آمنة الفضل

أذرع ناعمة


أشهد أن لا امرأة ً
أتقنت اللعبة إلا أنتِ
واحتملت حماقتي
عشرة أعوام كما احتملتِ
واصطبرت على جنوني
مثلما صبرتِ
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال
إلا أنتِ ..

(نزار قباني )

* قد يكون سوء اختيار المكان أو الزمان أو ربما الشريك سببا في التعقيد الذي يطرأ على تفاصيل حياتنا إن تنافت إحتياجاته مع قدرتنا الحسية أو الجسدية أو ربما المعرفية ذات نقاش أو اداء بعض الأعمال الموكلة إلينا جهرا أو في الخفاء….

* ذات البنود القديمة المدونة على سطح الدفاتر العتيقة وذات الحكايات التي سكنت شقوق البيوت وملامح الأجيال الأولى من الأمهات وكل مايتعلق باليوم منذ شروق الشمس حتى مغيبها وهن يمارسن طقوسهن اليومية دون مساحة انين يختلسنها من بين جدولهن ذي الأجندة المرهقة …

* فقط لو أن هنالك إمكانية الولوج الى عقول الرجال لمطالعة قائمة الأمنيات التي يٌنتظر من النساء تحقيقها في ساعات اليوم المختلفة لستطعن في وقت فراغهن أن يغلقن فتحة الأوزون فالوقت المهدر في صنع الحيل النسائية لإكتشاف كيفية إرضاء الرجل كفيل بإكتشاف كل الأمور التي تأخذ عقودا ليتم حصر نتائجها النهائية ومن ثم تقدم كمشروع علمي إنساني يمكن أن يٌنقذ حياة الكثرين …

*ماذا يريد الرجل من المرأة ؟ هذا السؤال القديم وعادة ماتصبح إجابته عمرا من المهام التي لا نهاية لها ولكن هل سأل الرجال ذات مرة ماذا تريد النساء من الرجال !!
في روايتها حليب اسود الكاتبة (إليف شفق )
أرادت أن تزيح عن كاهل النساء ذلك العبء الأزلي حين قالت :
(من الاخطاء التي ترتكبها النساء عادة على امتداد العصور الاعتقاد بسذاجة بأنهن يستطعن بحبهن تغيير الرجال الذين يحبونهم …)…

قصاصة أخيرة
تحتاج النساء الى أذرع أخطبوط

(‫صحيفة الصحافة )