بعيدا عن اللحمة والمكسرات.. تعرف على بدائل الأطعمة غالية الثمن فى رمضان
تزدحم الشوارع والأسواق التجارية بالأسر لشراء كل مستلزمات رمضان بكميات كثيرة، لضمان توفرها فى المنزل للولائم الكثيرة التى تعم الأجواء فى رمضان فى كل الأسر المصرية، وبسبب الحالة الاقتصادية التى تشهدها البلاد ترتفع أسعار السلع الرمضانية بصورة كبيرة وهو ما يضغط على رب الأسرة.
ويقدم الدكتور خالد يونس، أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد، مجموعة من الأكلات الرخيصة التى تعود بالفوائد والنفع على الفرد من فيتامينات وبروتينات، وأسعارها فى متناول اليد بدلا من الأكلات غالية الثمن، حيث يقول: “لا أحد ينكر كمية مضادات الأكسدة التى تحتوى عليها المكسرات وياميش رمضان، ولكن مع ارتفاع أسعارها هناك بدائل يمكن التركيز عليها فى رمضان للحصول على مضادات الأكسدة التى يحتاجها الجسم”.
ويتابع د. خالد: “الفواكه والخضراوات تحتوى على مواد مضادة للأكسدة وفيتامينات كثيرة ليس لها حصر يمكن أن نعوض الجسم من خلالهم مضادات الأكسدة المتوفرة فى المكسرات والياميش غالى الثمن، وبهذا نكون قد تحايلنا على الأسعار الغالية، وفى نفس الوقت لم نحرم الجسم من الفوائد التى تعود عليه من هذه الأكلات، لهذا على الأم أن تحرص على تقديم طبق السلطة الذى يحتوى على مختلف الألوان على مائدتها فى السحور والإفطار”.
وقال د. خالد إن البقدونس من الخضراوات التى تحتوى على مضادات الأكسدة العالية، ورغم اختلاف درجات قوة مضادات الأكسدة فى كل نوع خضار أو فاكهة عن الآخر، ولكن جميعها لها فوائد كثيرة تعود على الفرد بالنفع الكبير. وتعويضا عن البروتين الحيوانى، يقول د. خالد: الفول وهو معروف باسم “بروتين الفقرا” غنى بالبروتين يمكن أن يتناوله الأفراد باعتدال خلال شهر رمضان، تعويضا عن البروتين الحيوانى المكلف وغير المتوفر لبعض الأسر كل يوم فى رمضان.
ويضيف د. خالد: “علينا الحذر عند تناول الفول لأن هناك بعض الأفراد يشعرون بالعطش فى نهار رمضان، نتيجة تناولهم للفول على السحور أو يشعرون بالحموضة بسبب سوء الهضم، وهنا يفضل تناوله وقت مبكر فى السحور، حتى يكون هناك وقت كبير لتناول المياه الكافية وعدم الإكثار فى كمية أمر مهم لمن يعانون من سوء الهضم مع التأكد من (هرسه) جيدا حتى يكون سهل فى الهضم”.
اليوم السابع