مهن “نسائية” برع فيها الرجال
يسعى الرجل إلى كشف تفاصيل عالم المرأة، واكتساب المهارات اللازمة التي تمكنه من الغوص في هذا العالم بعيداً عن المفترض والمفروض. وربما كان شغف الرجل باكتشاف عوالم المرأة هو ما جعله يدخل مجالات خاصة بها ويبرع فيها، بل ويتفوق عليها ويصبح محل ثقة فيما يخصها أكثر منها.
هناك عدد من الوظائف شديدة التعلق بالمرأة واختصاصها، لكن الرجل أثبت على مر السنين كفاءته فيها، حتى إن أغلب السيدات يفضلن الرجل عن المرأة للقيام بتلك المهام.
مصفف الشعر
هذه المهنة تختصّ وتدخل في تفاصيل شكل المرأة، ومع ذلك يقوم “رجل” بتلك المهمة، والرجل في تلك المهنة يتعامل كفنان تشكيلي يبذل أقصى جهده في تصفيف شعر المرأة ووضع المكياج على وجهها لتخرج من تحت يديه أكثر جمالا وإشراقا. ويعتبر الرجل رائدا في تلك المهنة، لم تستطع المرأة منافسته رغم دخولها ذلك المجال مؤخرا، وتحديدا للسيدات المحجبات، ورغم ذلك تفضل كثير من المحجبات الذهاب للكوافير الرجل بإعتباره أكثر براعة.
الطبيب النسائي
رغم أنها أمراض نسائية، والمرأة قادرة على معرفة جسدها أكثر من الرجل، إلا أن الرجل اكتسب سمعة وشهرة في ذلك المجال، وبقيت هذه المهنة حكرا على الرجال حتى دخلت المرأة هذا المجال قبل عقدين تقريباً.
الطبخ
يعتقد الكثيرون أن مجال الطبخ هو تخصص المرأة، لكن الواقع لا يؤيد تلك النظرية، قد يكون تخصصها في بيتها فقط، لكن عندما يتعلق الأمر بالدقة والقواعد والمعايير يسحب الرجل البساط من تحت أرجلها، وليس أدل على ذلك من “الشيف” الذي غالبا يكون رجلاً، في المطاعم والفنادق الكبرى وعلى شاشات التليفزيون، وقلما تظهر امرأة بزي “شيف”.
الخياط
الخياط أو الترزي، الذي يقوم بتفصيل وتطريز الملابس للسيدات، عادة ما يكون رجلاً، فالرجل رائد في ذلك المجال، كما أن أغلب “بيوت الأزياء” يعمل فيها ويديرها رجال، بدءا من أخذ المقاسات والتصميم والخياطة والتطريز، وتثق أغلب السيدات في الرجل عندما يتعلق الأمر بملابسهن، ورغم دخول عدد كبير من السيدات ذلك المجال ونجاحهن فيه، إلا أن التفوق فيه يظل حليف الرجل.
مدرب رقص
يرتبط الرقص الشرقي، تحديدا، بالمرأة، فلم نسمع عن راقص شرقي رجل إلا في ما ندر، لكن الأكيد أن هناك وجوداً كبيراً لمدربي الرقص الشرقي ومعظمهم من الرجال، ليس ذلك فحسب بل إنهم أكثر براعة وإجادة لحركات الرقص الشرقي.
العربي الجديد