يوسف عبد المنان

نقاط في سطور


{د.”جلال يوسف الدقير” الذي منح بعض القيادات المناصب الوزارية الرفيعة ورئاسة بعض اللجان في البرلمان ووزارات في الولايات، يجد نفسه وحيداً في معركة امرأة اسمها “إشراقة سيد محمود”، لا يجرؤ هؤلاء على توجيه النقد لها أو الدفاع عن حزبهم لأنهم بقلوبهم مع “إشراقة” وجيوبهم مع د.”جلال الدقير” الذي كشف أزمة حزبه الأخيرة، إن الرجل يجلس على (راكوبة حاحاية) تحسب القيادات والوزراء قريبين منه ولكنهم يمارسون الطعن في جانبي الرجل في هجعة الليل.
{بلغت الاستهانة بكبار المسؤولين وعدم تقدير المسؤولين أن يأتي مسؤول بمقدمة برنامج من السوق في احتفالية صندوق دعم السلام بولاية جنوب كردفان.. أسند لفتاة قيل إنها مسنودة بظهر سياسي في الصندوق ووقفت أمام القاعة الرئاسية لترحب بالبروفيسور “بكري حسن صالح” النائب الأول لرئيس الجمهورية، هكذا قالتها.. ضجت القاعة بالهمهمات وأضافت نرحب باللواء “فضل عبد الله” (وزير مجلس الوزراء)، وحينما شعرت بأنها أخطأت.. قالت نرحب بالسيد “حسن صالح”!!
لماذا الاستهانة بالمناسبات الكبيرة وعدم تقدير المسؤولين لهذه الدرجة.. وكيف يسمح لكل من هب ودب وعابر طريق أن يقف أمام الرجل الثاني في الدولة ويهرف بما لا يعرف.. ويجعل من الجنرال بروفيسور ومن الدكتور لواءً.. هل هي الثقة التي منحها الفريق”بكري” لمن لا يستحقها! ولماذا لا تحدد إدارة مراسم الدولة من يقدمون البرامج في حضور المسؤولين السياديين.
{لم يكترث “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية للانتقادات التي وجهت لتجربته وعكف على صياغة برامج اجتماعية وفكرية ودعوية بدأت بزيارات ومبادرات لمناطق النزاعات في دارفور، ثم برنامج الهجرة إلى الله الذي حاول “الزبير” أن يعيد به الحركة الإسلامية للحقل الاجتماعي بعد أن شغلتها السياسة.. وأمس جمعت الحركة الإسلامية أعداداً كبيرة من الإعلاميين والصحافيين من منسوبي الحركة التي أكدت أنها بخير وتستطيع الفوز فقط إذا وثقت في قواعدها ونفسها.
{هل حرك حديث النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية “علي عثمان محمد طه” الساحة وعجل بعقد لجنة (7+7) وتحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية في أغسطس القادم لإجازة التوصيات الختامية، ولكن من عجائب السودان أن شخصاً يدعى “فيصل يسين” قال إن الآلية أبلغت احتجاجها لرئيس الجمهورية بشأن تصريحات “علي عثمان”.. من هو “فيصل يسين” وإلى أي حزب ينتمي وحقاً هزلت وبان هزالها حتى سامها كل مفلس.!!