رسائل ورسائل
{إلى مولانا “الحسن الميرغني”: لماذا يصر الاتحادي الديمقراطي حتى اليوم على جعل “القاهرة” مكاناً لاجتماعات الحزب الهامة، وهل المناخ الداخلي لا يسمح بمناقشة قضايا حزبكم؟؟ أم هي رغبة جهات أخرى على صلة وثيقة بالحزب؟؟ وهل سيدي “الميرغني” بعد أن طال غيابك لا تزال تصرف راتبك من حكومة لا تؤدي لها أي مهام!!
{إلى د.”مأمون حميدة” وزير صحة ولاية الخرطوم: حماية الأطباء لا تنتظر منكم استنفار قوى الشرطة أو استحداث عقوبات جديدة وحصانات لملائكة الرحمة وحماية الطبيب بيده هو أولاً.. لأن كثيراً من الاعتداءات التي يتعرض لها الأطباء بسبب سلوك بعضهم.. وقلة الأطباء وكثرة المرضى وشح الدواء وارتفاع أسعاره.. القضية سيدي الوزير لا يعالجها البوليس ولا حصانات العدل التي هي نفسها تتعرض لمضايقات أثناء أداء واجبها، فالشعور بالرضا مسألة نفسية ونسبية!!
{إلى وكيل الخارجية “عبد الغني النعيم”: ماذا بعد استدعاء موظف صغير بالسفارة الأمريكية بالخرطوم لإبلاغه احتجاجاً على بيان “واشنطون” عن استفتاء دارفور الإداري.. إذا كانت “واشنطون” لم ترفع بعد مستوى التمثيل لسفير.. وحينما تستدعي الخرطوم القائم بالأعمال لا تجد إلا نائبه تلك هي مأسوية العلاقة التي لا تزال في مربع المواجهة ولم تؤثر فيها أو تتأثر بحالة الانسجام والتوافق مع البلدان الخليجية.
{إلى د.”عبد الله دينق نيال” القيادي الإسلامي بدولة جنوب السودان: حتى اللحظة وإلى يوم غدٍ لن يشعر كثير من السودانيين بـ”عبد الله دينق” إلا ذلك السوداني الحميم الصديق التقي الاجتماعي.. نعم انفصل الجنوب ولكن لن ينفصل الشعور بوحدة هذا الشعب.
{إلى “جمال محمود” وزير الدولة بمجلس الوزراء: والله فضيحة كبيرة أن لا يجد وزير بوزارة مثل تنمية الموارد البشرية مكتباً ليؤدي واجبه المفترض ويعلن موظف هو مدير الشؤون المالية والإدارية هذا الاكتشاف علناً، بعد أن فشل (سيادته) في إيجاد مقعد لوزيرة تحت ظلال وزارة مهمتها أصلاً تنمية الموارد البشرية.. ولكنها عاجزة عن تمكين وزيرها من مكتب وكراسي جلوس و(صبارة) (موية) فماذا ينتظر من مثل هذه الوزارات؟؟ ولماذا لا يستقيل هذا الوزير اللاجئ ليستريح عن وعثاء التشرد والضياع.
{إلى والي شمال دارفور المهندس “عبد الواحد يوسف”: تذكر واقعة الملك “حسين” حفيد السلالة النبوية القرشي حمله لواحد من أشد معارضي حكمه في سارته الخاصة والصفح عنه.. وإشرافه على إطلاق سراحه من السجن إلى فضاء الحرية.. كسب الملك وعاشت القيم النبيلة.. أنت اليوم في موقف يسمح لك بالصفح والتعالي على الجراح والعفو عن الكاتب “إبراهيم بقال سراج” حتى لا تصبح الصغائر كبائر.
{إلى الفريق شرطة “هاشم عثمان” مدير عام قوات الشرطة: ألا يستحق فريق الهلال كادقلي تكريماً من الشرطة لدوره في حفظ الأمن الداخلي.. وهو واحد من أسباب استقرار مدينة كادقلي وتماسك مواطنيها.. ومقاومة القصف الذي تتعرض إليه من وقت لآخر.. فريق كرة قدم يقاوم التمرد.. ويشبع الأمن الاجتماعي في نفوس الناس جدير جداً بدعم الداخلية.
{إلى “جمال الوالي” المرشح الوحيد لرئاسة نادي المريخ: لا خيار إلا العودة مجدداً لرئاسة النادي.. “أسامة ونسي شاطر”.. ولكنه لا مال عنده لتسيير نادٍ كبير مثل المريخ، أما الهلال فإن مصيره بات ما بين “الكاردينال” و”الخندقاوي”، لا يملك الهلالاب إلا الدعاء ربنا لا تسلط علينا من يمزق صنعنا ويبعثر وحدتنا.