معايدة
أكيد لسه البلد بخير
وناس الحلة لسه حُنان
نفوسم عامرة بالإيمان.
كورة روب وكم تمرات
يزينو حيطة الجيران
أكيد لسه البلد بخير
طول مافيها طورية
وصوت ربابة
يسكن بيتنا عصرية
وحس مردوم وقمرية
وصوت آذان يصحي
قلوبنا فجريه
(بقلمي)
* الوطن ذلك المكان الذي نرتبط به حد الإنتماء، فهو الأرض التي نبتنا فيها وكَبُرنا َ، نظل ندور حوله مهما طالت أسفارنا وتناسلت سنين غربتنا عنه و تبقى العودة اليه غاية لا تحتاج سوى للحب لبلوغها..
* وأنا أتحدث الى زمرة من مغتربي بلادي في احدى المواقع الإسفرية عن هذا الإرتباط الوثيق ؛أستشعرت في الكثير منهم عدم الرغبة في العودة الى الوطن فتلك الصور التي ُتغذي ذاكرتهم القريبة من مواقع التواصل الإجتماعي أو بعض أصدقائهم أكثرها غير منصفة بل أكثر ظلما وبعدا عن الوجه الذي أخذنا منه أجمل مانحمل من ملامح….
* يحتاج الكثير منا أن يخلع نظارته السوداء حتى يستطيع أن يرى بوضوح هذا السحر الذي يسكن الأزقة والميادين والمنازل الفخمة والبسيطة، ذلك الدفء الذي يذيب جليد وحدتنا بينما نسامر ذكريات تشاركناها مع أصوات ووجوه لم نشاء أن تفصلنا عنها تضاريس الحياة…
* في المدن والقرى وفي كل الزوايا نحتاج أن ُنخرج تلك الأحاسيس الموغلة في عشق الأرض التي تخبئ في جوفها جذورنا وأصول إنتمائتنا، فالوطن ليس مجرد رحم يلفظنا ساعة مخاض بين يدي القدر إنما هو بوصلتنا الوجدانية التي تعيد ترتيبنا كلما إختل توازن خطواتنا…
قصاصة أخيرة
من قلب العيد جاء الوطن
(صحيفة الصحافة)