مسكين الوالي !!

*لأول مرة في حياتي لا أشاهد (هلال مريخ)..
*منذ أن تفتح وعيي على عشق المريخ وأنا طفل صغير..
*وحتى آخر مباراة قارية له ضد الكوكب المراكشي (المغمور)..
*فذلك اللقاء كان بمثابة المسمار الأخير في نعش تشجيعي للأحمر..
*والسبب – كما ذكرت حينها- هو غباء جيل اليوم من لاعبيه..
*فهو الجيل الأغبى – كروياً- في تاريخ النادي..
*وركلة الجزاء التي تسبب فيها مصعب تنم عن (بلادة) منقطعة النظير..
*ولا أدري ماذا كان في (رأسه) وهو يخبط قدم المهاجم داخل منطقة الجزاء..
*وماذا كان في رأس أخيه بخيت وهو (يخم) مهاجماً آخر أمام المرمى..
*وعصر الاثنين الماضي سُئلت إن كنت سأشاهد لقاء القمة فأجبت بالنفي..
*وتمنيت للسائلين- من عشاق الأحمر- مشاهدة آمنة مع (ناس مصعب)..
*لم أقل ممتعة وإنما آمنة إشفاقاً عليهم من الصدمات..
*وختمت حديثي بعبارة : أخشى عليكم من جلطات الدماغ جراء جلطات مصعب..
*وليس مصعب وحده وإنما معه خميس وعلي جعفر (إن شارك)..
*وبالفعل (عملها) مصعب كما عرفت صباح اليوم التالي..
*كان هو من تسبب في ركلة الجزاء (الغبية)..
*ترك المهاجم ينسرب من خلفه- بكل سهولة- ثم (خمشه) من رجليه..
*وتسبب من قبل في فضيحة لوبومباشي أمام مازيمبي..
*وليس الغباء محصوراً في الدفاع وحسب وإنما الهجوم كذلك..
*فبكري (أهوج) تسبق حركته دوماً تفكيره..
*وأغلب تصويباته نحو المرمى في رعونة عكسيات موسى الزومة..
*واستخدامه ليديه – استخلاصاً للكرة- أكثر من قدميه..
*أما عنكبة فمكانه حلبات المصارعة الحرة لا ميادين كرة القدم..
*باختصار المريخ يحتاج إلى لعيبة محليين أذكياء..
*ويخطئ جمال الوالي إن هو أبقى عليهم..
*فلو صرف مثل الذي صرفه عليهم خمسين مرة لن (يفرحوه)..
*لن يردوا له الجميل ، داخلياً ولا خارجياً..
*وقد سألني البعض :وماذا فعل جيل الأمس (الذكي)؟..
*فقلت لهم كل الكؤوس الخارجية – عدا سيكافا الأخير- استجلبت في عهودهم..
*ومنها كأس مانديلا في البطولة الأفريقية..
*علماً بأن الأجيال السابقة لم تحظ بمثل دعم الوالي الخرافي الآن..
*ولا بمحترفين أجانب من العيار الثقيل..
*ومدافع الأحمر السابق ود الشايقي له طرفة في هذا الشأن..
*قال (والله لو كنا لقينا قروش الوالي دي الجناح من بيته ما يطلع)..
*وقروش الوالي تُدفع الآن لمصعب عمر..
*تدفع للذي يذكرني بمدافع كان معنا في البرنس لقبه (كوشنق)..
*فقط الفرق بينه وبين مصعب أنه كان (ببلاش)..
*ومسكين جمال الوالي !!!