(كده ولاّ بلاش) !!
*نبارك لإدريس دبِّي الولاية الخامسة..
*فهو عدل دستور (تشاد) مرتين ليبقى في الحكم..
*كلما يعدل يكتشف أن الوقت مر سريعاً وانقضت فترة الولاية..
*فما من حل – إذاً- سوى أن يحذو حذو نظرائه..
*وحذو الراحل شافيز الذي حين (زهج) من التعديل (أخدها من قصيرها)..
*فرض على الدستور مادة (يبقى إلى حين الممات)..
*وما كان يظن أن الممات هذا أقرب إليه من قلمه الذي يعدل به..
*فـ(اشمعنى يعني) إدريس دبي وحده هو الذي يشذ؟!..
*علماً بأنه ينصب نفسه رئيساً باسم الديمقراطية..
*و(كده الديمقراطية ولاّ بلاش!!!).
*ونبارك لـ(المجاهد) محمد حاتم اهتمام الدولة به في محنته..
*الدولة ممثلة في وزير العدل (ذات نفسه)..
*ثم والي الخرطوم ومدير عام الشرطة و(كتائب المجاهدين)..
*فكل ذلك يتم باسم (الجهاد الإسلامي)..
*وحاتم مجاهد يعلم ما في الإسلام من أسس العدالة حتى ولو على (ابن عباس)..
*وابن عباس كان (العامل) على البصرة في عهد علي..
*فرُفع تقرير إلى أمير المؤمنين علي بوجود (تعدٍّ) على المال العام هناك..
*وكلنا يعلم من هو (حبر الأمة) عبد الله بن عباس..
*وفضلاً عن ذلك فهو ابن عم الخليفة علي بن أبي طالب..
*فكتب علي إلى عامله ابن عباس يطالبه بتبرئة ذمته من تهمة (التعدي)..
*وجاءه الرد بأنه (كذا وكذا) منزلةً في الإسلام..
*ومن بين ما زكَّى به نفسه أنه (مجاهد)، تماماً كحال حاتم الآن..
*فقال له علي (دعك من هذا وبرئ نفسك)..
*بمعنى (سيبنا من حكاية مجاهد وصحابي وحبر أمة) ودافع عن نفسك..
*لم يُهرع لنجدته وزير عدل ولا مدير عام شرطة..
*ولا حذَّرت من (المساس بشعرة في رأسه) كتائب مجاهدين..
*ولا ترك والٍ (مشاكل) ولايته ليتفرغ لمشكلته..
*و(كده الجهاد ولاّ بلاش !!!)..
*ونبارك لوزير الشباب والرياضة ترؤسه وفد ممثلينا في الأولمبياد..
*أو بالأحرى، وفد (عيال) الأولمبياد..
*فوزيرنا- قطعاً- لم يسمع بهم إلا حين أوان السفر إلى ريو دي جانيرو..
*لا اهتمام، لا رعاية، لا تدريب، ولا (صرف)..
*ولكن بما أن الموضوع فيه سفر ونثريات و(فسحة) فليرافق (العيال)..
*فهكذا يفعل وزراؤنا بحجة (الاستفادة من التجارب)..
*وخرج (العيل) الأول من التصفيات الأولية فكانت (تجربة ثرَّة)..
*وتبعه الثاني والثالث و(الثالثة) بسرعة البرق..
*خرجوا كلهم – بسم الله ما شاء الله- بهزائم و(تجارب مفيدة)..
*وكانت أغرب سفرية (عبثية) لوزير في بلادنا..
*و(كده التجارب ولاّ بلاش !!!).