الامين العام للحركة الاسلامية : من الافضل للغرب ان يحاور ويتعايش مع الفكر الاسلامى المعتدل
أكد الأمين العام للحركة الاسلامية الشيخ الزبير أحمد الحسن ، ان دورالحركات الاسلامية يقاس عبر تاثيرها فى الجماهير ، لافتا الى ان قيادتها للعالم الاسلامي تواجهه مشاكل وتحديات كبيرة مشيرا الى خلافات الشيعة والسنة والحركات الاسلامية فيما بينها فى الاقطار المختلفة بجانب مواجهتها لصراع الغرب وهو تحدى وصفه بالكبير .
وقال الشيخ الزبير ان الغرب لا يريد نموذج اسلامى عقلانى وآقعى يقنع الآخرين بان الاسلام طيب وانما يريد نموذج ارهابى منفر يجعله هدف ليطلق عليه الرصاص وليصفق الناس له لانه قد خلصهم من الشر ،مؤكدا ان حوارهم مع الغرب بان الافضل له ان يدخل فى حوار وتعايش مع الفكر الاسلامى المعتدل الذى يقيم دولة وطنية على مبادئ الاسلام فى الدول المختلفة .
وأكد لدى مخاطبته مساء اليوم (الاربعاء) بداره بالمنشية الافطار الذي نظمته أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني ضمن برنامج التواصل الرمضاني ان نتائج منهج الحركة فى تواصل الاجيال فى تولي المسئوليات (غير مسبوق لا فى السودان ولا العالم ومحقق من خلال ممارسة طويلة) ،مشيرا الى ان تاهيلها لقيادات المستقبل يتم عبر التدريب والتكليف، وشدد على ضرورة الاهتمام بالتاهيل المتقدم فى اعداد القادة.
ونبه الشيخ الزبير الى ان ما توفر للحركة الاسلامية من الخبرة جعل بامكانها ان تقدم الكثير للسودان والعالم ،مشيرا الى تقصير فى تقديم قيادات السودان للعالم وضرب مثلا بالبروفسير عبدالله الطيب وغيره من العلماء ،وقال : لم نستطع ان نجعله عميد الادب العربى كما هو حقيقة ،لافتا الى ان الامر بحاجة الى تخطيط وعمل لاخراج دعاة اعلاميين،وكشف الزبير عن استضافة السودان فى نوفمبر المقبل مؤتمر دولي عن الحكم الراشد بين النظرية الاسلامية والممارسة العملية ،وأوصى جميع شباب المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية بتقوى الله والدوام على تلاوة القرأن وتدبر معانيه السامية والاهتمام بتزكية أنفسهم وكسبهم الشخصي من مستوىالتدين. ومضى الى إن إدارة شئون الامة وسياستها تتطلب من القائمين على أمرها قدركبير من تغليب المصلحة العامة على الخاصة والبعد من الرياء والنفاق والدفاع عن الانجازات والمصالح القومية للوطن. ودعا الشيخ الزبير الشباب الى إتخاذ رمضان فرصة لمراجعة أداء العبادات والابتعاد عن المعاصي حاثا إياهم على بناء عملهم القاعدي في الاحياء والفرقان والاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي على أن تكون مشاركتهم فيها مبنية على الفقه السليم والبعد عن الغيبة والبهتان التي تضج بها هذه الوسائط .
الخرطوم 15 -6 -2016 م ( سونا)