مواقف في العمل لا يجدر بك أن تعتذر حيالها
يصعب على البعض الاعتذار عن أخطائهم التي يمكن أن تضر العمل، وفي المقابل هناك أشخاص يعتذرون أكثر من اللازم في مواقف لا تستحق أي أسف، وهذا أيضاً ليس بالأمر الحميد. إذا كنت شخصاً يستخدم عبارة “أنا آسف” مراراً فإنها تفقد مصداقيتها، وتصبح مزعجة، وبعض الناس اعتادوا على قولها كنوع من الحشو في الكلام، وأحياناً لاستباق عدم تحمل المسؤولية، وهذا يجعلك تبدو غير جدير بالثقة. بالطبع هناك مواقف تحتم علينا الاعتذار، عندما نرتكب أخطاء تؤذي مشاعر زملائنا أو تمس الشركة أو المدير، لكن لا يجب أن نعتذر عن أشياء هي خارج سيطرتنا بشكل واضح. وهنا مواقف يجب عليك ألا تعتذر فيها في العمل بحسب ما نشرته صحيفة “ذا إندبندنت”: * عندما لا تكون آسفاً حقاً جميعنا كنا شهوداً على اعتذارات غير حقيقية، ويقوم بها البعض لأنهم يعتقدون أن هذا سيخرجهم من المشكلة، أو حتى كنوع من النفاق، لا تعتذر إلا عندما تعني ذلك فعلاً. * عندما لا يوجد اي سبب للاعتذار لا تستخدم عبارة “أنا آسف” كنوع من الحشو بين جملك، ففي المواقف الطبيعية هناك عبارة أخرى تدل على اللياقة ويمكنك استخدامها. * عندما تتخذ قراراً ينطوي على الالتزام بمبادئك الأساسية وقيمك لا تعتذر على قيامك بالشيء الصحيح، والذي يمثل مبادئك، كأن تقول: “آسف لكني لم أتمكن من الكذب على العميل”، لا يجدر بك أن تأسف في حالات كهذه.
العربي الجديد