منوعات

«الغيرة» دفعتها لنشر صور فاضحة عبر حساب صديقتها

جنّ جنونها وبدأت تبحث عن طريقة توقع بها أقرب صديقاتها، وتُفشل بأنانيتها مشروع زواجها، فكيف لصديقتها أن تدخل بيت الزوجية وهي لا تزال عزباء!

فكّرت كثيراً وحاولت مراراً وتكراراً ولكن محاولاتها كانت تبوء بالفشل مرة تلو أخرى، وفجأة خطر ببالها فكرة شيطانية وتمكنت بمساعدة زملائها من اختراق حساب صديقتها، ونشر صور غير لائقة أخلاقياً وعبارات تسيء لصاحبة الحساب الأصلي، ما سبب لصديقتها المخطوبة حرجاً شديداً كاد يهدد مشروع زواجها، إذ غضب خطيبها من مشاهد غير مألوفة وظن للوهلة الأولى أن خطيبته من تنشر هذه الصور، فواجهها لكنها أنكرت مؤكدة أن حسابها تم اختراقه، ولا تعرف من قام بذلك.

هنا توجهت الفتاة الضحية إلى إدارة المباحث الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية التي بحسب المقدم سعيد الهاجري مدير إدارة الجرائم الإلكترونية في شرطة دبي تحركت فور تلقيها الشكوى وتابعت الموضوع واكتشفت أن قام باختراق الحساب صديقتها المقربة التي غارت منها لخطبتها قبلها، وتم التعامل مع الموضوع وحل الشكوى، وفي حالة أخرى مشابهة شكا شخص من تعرض حسابه للاختراق، وبين في الشكوى التي قدمها لإدارة المباحث الإلكترونية أن الشخص الذي سطا على الحساب يكتب أشياء مسيئة على صفحته ويضع مقاطع وصورا غير لائقة، وتم التعامل مع الشكوى واستعادة الحساب ومعرفة الفاعل.

حالات كثيرة ترد لإدارة المباحث الإلكترونية تفيد باختراق الحسابات الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى تتعلق بانتحال شخصية مشهورة بغية التأثير في الرأي العام واستقطاب قاعدة جماهيرية لصاحب الصفحة الوهمية، ولكن جهود الإدارة إضافة للوعي الجماهيري كفيل بالحد من حالات التلاعب واختراق الحسابات.

البيان