سلمان العودة يغازل “عبدالناصر”.. عبر قصيدة لـ “نزار”
تداول مستخدمو برنامج التواصل «سناب شات» مغازلة الدكتور سلمان العودة للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، بقراءة قصيدة للشاعر السوري نزار قباني التي ألقاها في يناير 1971 في ذكرى ميلاد عبدالناصر. ومن خلال الفيديو وفقا لصحيفة عكاظ يؤكد العودة إعجابه الشديد ببعض الأبيات التي تحمل في طياتها التأويل كالبيت الشهير «أحبّك لا تفسير عندي لصبوتي.. أفسّر ماذا والهوى لا يفسّرُ». يقول العودة إن هذه القصيدة «أفضل قصيدة في نظري لنزار قباني قالها في ذكرى جمال عبدالناصر»، بعد أن كان يشن العودة هجومه اللاذع على القصيدة الحديثة في الثمانينات عبر أشرطة صوتية متداولة آنذاك، لكنه يبدي إعجابه الشديد ببعض التعليقات بين الأبيات الشعرية «سحر»، «وش هالكلام»، و«من لا يحفظ هذا البيت؟».
وفي سياق تاريخي، انطلقت العلاقة العدائية بين عبدالناصر وجماعة الإخوان منذ أن أصدر جمال عبدالناصر قانون الإصلاح الزراعي بتحديد الملكية الزراعية بحد أقصى 200 فدان، فيما يتم توزيع بقية المساحات على الفلاحين المعوزين في التاسع من سبتمبر 1952. وأحدث هذا القانون تغييرا جذريا في المجتمع المصري، لكن مرشد الإخوان حسن الهضيبي كان له رأي آخر معارض للقرار، معلنا اندلاع العداء بين قيادات ثورة 23 يوليو وجماعة الإخوان المسلمين.
فقد حاولت الجماعة أن تغتال جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية يوم 26 أكتوبر 1954 في الاحتفال التكريمي بمناسبة اتفاقية الجلاء. ففجأة أطلق عضو الجهاز السري للإخوان ثمانية أعيرة نارية أصابت مسؤولين عرب، ونجا منها عبدالناصر، ما حدا بالهضيبي إلى استنكار الحادثة، وبدأت القطيعة الدائمة، والعداوة الشرسة.
المرصد