مستشفى الذرة يحذر النساء من التأخر في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
قرع دكتور الطيب وقيع الله استشاري الطب النووي، نائب المدير العام لمستشفى الذرة لعلاج الأورام ناقوس الخطر من تأخر وتباطؤ النساء في الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوصول للعلاج، وكشف عن أن ما يزيد من (90 %) من حالات الإصابة بسرطان الثدي تأتي متأخرة لتلقي العلاج حسب إحصائيات 11 عاما، وقال إن (80 %) من حالات سرطان الثدي يمكن علاجها والوقاية منها، وتساءل وقيع الله: “إذا كان 80 – 85 % من حالات الإصابة بالمرض يمكن اكتشافها مبكراً وعلاجها بصورة نهائية فلماذا التأخير؟”، وأشار إلى أنه عند مقارنة النسبتين يتبين أن العلاج الأساسي يمكن أن يصل إلى نسبة (100 %) من خلال المبادرات والمنظمات واللقاءات والتوعية، وتعريف النساء بالكشف المبكر، ونادى في حفل تدشين حملة التوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر باستراحة مرضى السرطان الخيرية، بأهمية التوعية والكشف المبكر. بينما أطلقت وزارة الصحة على لسان عائدة حسين مصطفى منسق الأورام والسرطانات، تحذيرات بأن كل الأعمار معرضة للإصابة بسرطان الثدي، وكشفت عن أن نسبة الإصابة بالمرض تمثل (90 %) من الأورام، وطالبت بزيادة التوعية بالمرض، وكشفت عن علاج المرض في مراحله الأولى بنسبة (84 %) وتقل إمكانية العلاج منه كلما تأخر اكتشافه، وحذرت من أن تجاهل أي تغيير في جسم الإنسان يعرض حياته للخطر، ولفتت لأهمية دور المجتمع في التوعية بضرورة الكشف المبكر، بينما دعا مجدي عبد اللطيف ممثل استراحة مرضى السرطان الخيرية الجهات المعنية إلى توفير استراحة أكبر تسع المرضى، وتوفير معمل مرجعي لكل الفحوصات المطلوبة، وأشار إلى أن فكرة الاستراحة أتت من بعض الشباب لتخفيف العبء على المرضى القادمين من الولايات لمتابعة العلاج بالخرطوم.
الخرطوم – سلمى معروف
صحيفة اليوم التالي