتر في ملعبه من تورينهو ٢/١ ، وتعرض نابولي لخسارة من أودينيزي ٣/١ ليرتاح يوفنتوس في الصدارة ولم يخسر نابولي المباراة فحسب بل خسر مهاجمه هيغواين بالطرد ، وربما تضاعف عقوبته بعد احتداده مع الحكم بعد طرده…

الحالة
# جماهير الهلال لا تزال في الانتظار والانطلاقة الحقيقية للنجم ولاء الدين بتسجيل الأهداف…

# سيحة فضح التحكيم الأفريقي في مباراة منتخبنا الوطني ، تحدث عن ركلة جزاء غير محتسبة ، وعن مخالفات لا وجود لها وكذلك حالات تسلل ، وهو نفس التحكيم الأفريقي الذي انكوى منه الهلال عدم احتساب ركلة جزاء ثالثة حقيقية ، وتجاهل حالة طرد ينص عليها القانون، ولكن سيحة فجر مفاجاه وقال ان لوائح الممتاز او بطولاتنا لا تحتوى حالات لم يتطرق لها قانون التحكيم مثل إعطاء لاعب كرتين اصفرين دون ان يطرد واستمرار اللعب ثم طرده بعد ذلك ، والخطورة لو سجل اللاعب في هذه الفترة او منع هدف او نتيجة المباراة تغيرت لصالح فيه فما هو الحلل ، هذه الحالة حدثت في السعودية وأثارت جدلا كبيرا…

وقال سيحة ان القانون أيضاً لا يوضح ماذا يحدث في حال ان اي فريق تجاوز التبديل المسموح به وبدلا من ان يبدل ثلاثة لاعبين كما هو متعارف عليه وقام بتبديل اربعة ، هذه لا توجد في قانون التحكيم. ولكن من المفترض ان تتضمنها اللوائح وهي غير موجودة ، ماذا فاعل اتحاد الكرة قبل ان يقع الفأس على الرأس…