«قوى المستقبل» تقترح تحويل توصيات الحوار لورقة عمل
أبدى تحالف قوى المستقبل للتغيير تفاؤله بالتوصل إلى نقاط إلتقاء مع آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني، ورأى أن مخرجات الحوار الذي أدارته الحكومة يمكن اعتباره ورقة عمل في مقابل ما ستقدمه المعارضة والرافضين للحوار.
وقال الامين السياسي لتحالف قوى المستقبل، نائب رئيس حركة «الإصلاح الآن» حسن رزق، إن الحوار الذي جرى في الداخل يمثل الحكومة والأحزاب والحركات التي ارتضت المشاركة فيه، لكنه لا يمثل أحزاب المعارضة مثل تحالف قوى الاجماع الوطني وحزب الأمة القومي والحركات المسلحة الرئيسية. ورفض رزق حسب «سودان تربيون»، أمس، أن تكون المباحثات التي جرت بين التحالف و(7+7) لإلحاق التحالف بعملية الحوار الوطني، قائلا «نحن نتحاور حول كيف يمكن حل مشكلات السودان وفق حوار وطني شامل».
وحول رأيهم في مخرجات الحوار الوطني قال حسن رزق إنه يمكن اعتبار توصيات لجان الحوار ورقة عمل تمثل الحكومة والقوى التي شاركت فيه، مقابل ما سيقدمه تحالف قوى المستقبل والأحزاب والحركات الممانعة من مقترحات.
وتوقع رزق أن تكون الاجتماعات القادمة بين تحالف قوى المستقبل وآلية الحوار مثمرة، ودعا لحسن الظن والتفاؤل بنتائج اللقاءات التي تمت حتى الآن، موضحا أن الاجتماع الأول كان بدعوة رئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي والآخر كان مجرد عصف ذهني.
وأشار رزق إلى أن التحالف نجح خلال الفترة الماضية في تقريب الشقة بين الوسيط الأفريقي ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، فضلا عن لقاءات مع مؤتمر البجا بزعامة موسى محمد أحمد وفصيلي حركة التحرير والعدالة بقيادة التيجاني سيسي وبحر أبو قردة ومبادرة الـ 52 شخصية قومية وحزب المؤتمر الشعبي. وقال «نريد مشاركة كل الرافضين وهذا لن يتم إلا بحل كل المشكلات مثل ما تطالب به الحركات المسلحة من توحيد مسارات التفاوض وضمانات حرية التنقل والسفر»، وذكر «نريد تهيئة المناخ بإتاحة الحريات ورفع الاجراءات الاستثنائية على الصحافة ووقف إجراءات الاعتقال بحق الطلاب».
صحيفة الجريدة