رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين

رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
أسعد الله صباحكم بكل خير و بارك يومكم ووسع رزقكم و حفظكم و ذويكم من كل شر،،
أحمد الله،، ثم أصلي و أسلم على خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم،،
أسأل الله أن يتقبل منا جميعاً أعمالنا في هذه الأيام و أن نفوز مع الحجاج بالقبول و العتق إن شاء الله،،
ثم أقول لجميع الإخوة الذين علقوا على موضوع رفع التكليف عني ،، جزاكم الله خيراً كثيراً فما أنا إلا عبد لله سخره لخدمة عباد الله،، و كنت دومآ و في كل صباح و قبل توجهي للعمل أدعو الله أن يجعلني و جميع العاملين في هذا المرفق الهام من الذين يشملهم الحديث (إن لله عبادآ إختصهم بقضاء حوائج الناس،،،،،،،،،،،،)
و كنت أسعى للتطوير و التجويد،، و بحمد الله و منذ اليوم الأول وضعت إستراتيجية واضحة للعمل،، قامت على الآتي :-
1/ المغتربون و المهاجرون لهم فضل كبير على الوطن،، و قد إهتزت ثقتهم في قدرة الدولة على معالجة قضاياهم،، لذلك كان أول هدف في إستراتيجية العمل هو ( تعزيز الثقة بين المغترب أو المهاجر و الدولة)
2/ ثم كان الهدف الإستراتيجي هو ( تعظيم العائد من الهجرة على أطرافها الثلاثة،، (المهاجر- الوطن – موطن الإقامة الجديد)
3/ تقوية التواصل مع الوجود السوداني بالخارج،،
4/ إعداد الإستراتيجية الوطنية للهجرة خاصة في ظل تزايد أعداد المهاجرين في العقد الأخير حيث بلغ تعدادهم في الفترة التي أمضيتها ( سنتين و خمسة أشهر و عشرون يومآ) بلغ تعدادهم 286000 مهاجر،،
5/ الإستفادة من الكفاءات السودانية المهاجرة الذين يقدر عددهم في العشر سنوات الأخيرة بأكثر من 50 ألف،، و عبر برنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة عن طريق السودانيين بالخارج،،، SPaKTEN،،
6/ العمل على دمج إقتصاد الهجرة الذي يقدر بأكثر من ثلاثين مليار دولار ( تشمل المدخرات و الأموال المستثمرة في الخارج و التحويلات) في الإقتصاد الوطني و قد أعددنا إستراتيجية إقتصاد الهجرة،،
7/ توظيف التقنية الحديثة في تقديم الخدمات للمغتربين و المهاجرين،، و تبسيط و سهولة الإجراءات،،
8/ الإهتمام بالأجيال اللاحقة في المهاجر المختلفة،، ( الجيلين الثاني و الثالث)،،
9/ الإهتمام ببناء قدرات العاملين و تدريبهم،،
10/ زيادة الإيرادات و ترشيد الصرف،، و بحمد الله زادت الإيرادات خلال فترة عملي بنسبة قاربت ال50%،،وزادت الأصول بما يقدر ب 40 مليون جنيه ( مليار بالقديم)،، و خلال فترة عملي رشدنا إستخدام النقد الأجنبي حيث بلغ جملة ما تم إستخدامه مبلغ 386 ألف دولار،، رغم زيادة المشاركات الخارجية و تسيير القوافل الثقافية و دعم أنشطة الجاليات،،
10/ الإهتمام بالتجارب العالمية في إدارة الهجرة و قد زرنا عدد من الدول لنقل التجربة،،
هذه بعض ملامح ما وفقنا الله لعمله خدمة للعباد و البلاد،، نسأل الله أن يتقبله،،
و ختامآ أؤكد أنني صاحب رسالة و مشروع سأقوم بواجبي حتى آخر ساعة في حياتي،، و لكني سأبتعد في الفترة المقبلة عن رهق الوظيفة العامة،،،
و جزاكم الله خيراً و أدام إخاءنا و مودتنا،،

أخوكم / حاج ماجد سوار

Exit mobile version