منظمات تدعو لإعلان المجاعة في دولة الجنوب
أكد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في جنوب السودان، الفريق أول الفريد لادو قوري، عدم العودة مجدداً إلى الحرب بدولة جنوب السودان، داعياً قيادات العمل الشرطي ومواطني جنوب السودان بالعمل على محاربة الفساد ونبذ القبلية حتى يتسنى لجنوب السودان النهوض والتقدم، وفي حديثه لقيادات وضباط الشرطة بمكتب الهجرة والجنسية بجوبا صباح أمس، طالب قوري، الشرطة بأخذ مكانها في محاربة الفساد ونبذ القبلية للنهوض بجنوب السودان، مشيرا إلى أن بعض المسئولين الحكوميين بدولة جنوب يسعون للحصول جمع الأموال، بينما يتركون مواطنيهم يموتون بسبب الجوع والفقر، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: الرئاسة تنفي نفت رئاسة دولة جنوب السودان ان يكون الرئيس سلفا كير ميارديت يستعين بنصائح مجلس أعيان الدينكا الذي يتزعمه القاضي امبروز رينق ثانك، وكان بيان للمجلس صدر الأسبوع الماضي انهم كانوا وراء اقتراح منصب مساعد للرئيس لكن سلفا كير قام بتعيين المرشح بمنصب مستشار رئاسي للشؤون العسكرية. هجوم لو نوير نفذ شباب «لو نوير» هجوماً شرساً على مليشيات المورلي في مقاطعة أورور في ولاية جونقلي في مقاطعة أورور في ولاية جونقلي، وبحسب مصدر عسكري فان الهجوم وقع امس الأول على المورلي في منطقتين إحداهما منطقة فاثيو وبييري ولم تعرف حصيلة الهجوم. بحث قضية الولايات وافقت رئاسة دولة جنوب السودان، على تشكيل لجنة لبحث المشكلات المترتبة على قرار زيادة عدد الولايات في البلاد من 10 إلى 28 ولاية، جاء ذلك في اجتماع ضم كلاً من رئيس البلاد سلفا كير ميارديت، ونائبيه رياك مشار زعيم المعارضة المسلحة، وجيمس واني ايقا، وتضم اللجنة 15عضواً من الأطراف الموقعة على اتفاقية السلام، إلى جانب ممثلين عن المجتمع الدولي. وفي تصريحات مقتضبة عقب الاجتماع بثها التلفزيون الحكومي، قال مشار إن الاجتماع كان مثمراً حيث بحث القضايا التي تعرقل تنفيذ بنود اتفاقية السلام ومن بينها الولايات الجديدة، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه تمت الموافقة على تشكيل لجنة فنية لبحث هذا الموضوع، وأوضح أن اللجنة ستقوم بتسليم تقريرها الختامي وتوصياتها في ظرف شهر من الآن، وجاء انعقاد اجتماع مؤسسة الرئاسة بعد يوم من تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد العقوبات الدولية على هذا البلد الوليد لفشل أطراف النزاع هناك في تحقيق السلام، وبحسب نائب المتحدث باسم مكتب النائب الاول نارجي جيرمللي رومان في تصريح لـ«الإنتباهة»، فان الاجتماع بحث قضية اسرى الحرب والمعتقلين السياسيين الذين يفترض الإفراج عنهم بالاضافة لقضية تجميع القوات في ولايات أعالى النيل والاستوائية وبحر الغزال التي سيتم إنشاؤها. هروب الآلاف فر الآلاف من مواطني منطقة بقاري الواقعة في مقاطعة واو بولاية غرب بحرالغزال بدولة جنوب السودان إلى الغابات، وذلك بعد حرق منازلهم، وتخريب العيادات الصحية في المنطقة وهروب العاملين في مجال الصحة، وفقاً لتقييم إنساني أجري مؤخرا، وتفاقم العنف في المنطقة الريفية بالقرب من عاصمة غرب بحر الغزال واو، بعد إرسال قوات الجيش من الولايات المجاورة إلى المنطقة في ديسمبر، وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في تقرير أمس، أن فريق التقييم الإنساني زار منطقة بقاري. مبينا أن الفريق وجد نحو أكثر من 21 ألف شخص تم تشريدهم بعد وقوع القتال في فبراير عام 2016، في مناطق نقو، حليمة، نقاسي، فرج الله، نتابو، برنجي، بقاري، أوقالي، نقوداكالا ونقو سولوقو، وخلص التقييم إلى أن الأسر تعيش في عمق الأدغال بسبب مخاوف من الهجمات، وكانت هناك تقارير عن العنف الجنسي وقتل المدنيين بينهم أطفال، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة، وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضاً أن الناس هناك يعيشون من دون طعام ومأوى بعد الهجوم على منازلهم، في حين لا يزال انعدام الأمن مصدر قلق للنازحين داخل وحول مدينة واو، وكشفت الوكالة الأممية أن المشردين يعتمدون على جذور وأوراق الأشجار للغذاء والبقاء على قيد الحياة، وقالت المنظمة ان كمية المساعدات الإنسانية بسيطة في منطقة بقاري، على الرغم من توزيع بسكويت إلى نحو 2000 من الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، بجانب توزيع مواد إلى 22 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد. دعم صيني ضخم وقعت البعثة الصينية بجنوب السودان مذكرة تفاهم مع مفوضية مراقبة وتقييم سلام جنوب السودان المعروفة بـ «جيميك»، وفي حديثه عقب تسليم معدات قدمتها البعثة الصينية لمفوضية المراقبة والتقييم وكذلك مفوضية وقف إطلاق النار المشتركة، قال السفير الصيني بجوبا ما كشيانغ، إن تشكيل الحكومة الإنتقالية بجنوب السودان يعتبر صفحة جديدة في عملية السلام. وكشف أن الدعم يأتي في إطار جهود جمهورية الصين في دفع عملية السلام بجنوب السودان. واكد الدبلوماسي الصيني دعم حكومته المستمر للسلام في جنوب السودان، كما دعا جميع الشركاء للتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للجنوب، يشار الى ان الصين تبرعت لتنفيذ الترتيبات الأمنية الانتقالية بمبلغ مليون دولار تشمل 20 منزلا و1000 خيمة عسكرية. حل مسألة التمثيل ناقشت مفوضية المراقبة والتقييم لسلام جنوب السودان في اجتماعها بجوبا عددا من القضايا العالقة في تنفيذ اتفاق تسوية النزاع بجنوب السودان. كما استمعت المفوضية إلى عدد من التقارير من المؤسسات التابعة لها حول الترتيبات الجارية بخصوص تنفذ اتفاق السلام. وفي افتتاحية اجتماع المفوضية، أعرب السيد فيستوس موغاي رئيس مفوضية مراقبة وتقييم السلام، أعرب عن خيبة أمله في عدم التوصل إلى حلول نهائية من قبل طرفي الحكومة والمعارضة بشأن مسألة مواقع تجميع قوات المعارضة. كما نبه موغاي إلى ضرورة معالجة المشكلة الاقتصادية بجنوب السودان في أقرب وقت ممكن. وانتقد الرئيس البوتسواني ما وصفه بمضايقات وزير إعلام جنوب السودان مايكل مكوي لنساء الأمم المتحدة. من جانبه، قال وزير الإعلام بحكومة الوحدة الوطنية بجنوب السودان، مايكل مكوي، إن الإجتماع ناقش عددا من القضايا، بينها التقارير حول نشاطات الحكومة الانتقالية، وكذلك تقارير من آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية المعروفة بـ«سي تي سام»، وكذلك من مفوضية وقف إطلاق النار المشتركة القومية، حول عمل هذه المفوضيات. كما استمع الاجتماع إلى نائب رئيس مفوضية المراقبة والتقييم، والذي كشف أن المفوضية نجحت في حل مسألة تمثيل الأحزاب السياسية في البرلمان القومي، ومن المفترض أن يتم تقديم قائمة ممثلي الأحزاب لرئيس جنوب السودان لاعتمادهم كممثلين في البرلمان القومي. وأوضح مكوي أنه تم توجيه المفوضية القومية المشتركة لوقف إطلاق النار بالإسراع في تنفيذ عملية تجميع القوات في المناطق التي تم الاتفاق عليها. كاشفاً عن معدات تقدمت بها الصين لتسهيل هذه العملية، وناشد مكوي المانحين بتقديم الدعم اللازم حتى تتمكن هذه الفرق من القيام بواجبها، كما توقع أن يتم إنشاء هذه المواقع خلال الأسبوع المقبل. وفي سياق ذي صلة، قال الفريق جيمس كوانق رئيس بعثة الحركة الشعبية بمفوضية وقف إطلاق النار المشتركة إن تأخير عملية الترتيبات الأمنية بجوبا يعود إلى نقص الدعم اللوجستي الذي يمكن المفوضية من ترحيل قوات المعارضة المشاركة في الترتيبات الأمنية الانتقالية بجوبا. وفي حوار بث عبر راديو تمازج، قال الفريق جيمس كوانق، إن مفوضية وقف اطلاق النار المشتركة لم تشرع في مسألة الترتيبات الأمنية في أعالي النيل الكبرى بعد لانشغالها بالترتيبات الأمنية بالعاصمة جوبا. ورجح كوانق أن المفوضية ستشرع في ترحيل الدفعة الأخيرة من قوات المعارضة من مناطق الإستوائية وبحرالغزال والتي من المفترض أن تكون ضمن القوات المشاركة في الترتيبات الأمنية بجوبا. مبيناً أنه لا يزال هناك عدد 295 من القوات العسكرية بجانب 1050 من قوات الشرطة التي يجب تشكيلها مع الشرطة المشتركة بجوبا. إعلان حالة المجاعة دعا تحالف منظمات المجتمع المدني بجنوب السودان، حكومة جنوب السودان بالعمل على معالجة الأوضاع المعيشية التي يعيشها المواطن. كما دعا الحكومة إلى إعلان المجاعة بجنوب السودان وبالتالي دعوة المجتمع العالمي لتقديم المساعدات الغذائية لمواطني جنوب السودان. جاء ذلك خلال اجتماع عقد بين تحالف منظمات المجتمع المدني ومبعوث رئيس جنوب السودان الخاص للسلام، أكول لوال، هذا وقال نائب رئيس تحالف المجتمع المدني، الشيخ باتالي، إنه لا يمكن الخروج من المأزق الحالي ما لم تعلن الحكومة بأن هناك مجاعة بجنوب السودان. داعياً حكومة الوحدة الوطنية بمحاربة الفساد ونبذ القبلية، والعمل بشكل جدي لمعالجة الأوضاع المعيشية لمواطني جنوب السودان. مناقشات بكمبالا ناقش الرئيس اليوغندي يوري موسفيني مع الرئيس التركي رجب طيب اوردغان الأوضاع بدولة جنوب السودان وبورندي والصومال خلال جلسة مباحثات مشتركة على هامش زيارة اوردغان الى كمبالا. ضبط تهريب سن الفيل اعتقلت القوات الأمنية بمطار جوبا الدولي جندياً من الجيش الشعبي الحكومي يحمل معه سن الفيل متوجها إلى مدينة الرنك بولاية أعالي النيل. وقال المشتبه به للصحافيين إنه أعطي مبلغ من المال لشراء سن الفيل من قبل رجل لم يكشف عن هويته، لكنه زعم أن زبونه ينحدر من إقليم دارفور. مبينا ًأن الرجل الدارفوري يسكن في الرنك. وكشف أنه اشترى أنياب ثمانية أفيال من قوات الجيش الشعبي بمنطقة قديانق الواقعة في ولاية جونقلي. وأبان أنه كان يعمل في أعالي النيل لعدة أشهر في وحدة حراسة حقول النفط ولكن بدون راتب شهري، مما اضطره للبحث عن أعمال أخرى. من جانبها، قالت جيما نونو كومبا وزير الحياة البرية في الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية، أمامنا عدد من العاج، أنياب الفيلة وغيرها من الأنياب التي تم حجزها من قبل قواتنا الأمنية بمطار جوبا الدولي. وشددت نونو أن الوزارة سوف تعمل جاهدة لضمان حماية الحياة البرية. وناشدت الوزير شعب جنوب السودان لتجنب الصيد الجائر، داعية قوات الأمن إلى تعزيز العمل من أجل مصلحة البلاد. وأكدت المسؤولة الحكومية أنه سيتم تطبيق القانون على الأشخاص الذين قبض عليهم في هذا العمل، مشيرةً إلى أن أنياب الفيلة المحتجزة سيتم حرقها، لكنها لم تذكر متى سيتم حرقها. ترتيبات الدورة المدرسية دشن قسم النشاط التربوي بوزارة التعليم بولاية واو بدولة جنوب السودان، البداية الفعلية لتجهيز الفرق المشاركة في الدورة المدرسية القومية المقام بالعاصمة جوبا في يوليو القادم. وكشفت نائبة مدير النشاط التربوي جرمانة زكريا، أن وزارة التعليم وجهتهم بالتحضير للمشاركة في الدورة المدرسية. وأعلنت عن مشاركة ولاية واو في المنافسة بثلاثة مناشط جماعية هي كرة القدم والطائرة واليد للبنين والبنات والعاب القوى كمنشط فردي. في العام الماضي، لم تستطع وزارة التعليم في جنوب السودان من تنظيم المنافسة في يامبيو حاضرة غرب الاستوائية وذلك على خلفية التوترات الأمنية. حرص عربي أكد ممثل جامعة الدول العربية في جوبا، محمد منصف، حرص دول الجامعة على عودة الاستقرار في جنوب السودان، وذلك عقب لقائه بوزير خارجية جنوب السودان دينق ألور. وقال منصف في تصريحات صحفية إن دول الجامعة العربية تجدد حرصها على عودة الاستقرار في جنوب السودان وبعد الحرب بين طرفي النزاع في أواسط ديسمبر من العام 2013م، بينما دينق الور من جانبه أكد ضرورة العلاقات بدول الجامعة العربية، مشيرا إلى أن اللقاء تناول بعض الموضوعات التي تتعلق بتعزيز العلاقات بين حكومة جنوب السودان وجامعة الدولة العربية. مؤكداً ضرورة تطوير العلاقات بين دول الجامعة وحكومة جنوب السودان.
الانتباهة